Quantcast
Channel:
Viewing all 665 articles
Browse latest View live

غزة: أطفال "القطان"يختتمون فعاليات صيف 2017 "بيت بيوت"

$
0
0

 

اختتم مركز الطفل- غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان في 25 آب 2017، فعاليات صيف 2017 "بيت بيوت"، التي هدفت إلى توفير بيئة حاضنة وداعمة للأطفال خلال إجازتهم الصيفية، والمساهمة في تكوين فضاءات من الابتكار والإبداع.

 

وشملت فعاليات الصيف هذا العام التي نفذت في الفترة بين 27 أيار 2017 - 25 آب 2017، مجموعة متنوعة من الأنشطة والدورات الفنية والثقافية مستهدفة الأهالي، والأطفال دون السادسة، والأشبال والفتية حتى 15عاماً، عبر سلسلة من البرامج والدورات التي تحفز الإبداع وتشجع تقدير الثقافة والفنون لدى الأطفال.

 

وشهد المركز إقبالاً ملحوظاً على ارتياد الـمكتبة والـمشاركة في الفعاليات الصيفية، إذ تجاوز عدد رواد الـمركز، خلال الفترة بين أيار حتى آب، 44833 مشتركاً ومشتركة، وتجاوز عدد الكتب المستعارة 42131 كتاباً، فيما بلغ عدد المشتركين الجدد 3198 مشتركاً ومشتركة.

 

وحول تجربتها في الإجازة الصيفية، قالت الطفلة صباح علوان (13عاماً): "استفدت كتير خلال الإجازة الصيفية في "القطان"، وجدت فيه كل ما أحتاجه، من ثقافة وفنون وتكنولوجيا وترفيه وكل شيء ... ونفسي لما أكبر أفتح مكان زي "القطان"يليق بالأطفال".

 

حفل طفولي كبير

واحتفاءً بانتهاء الإجازة الصيفية، وتتويجاً لفعاليات "بيت بيوت"، نظم المركز في 16 آب 2017 في مركز رشاد الشوا الثقافي، حفلاً ختامياً لفعاليات الصيف، شارك فيه العشرات من الأطفال وسط حضور كثيف من الأهالي والأطفال، إضافةً إلى عدد من المؤسسات المحلية في غزة، التي تُعنى بالطفل والثقافة.

 

 

وأقام المركز معرضاً لمنتجات الدورات العلمية والفنية والتكنولوجية التي شارك الأطفال في صناعتها وإنتاجها، وذلك تتويجاً لإنجازاتهم خلال فترة الصيف، إذ ضم المعرض مخرجات عدد من الدورات، منها: صمم مشروعك العلمي، صناعة الدمى، جرافيك، وإنتاجات أطفال نادي الرسام الصغير، وأطفال "برنامج الروبوت"، كما تم عرض أفلام دورة "أنيميشن"التي ساهم في صناعتها الأطفال، إضافة إلى الإنتاجات الفنية لأطفال مشروع "مناطق صديقة للطفل".

 

وافتُتح الحفل بأغنيات قدمها أطفال جوقة القطان: "آه يا حلو، الورد جميل، يا حلاوة الدنيا، سلامٌ لغزة"، تبعه عرض لفرقة الكوفية التابعة لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، فيما تميز أطفال دورتي "أيروبيكس"و"الباليه"بعروض أذهلت الحضور، وتألق أطفال دورة "خشبة مسرح"بأدائهم المسرحي خلال تقديمهم عرضاً مسرحياً بعنوان "القنديل الصغير"، واختتم الحفل بعرض للدبكة الشعبية، قدمه أطفال نادي القطان للفنون الاستعراضية، كما تخلل الفقرات قراءات أدبية وشعرية للشاعر الفلسطيني محمود درويش.

 

وحول انطباعها عن الحفل، قالت أريج حرز الله "كان حفلاً مميزاً، ونشكر جهود المركز على الاهتمام بأطفالنا، وكنت في قمة سعادتي وأنا أشاهد أطفالي يشاركون في العروض في معظم الفقرات".

 

عروض أدائية

كما احتفى المركز باختتام دورات "الكونغ فو"للفتيات والفتيان، و"خيمة سيرك"، و"الأيروبيكس"، و"الباليه"، و"ظريف الطول-الدبكة الشعبية"، وذلك من خلال تقديم الأطفال عروضاً مميزة على خشبة مسرح المركز، وسط حضور وتشجيع من الأهالي، وقد حظيت العروض بإعجاب الحضور.

