Clik here to view.

بعد نحو شهر من العمل المكثف، تمكن خمسة من مصممي أزياء، من إنتاج 30 تصميما تنوعت من حيث الفكرة والخامات المستخدمة، عرضت خلال أمسية يوم الأحد الماضي في قاعة مدرسة الفرندز، ختاماً لمسابقة تصميم الملابس، من مواد معاد تدويرها، ضمن مشروع "مُدوَّر"في عامه الأول، والذي ينفذه البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان.
Image may be NSFW.
Clik here to view.
وأشرف المصمم الفلسطيني العالمي رامي قشوع، على المشاركين الخمسة في المسابقة والذين تم اختيارهم في المرحلة الأولى من بين العديد من المتقدمين، والمشاركون هم: حسام العمري من مدينة جنين، ومعن عليوي من مدينة نابلس، ومها شلطف من مدينة رام الله، وهند هلال من بلدة بيت ساحور، ويوسف عليوي من مدينة نابلس. وشارك في لجان تحكيم المسابقة كل من رئيسة منتدى سيدات الأعمال دعاء وادي، وسمر داوود مالكة محل أزياء في رام الله.
وقال قشوع حول تجربته في المشروع: "في بدايتي كان حلمي أكون مصمم أزياء وأن أحصل على فرصة مماثلة، لهذا السبب أحببت أن أكون جزء من هذا المشروع، وأقد دعمي ومساهمتي لتشجيع المصممين الفلسطينيين الشباب في مشوارهم الفني". مضيفاً "كان مهم بالنسبة لي أيضاً، لفت انتباه الناس لفكرة إعادة التدوير في ظل عصر استهلاكي، وكنت سعيد جدا بالرغبة الداخلية للمشاركين للتعلم والاستفادة، وانتمائهم والتزامهم بالمشروع".
Image may be NSFW.
Clik here to view.
ونظمت المؤسسة بدايةً حملة لجمع ملابس وأقمشة، ومخلفات المصانع وورش البناء والمحلات التجارية وغيرها، لاستخدامها في ستة تحديات مر بها المشاركون خلال الورشة، تنوعت ما بين تصاميم مستوحاة من التراث الفلسطيني، وأخرى مستوحاة من زيارات لمعارض فنية في المتحف الفلسطيني، وزيارة لشوارع مدينة رام الله، وغيرها.
وحول مشاركتها في المسابقة، قالت مصممة الأزياء، مها شلطف: "كانت فرصة ممتعة ومهمة بالنسبة لي، شجعتني على كسر هاجس الخوف من مشاركة ما أنتجه مع الناس، وكانت فرصة أيضا للتفكير والتعرف على أشياء جديدة، وإنتاج تصاميم بطريقة مختلفة ومن مواد متنوعة، من خلال النقاش والحوار والاستفادة من الخبرة التي قدمها لنا رامي".
Image may be NSFW.
Clik here to view.
من ناحيته، أضاف مصمم الأزياء معن عليوي، الذي شارك في المسابقة أيضا، "في البداية واجهنا صعوبات كثيرة، ولكن في نفس الوقت شكلت تحدياً لإنتاج أشياء جديدة، وإنه بالإمكان استخدام أي شيء لإعادة تدويره".
وسبق العرض الختامي للتصاميم، عرضٌ آخر، لبعض الأعمال التي أنتجت خلال المسابقة في أحد الشوارع المزدحمة وسط مدينة رام الله، لمشاركتها مع الناس والتفاعل معهم واطلاعهم على فكرة المشروع.
Image may be NSFW.
Clik here to view.
وحول عرض الأزياء الأخير قالت ابتسام أحمد -أحد الحضور- "الفكرة جديدة ومهمة بالنسبة للمجتمع الفلسطيني، وجود مثل هذه النشاطات يفتح آفاق جديدة لفنانين فلسطينيين وفرص للشباب واعتقد أن فكرة التدوير هي ثقافة مطلوبة ومهم كلنا نتعلمها ونستخدمها في كل المجالات، العرض كان جميل وفيه تنوع واختلاف في التصاميم، وكان هناك بصمات بارزة تعكس شخصيات المصممين".
Image may be NSFW.
Clik here to view.
وستعلن المؤسسة لاحقا، عن الفائز في المسابقة، لدعمه في إنتاج مجموعة أخرى من التصاميم، وعرضها مع المجموعة الحالية ضمن افتتاح مبنى المؤسسة الجديد في صيف العام القادم.
وحول مشروع "مُدوّر"، أوضحت منسقة مشاريع البرنامج العام دانا عباس، “مدور مشروع سيتكرر كل عام في المؤسسة، وسيتناول فكرة إعادة التدوير كمفهوم، ليس فقط من الناحية الفيزيائية، وإنما سيشمل أفكار وأعمال أدبية ومسرحية وغيرها واستحضارها مجددا".