افتتحت قاعات الموزاييك في 16/ 1 أول معرض منفرد للفنّان ديفيد بيركن بعنوان "سخرية من الخطب المجهول"، حيث يشتمل المعرض على سلسلة من الأعمال الفنيّة التي تتمحور حول مسائل الرّقابة والمشاهدة والأطر القانونيّة واللّغويّة التي تقوم عليها الحرب. وقد اشتمل البرنامج المرافق للمعرض في شهر كانون الثاني على لقاءات وأحاديث مع فنانين، إضافة إلى عرض الفيلم الوثائقي "الدرون"عن حرب وكالة الاستخبارات الأمريكية، تبعته فقرة أسئلة وأجوبة مع مخرج الفيلم ومنتجه.
واستضافت قاعات الموزاييك خلال شهر شباط حلقتي نقاش؛ الأولى بعنوان "بلا طيار"، وقد ركّزت على الاستعمال المتزايد للطائرات الزنانة المسلّحة بلا طيار في ساحات الصراع مؤخراً، وذلك بحضور كريس وودز، وإلزابيث فان فيرن، وديفد رودن، وإدمند كلارك. أما الحلقة الثانية، فكانت بعنوان "الكتب المحظورة عن سجن غوانتنامو"، واشتملت على كلّ من آندي وورثنغتن، وإيان كوبين، وكلير ألغار، وجو جلانفيل، الذين ناقشوا قائمة الكتب المحظورة في خليج غوانتنامو، إضافة إلى مواضيع كثيرة أخرى مثل الرقابة، والسياسة، والتهديد المنظور من الأدب، والاعتقال لأجل غير مسمى. كما تمّ خلال شباط عرض فيلم "الحرب عن بعد"، وإطلاق كتاب رجا شحادة الجديد "لغة الحرب .. لغة السلام".