 

 

أمسيتان أدبيتان

وانطلاقاً من سعي المركز إلى تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة والإبداع، شارك أطفال نادي بيت الأدب في أمسية أدبية نظمها المركز، اختتاماً لفعاليات الصيف، إذ ألقوا نصوصاً أدبية وشعرية بحضور الأهالي، بعض منها من كتاباتهم، وأخرى كانت نصوصاً أدبية للشعراء تميم البرغوثي، وأمل دنقل، وعمر خليل عمر.

 

 

كما اشتملت الأمسية على عرض من أداء "جوقة القطان"بعنوان "أحلامنا حكاية"، وهي من كلمات أطفال النادي، كما ضمت الأمسية مقطوعات غنائية وعزف على العود للطفلة رواء عبد الهادي.

 

وكان للغة الإنجليزية نصيب من الاهتمام، فقد نظم المركز أمسية أدبية بعنوان (Rise Up)، قدمها أطفال نادي اللغة الإنجليزية، حيث شاركوا بقراءات من كتاباتهم، وآراء نقدية حول كتب وقصص، قاموا بقراءتها خلال لقاءات النادي في الإجازة الصيفية، كما قدموا (talk show) تفاعلي مع الجمهور، إذ عرضوا تجاربهم الحياتية المتعلقة باهتماماتهم، كما اشتملت الأمسية على عروض غنائية باللغة الإنجليزية قدّمها الأطفال، وتفاعل معها الحضور من الأهالي والمهتمين.

 

وحول مشاركتها في الأمسية الأدبية (Rise Up)، قالت الطفلة رغد حسين (14 عاماً) وأحد أعضاء النادي: "أول مرة أقف على المسرح وأشارك في أمسية باللغة الإنجليزية، أحببت وقفتي على المسرح، وتجاوب الجمهور مع الموضوع الذي طرحته، وكان عن الطاقة الإيجابية، وسعدت بهذه التجربة الأولى لي، وأحلم أن أصبح مترجمة في المستقبل".

 

المشاريع

ولم تقتصر الفعاليات الصيفية داخل المركز فحسب، حيث نفذت وحدة الخدمة الممتدة مجموعة من الأنشطة والفعاليات للأطفال في جميع محافظات غزة، عبر "مشروع مناطق صديقة للطفل"في ست مناطق صديقة (بيت لاهيا، السموني-الزيتون، المغراقة، المغازي، معن-خان يونس، الكرامة-رفح)، كما نفذ المركز ضمن "مناطق صديقة للطفل"دورة "صناعة الدمى"للأطفال، باستخدام خامات من البيئة.

 

 

فيما تنوعت أنشطة مشروعي "باص المكتبة المتنقلة"الذي ينفذه المركز بتمويل مشارك من بنك فلسطين، ما بين المطالعة الحرة، ورواية القصص بصوت عالٍ، ومسرح الظل، والألعاب الشعبية، والمسابقات الثقافية، وعروض الأفلام، والميكروفون المفتوح، والأنشطة القرائية، والرسم والتلوين، وتوظيف القصة في الدراما، وألعاب التفكير، والشطرنج.

جدير بالذكر أن المركز نفذ أنشطة مشروع "باص المكتبة المتنقلة" - معهد غوتة، في الفترة بين 1 – 22 آب 2017.

 

الأسبوع الرياضي

وللعام الثاني على التوالي، أطلق المركز في الفترة بين 16 – 20 تموز 2017، الأسبوع الرياضي للفتيان "العقل السليم في الجسم السليم"في منتجع الدولفين-الشيخ عجلين في غزة، على مدار 5 أيام، حيث شارك الأطفال في عدد من الأنشطة أبرزها: السباحة، المطالعة الحرة، رواية القصة، الألعاب الشعبية، الشطرنج.

 

مسابقة الشطرنج الأولى

 

 

وضمن الفعاليات الصيفية، أطلق المركز للمرة الأولى مسابقة الشطرنج الأولى، بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني للشطرنج وجمعية الشبان المسيحية، وبمشاركة 62 طفلاً وطفلة من سن 9 – 15 سنة، حيث اختتمت المسابقة بإعلان النتائج، وذلك بحضور الأطفال المتنافسين والأهالي، حيث تم توزيع شهادات على جميع المشتركين، وكؤوس وميداليات ورقع شطرنجية على الفائزين الخمسة.

