نظم مركز الطفل- غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، فعالية بعنوان "ما تقوله الأرض"في الثاني من نيسان/أبريل 2017، حيث شارك الأطفال في رسم جدارية حملت عنوان "أرض الألوان"، وغيرها من الأنشطة الثقافية والعلمية التي جسّدت مفهوم الانتماء والتمسك بالأرض والهوية الفلسطينية.
وقالت الطفلة رباب سالم (15 عاماً) خلال مشاركتها في الأنشطة: "الإنسان لازم يكون متمسك في بيته وأرضه، لأنهم أغلى إشي في الحياة".
وتأتي الفعالية ضمن مشاركة المركز في حملة تشجيع القراءة في المجتمع الفلسطيني التي تنظمها مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي بعنوان "ما تقوله الأرض"، وجاءت بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض التي يحييها المركز سنوياً.
وفي مشهدٍ تفاعلي، انهمك عشرات الأطفال في غرس شتلات الورد ذات الألوان الزاهية، مُعلنين عن أمل متجدد، إذ قالت الطفلة كرمل الشيخ سلامة (10 سنوات): "أول مرة في حياتي أزرع نبتة، شعور كتير حلو، وأنا فخورة كتير اليوم".
فيما شارك مجموعة من الأطفال في الزاوية العلمية "من أجل الأرض"، بالتعاون مع حركة الشباب العربي للتغير المناخي (AYCM)، إذ تعرّفوا على مفاهيم علمية تساهم في الحفاظ على البيئة، حيث شارك الأطفال في تطبيق تجربة علمية حول توليد غاز الميثان عبر استخدام جهاز مبسّط تقوم فكرته على إعادة التدوير، حيث يعتبر الجهاز صديقاً للبيئة، وموفراً للطاقة، كما أنه غير مكلف.
كما شارك الأطفال في أنشطة الحكواتي ورواية القصة في مكتبة المركز، ونشاط "حكايتي مع الأرض"، وفيه قاموا بتجسيد لوحات درامية من تجاربهم وحكاياتهم مع الأرض.
ولم تقتصر الفعاليات داخل المركز فحسب، حيث شارك أطفال بلدة بيت لاهيا ضمن مشروع "مناطق صديقة للطفل"، في مساعدة المزارعين في تنظيف الحقول وقطف ثمار التوت الأرضي، إضافة إلى الأنشطة الثقافية عبر مشروع "باص المكتبة المتنقلة"، ضمن حملة تشجيع القراءة في المجتمع الفلسطيني.