Clik here to view.

نظم مركز الطفل في غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، في 2/3، ورشة عمل حول الدراما والعلوم، بمشاركة مجموعة من طالبات مدرسة بنات غزة الإعدادية "ب".
وبدأت الورشة بطرح أسئلة مثل: ماذا لو أعلنت وزارة الصحة انتشار فيروس بين أهل القرية؟ ماذا سنفعل؟ وكيف يمكن أن نحد من انتقال الفيروس وانتشاره؟
Image may be NSFW.
Clik here to view.
وتقمصت الطالبات دور الطبيبات اللواتي قدمن المساعدة لزميلاتهن من المهن المختلفة، في مشهد تكاملي جسد أُطراً درامية، تعرفن من خلاله على مفاهيم علمية حول موضوع الفيروسات، وأنواعها، وكيفية علاجها، وطرق الوقاية منها.
كما قدمت بعض الطالبات حلولاً متعددة لمساعدة أهل القرية.
وقالت معلمة العلوم في المدرسة منى زبيدة: "أبهرني ما حدث فعلاً، فأنا أيضاً دخلت إلى العالم الخيالي مع الطالبات، وكدت أصدق ما جرى من حولي، بالأخص عند قيامهن بفحص زميلاتهن".
Image may be NSFW.
Clik here to view.
أما الطفلة سالي أبو أحمد (12 عاماً) التي ارتدت الزي الطبي والكمامة والقفازات، متقمصة دور الطبيبة، فقالت: "قدّمت نصائح عديدة لزميلاتي، وأن يكثرن من تناول الغذاء الصحي السليم"، مضيفة "بعد هذه التجربة، أحلم بأن أصبح طبيبة في المستقبل".
واعتمدت الورشة على نهج "عباءة الخبير"وتوظيف الدراما في العلوم، لتعزيز العمل التكاملي بينهما، سعياً إلى تشجيع ثقافة العلوم لدى الأطفال.