 

ومن المقرر أن يطلق المركز مجموعة جديدة من الأنشطة والدورات الثقافية والفنية لموسم الخريف، في أواخر أيلول 2017.


الفنانة مريم نوارة تحصل على منحة الإقامة الفنية "إبداعات في الهوامش"

$
0
0

 

حصلت الفنانة مريم نوارة على منحة إقامة فنية للمشاركة في الدورة الاولى من برنامج الإقامة "إبداعات في الهوامش"في بلدة عصيرة الشمالية.

 

ونوارة، فنانة فلسطينية من مواليد الجزائر في العام 1991، مقيمة في رام الله وحاصلة على بكالوريوس في الفنون الجميلة قسم الرسم والتصوير من جامعة النجاح الوطنية، وتعمل في مجال الفنون البصرية.

 

برنامج الإقامة "إبداعات في الهوامش"، تقوم بتنفيذه مؤسسة عبد المحسن القطان، بالشراكة مع رواق – مركز المعمار الشعبي، ويسعى إلى نزع الصفة المركزية عن الإنتاج الثقافي من المراكز الحضرية الرئيسية التي يتركز فيها، ونقله إلى التجمعات السكانية الريفية، وتوجيه الاستثمار الثقافي والفكري إلى الريف الفلسطيني من أجل غرس بذور التغيير الثقافي في المجتمع.

 

وتوظف هذه الإقامة الفنون والثقافة والعمل المجتمعي كأدوات للتغيير، كما تسعى إلى الاستفادة من الموارد المتاحة والبناء عليها، وترمي إلى خلق فسحة تعلمية إنتاجية تستند إلى تحويل الفن والثقافة إلى أداتين مفيدتين، تؤديان معنييهما ومغزييهما في الحيّز المجتمعي، من خلال تفادي التجارب النمطية، وبما يسمح بتفكيك المعارف وتجزئتها إلى محور تواصلي مع قاعدة أوسع من المجتمع.

عشر مؤسسات تترشح للحصول على منح مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"في دورته الأولى 2017/2019

$
0
0

 

يسرّ مؤسسة عبد المحسن القطان، إعلان القائمة القصيرة للمؤسسات المرشحة للحصول على منحة مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"، الممول من القنصلية السويدية العامة ممثلةً بالوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا).

 

وقد مرّت جميع مقترحات المشاريع المتقدمة للمنحة وعددها 39 مشروعاً تقدمت بها مؤسسات فنية وثقافية من مناطق مختلفة من الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، بمراحل تقييم عدة، حيث قامت لجنة تحكيم مستقلة ضمّت في عضويتها الفنانَيْن التشكيليين سليمان منصور وإبراهيم المزين، والكاتبة والناقدة عدنية شبلي، والفنانة والقيّمة آلاء يونس، والقيّمة سمر مرتا، والمستشارة في إدارة المؤسسات الثقافية هدى عودة، بدراسة المشاريع بشكل فردي، ومن ثم اجتمعت لمناقشة التقييم بشكل جماعي، والتقت بعدد من المؤسسات لإجراء مقابلات استيضاحية حول المشاريع.  وانتهت هذه المرحلة بالوصول إلى قائمة قصيرة أوّلية ضمّت 13 مشروعاً.

 

وقد استندت هذه المرحلة من التقييم إلى دراسة المشروع وقدرته على المساهمة في تحقيق أهداف مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"أو بعضها، وعلى أثره في رفع كفاءة عمل الجهة المنفذة له، و/أو تحسين نوعية برامجها، وقدرتها على الوصول إلى جمهور أوسع.

 

أمّا عملية التقييم الثانية، فشملت مراجعة من قبل لجنة التحكيم لما قدمته المؤسسات من معلومات جديدة حول مشاريعها، واستعراضاً لمخرجات التقييم الإداري والمالي الذي قامت به شركات تدقيق مختصة قامت المؤسسة بتكليفها لتقييم المؤسسات المتقدمة بالمشاريع والواردة في القائمة القصيرة، وعرضاً لتوصيات مستشار خارجي قام من جانبه بدراسة المشاريع وما اشتملته من مرفقات ووثائق وقدّم تقريره النهائي للجنة التحكيم.

 

وقد خلُصت هذه المرحلة من التقييم إلى استبعاد ثلاثة مشاريع/مؤسسات من القائمة القصيرة، لتشمل عشر مؤسسات/مشاريع فقط مرشحة للحصول على دعم منح مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"في دورته الأولى، وذلك بناءً على خطط العمل والموازنات النهائية لكل مشروع.  وقد شملت قائمة المؤسسات والمشاريع المرشحة للدعم كلاً من:

 

1. الاتحاد العام للمراكز الثقافية- غزة/ مشروع "روابط معاصرة".

2. الساقية للبحث التجريبي والتطوير- عين كينيا/مشروع "تحت الشجرة II – الزراعة والملكية الخاصة وإنتاج المعرفة".

3. المركز العربي ناشط/مجموعة التقاء-غزة/ مشروع "ملاذ الفن".

4. جامعة بيرزيت/مشروع "إدخال الفن البصري والتنمية وبناء القدرات لمجتمع جامعة بيرزيت وكلية الفنون والموسيقى".

5. رواق - مركز المعمار الشعبي - البيرة /مشروع "ر² (رواق تربيع)".

6. مركز خليل السكاكيني الثقافي - رام الله/مشروع "البنية التحتية كمشروع ثقافي".

7. مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي- رام الله/مشروع "تاريخ الفن الفلسطيني للأطفال".

8. مؤسسة الدراسات الفلسطينية/مجموعة دار جاسر - بيت لحم/مشروع "مركز دار يوسف نصري جاسر للأبحاث والفنون".

9. مؤسسة المعمل للفن المعاصر- القدس/مشروع "دعم وترويج الفن والثقافة في فلسطين".

10. منتدى الفنانين الصغار- رام الله/مشروع "مدرسة الفنون البصرية".

 

الجدير ذكره أن مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"الذي تبلغ موازنته 4,042,455 دولاراً، ويستمر لست سنوات (2017 حتى 2022 )، يهدف إلى تعزيز قدرة المؤسسات العاملة في حقل الفنون البصرية، وفرص استدامتها، وتطوير برامج تعلم الفنون البصرية، وفرص البحث، وجعلها متوفرة لطلاب الفنون، والفنانين، والعاملين في الحقل الفني والثقافي، وتمكين المؤسسات الفنية من تقديم الدعم للفنانين والعاملين في الحقل؛ من أجل إنتاج أعمال فنية خلاقة، ومشاريع فنية مجتمعية.

 

كما يذكر أنّ تطوير فكرة المشروع تمّت بشكل تشاركي مع عدد كبير من مؤسسات الفنون البصرية والفنانين في فلسطين ليلبي احتياج هذا القطاع للدعم.

 

هذا المشروع بتمويل من القنصلية السويدية العامة ممثلةً بالوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا)

عشر مؤسسات تتأهل للحصول على منح مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"في دورته الأولى 2017/2019

$
0
0

صورة من اجتماع لجنة تحكيم المشروع

يسرّ مؤسسة عبد المحسن القطان، إعلان القائمة القصيرة للمؤسسات التي تأهلت للحصول على منحة مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"، الممول من القنصلية السويدية العامة ممثلةً بالوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا).

 
وقد مرّت جميع مقترحات المشاريع المتقدمة للمنحة وعددها 39 مشروعاً تقدمت بها مؤسسات فنية وثقافية من مناطق مختلفة من الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، بمراحل تقييم عدة، حيث قامت لجنة تحكيم مستقلة ضمّت في عضويتها الفنانَيْن التشكيليين سليمان منصور وإبراهيم المزين، والكاتبة والناقدة عدنية شبلي، والفنانة والقيّمة آلاء يونس، والقيّمة سمر مرتا، والمستشارة في إدارة المؤسسات الثقافية هدى عودة، بدراسة المشاريع بشكل فردي، ومن ثم اجتمعت لمناقشة التقييم بشكل جماعي، والتقت بعدد من المؤسسات لإجراء مقابلات استيضاحية حول المشاريع. وانتهت هذه المرحلة بالوصول إلى قائمة قصيرة أوّلية ضمّت 13 مشروعاً.
 
وقد استندت هذه المرحلة من التقييم إلى دراسة المشروع وقدرته على المساهمة في تحقيق أهداف مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"أو بعضها، وعلى أثره في رفع كفاءة عمل الجهة المنفذة له، و/أو تحسين نوعية برامجها، وقدرتها على الوصول إلى جمهور أوسع.
 
أمّا عملية التقييم الثانية، فشملت مراجعة من قبل لجنة التحكيم لما قدمته المؤسسات من معلومات جديدة حول مشاريعها، واستعراضاً لمخرجات التقييم الإداري والمالي الذي قامت به شركات تدقيق مختصة قامت المؤسسة بتكليفها لتقييم المؤسسات المتقدمة بالمشاريع والواردة في القائمة القصيرة، وعرضاً لتوصيات مستشار خارجي قام من جانبه بدراسة المشاريع وما اشتملته من مرفقات ووثائق وقدّم تقريره النهائي للجنة التحكيم.
 
وقد خلُصت هذه المرحلة من التقييم إلى استبعاد ثلاثة مشاريع/مؤسسات من القائمة القصيرة، لتشمل عشر مؤسسات/مشاريع فقط مرشحة للحصول على دعم منح مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"في دورته الأولى، وذلك بناءً على خطط العمل والموازنات النهائية لكل مشروع. وقد شملت قائمة المؤسسات والمشاريع المرشحة للدعم كلاً من:
 
1. الاتحاد العام للمراكز الثقافية- غزة/ مشروع "روابط معاصرة".
2. الساقية للبحث التجريبي والتطوير- عين كينيا/مشروع "تحت الشجرة II – الزراعة والملكية الخاصة وإنتاج المعرفة".
3. المركز العربي ناشط/مجموعة التقاء-غزة/ مشروع "ملاذ الفن".
4. جامعة بيرزيت/مشروع "إدخال الفن البصري والتنمية وبناء القدرات لمجتمع جامعة بيرزيت وكلية الفنون والموسيقى".
5. رواق - مركز المعمار الشعبي - البيرة /مشروع "ر² (رواق تربيع)".
6. مركز خليل السكاكيني الثقافي - رام الله/مشروع "البنية التحتية كمشروع ثقافي".
7. مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي- رام الله/مشروع "تاريخ الفن الفلسطيني للأطفال".
8. مؤسسة الدراسات الفلسطينية/مجموعة دار جاسر - بيت لحم/مشروع "مركز دار يوسف نصري جاسر للأبحاث والفنون".
9. مؤسسة المعمل للفن المعاصر- القدس/مشروع "دعم وترويج الفن والثقافة في فلسطين".
10. منتدى الفنانين الصغار- رام الله/مشروع "مدرسة الفنون البصرية".
 
الجدير ذكره أن مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة"الذي تبلغ موازنته 4,042,455 دولاراً، ويستمر لست سنوات (2017 حتى 2022 )، يهدف إلى تعزيز قدرة المؤسسات العاملة في حقل الفنون البصرية، وفرص استدامتها، وتطوير برامج تعلم الفنون البصرية، وفرص البحث، وجعلها متوفرة لطلاب الفنون، والفنانين، والعاملين في الحقل الفني والثقافي، وتمكين المؤسسات الفنية من تقديم الدعم للفنانين والعاملين في الحقل؛ وتوسيع دائرة جمهور الفنون البصرية في فلسطين. 
 
 
كما يذكر أنّ تطوير فكرة المشروع تمّت بشكل تشاركي مع عدد كبير من مؤسسات الفنون البصرية والفنانين في فلسطين ليلبي احتياجات هذا القطاع الأساسية.
 
هذا المشروع بتمويل من القنصلية السويدية العامة ممثلةً بالوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا)
 

غزّة: ورشة عمل في الكركشة والعلوم والفنون

$
0
0

 

نظّم برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسسة عبد المحسن القطّان، مؤخراً، ورشة عملٍ عبر تقنية الفيديوكونفرنس بين رام الله وغزة، استمرت ثلاثةِ أيّام، وشارك فيها معلّمون ومعلّمات منخرطون في برنامج التكوّن المهنيّ في غزة، وذلك بإشراف الباحثة الرئيسة في استوديو العلوم سمر قرّش.

 

وتناولت الورشة موضوع الكركشة والعلوم والفنون، وذلك في سياقِ التحضير لمهرجان أيّام العلوم والأفلام العلميّة 2017، الذي سيتخذ عصر "الأنثروبوسين"ثيمةً له، وقدّمت فيها قرّش مجموعةً من الأنشطة التي يستطيع المعلّمون تطبيقها مع طلبتهم.

 

وقالت المعلّمة ميسرة أبو شعيب إنّ الأنشطة المُستعرضة جذابة للأطفال، وتأخذهم إلى عالمٍ آخر بعيداً عن المنهاج الرسميّ، كما أنّ الأنشطة صديقة للبيئة، وبإمكانها أن توسّع مدارك المعلّمين أنفسهم.

 

من جانبها، قالت المعلّمة غدير عليّان إنّ الاستفادة الأبرز من الأنشطة هي أنّ المواد التي استخدمت بسيطة، ولكنّ المراحل التي يمرّ بها الطلبة أثناء تنفيذ النشاط تثري عمليّة التعلّم وصولاً إلى الناتج.

 

أمّا المعلّمة سماح الحلبي، فقالت: "الجميل في الورشة هو التواصل بيننا وبين الزملاء في رام الله بكلّ الطرق الممكنة، إضافةً إلى الحوار بين المعلّمين، فكان ممتعاً، وفتح لنا آفاقاً جديدة".

 

يُذكر أنّ مهرجان أيّام العلوم في فلسطين هذا العام يسعى إلى تصميم نشاطاتٍ نوعيّة حول ثيمة "الأنثروبوسين"، ولن يقتصر على التجارب العلميّة، بل يطمح إلى نقلها إلى إطاراتٍ أوسع كالزيارات الميدانيّة وتصميم معروضات علميّة تفاعليّة وغيرها.

 

ومن المقرّر أن يمرّ المشاركون بورشاتٍ تحضيريّة عدّة لاحقة، قبل انعقاد المهرجان في 17/10/2017 واستمراره إلى 17/11/2017، بتنظيم كلّ من مؤسّسة عبد المحسن القطّان، وبلديّة رام الله، ومؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلميّ، ومعهد غوته، والمعهد الفرنسي، بالشراكة مع مؤسّسات محليّة عدّة

"القطان"تنعي الشاب الغزي مهنَّد أحمد يونس أحد المتقدمين لمسابقة الكاتب الشاب للعام 2017

$
0
0

 

ببالغ الحزن، تنعى مؤسسة عبد المحسن القطَّان الشاب الغزي مهنَّد أحمد يونس الذي رحل عنا صباح أمس 29/8/2017.

 

وكان مهند قد تقدم بطلب للمشاركة في مسابقة الكاتب الشاب للعام 2017 التي ينظمها برنامج الثقافة والفنون في المؤسسة بمجموعته القصصية "الآثار ترسم خلفها أقداماً".

 

بأعوامه الـ22، رسم مهنَّد أثراً لا يسهل محوه، وما وفاته إلا رفض للوضع القائم في غزة وفي كل بقاع الوطن.

 

يقول مهند في قصة "الحوت الذي صفق باب غرفتي بذيله"من مجموعته القصصية "الآثار ترسم خلفها أقداماً":

 

"لا أعرف كيف سأبدأ هذه القصة، لكنها موجودة بكل تفاصيلها هناك، ما أحاول فعله هو رمي الطعم لها حتى تتقدم مني بلا خوف، وتنتظم كلها كأحجار الشطرنج، كلٌ في مكانه، استعداداً للملحمة، صراع الأحداث.  حسناً! سأبدأ الأمر من عند يوم الخميس الماضي، الأمر حول الغياب عن الوعي، أما أنا فأسميه مجابهة الوعي. تلك الحالة المتأرجحة بين اليقظة والغفو. لكن هل يمكن الغرق بالأحلام هكذا؟ حتى تصبح ذكرى حقيقية في المستقبل، فيدس الحلم نفسه في طابور الذكريات، في الصورة القديمة. هذه النقطة المحددة التي نقف بها مثل الدرج المتحرك، ننتقل لكننا ثابتين، أو كالوقوف في منتصف شارع سريع، وترى السيارات تمر من جانبك خاطفة الهواء، أنت واقف هناك، لكن العالم متجه نحوك كقطار تنتظره على السكّة، ويا للروعة، إنه يمر خلالك وحسب، كأنك شبح".

"القطان"تختتم مشروع الثقافة السينمائيّة

$
0
0

 

رام الله

نظّم برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسّسة عبد المحسن القطّان، مؤخراً، فعاليّة ختاميّة لمشروع الثقافة السينمائيّة، الذي نفّذه البرنامج على مدار ستّة أشهر بالشراكة مع مبادرة "مدرستي فلسطين".

 

وعرض المعلّمون المشاركون أفلامهم التي أنتجوها مع طلبتهم خلال المشروع، تبعاً لانخراطهم في تدريب طويل في مجال إعداد الأفلام بإشراف باحثين ومخرجين سينمائيين محليّين، نقل خلاله المعلّمون التجربة لطلبتهم.

 

واختلفت مواضيع الأفلام المنفّذة مع الطلبة، فيبدأ أحدها بجملة يسردها راوٍ: "فكرة الموت مرعبة، حدا عم بركض وبيلعب وبيحكي، وفجأة بيختفي"، متناولاً موضوع تقصير الأبناء في رعاية الأمّ حين تكبر، ابتداءً ببشاعةِ احتمالِ فقدها.

 

صنع المعلّم غسان ندّاف من مدرسة فلسطين المونتيسوريّة الفيلم مع طلبته، حضر منهم إلى اليوم الختاميّ سيف محمود وعبد الله صدقة، في الصفّ السابع، وقالا إنّهما يتلقيّان تدريباتٍ في المسرح مع المعلّم ندّاف، ولكنّ هذه التجربة الأولى لهما في السينما، وفي لعبِ أدوارِ أشخاصٍ أكبر عمراً منهم، ما جعل التجربة تحديّاً ممتعاً لهما، مضيفيْن: "كان الأستاذ يعطينا المجال لنغيّر في النصّ وفي أدائنا، لم نكن مقيدين بالسيناريو".

 

أمّا الطلبة محمد حامد، وأحمد عماد، ومحمد فراس من الصفّ الرابع بمدرسة بيرقوزا الأساسيّة، فتحدّثوا عن فيلمهم "الرحلة المدرسيّة"بشغف، الذي يروي قصّة طالبٍ لا يملك رسوم الرحلة، فيلجأ بالسرّ إلى العملِ يوميّاً قبل المدرسة، ما يدعو مدير المدرسة لمساعدته بطريقةٍ غير مباشرة، عبر منحه جائزة نقديّة لكونه متفوّقاً، تمكّنه من الذهاب للرحلةِ دون رسوم.

 

وتناولت الأفلام الأخرى مواضيع متعدّدة كانتقاد وتوبيخ بعض المعلّمين المستمرّ لطلبتهم، وضرر التدخين، وعبء الواجبات المدرسيّة التي تمنع الأطفال من فرصٍ كثيرة للاستكشاف والاستمتاع بسنين طفولتهم.

 

كما عُرض الفيلم "فورد الفرج"الذي أنتجه المعلّمون كمجموعة، فكانوا كتّابه ومخرجيه وممثّليه، بإشراف المخرج جورج خليفي في مرحلة الكتابة، والمخرجة راما مرعي في مرحلتيْ التصوير والمونتاج.  تدور أحداثه في سيّارة أجرة، مستعرضةً قصصاً عدّة ومواقف متشابكة بقالبٍ ساخر، مثل حوارٍ نخبويّ بين مثقّفيْن حول دور الفنّ في تغيير العالم، يسمعه بملل السائق المنشغل بحساب خسائره السنويّة جرّاء رميه سيجارة يوميّاً حين يتضايق راكبٌ من رائحتها.

 

وناقش المعلّمون المشاركون ظروف التصوير من حيث الأدوات وإسناد مجتمع المدرسة لهم، وكيفيّة توظيفهم للموارد المتوفّرة لإنجاز أفلامهم، إضافةً إلى تحدّيات العمل داخل فريق مع معلّمين آخرين.

 

جديرٌ بالذكر أنّ "القطّان"و"مدرستي فلسطين"ستنظّمان دورةً ثانية للمشروع قريباً، ستتضمّن قراءاتٍ حول السينما والفلسفة والتربية، وتدريباتٍ حول كتابة السيناريو والتصوير والمونتاج.

أخبار "صِلات: روابط من خلال الفنون"

$
0
0

صيف "صِلات"يزهر مشاريعَ موسيقية

بدعم من "صِلات: روابط من خلال الفنون"، وضمن النسخة الثانية لمهرجان الموسيقى الأصيلة للطلاب، نظّمت جمعية مِعْزَف الموسيقيّة الثقافيّة (منحة "صِلات"روابط من خلال الفنون"للمؤسسات - الدورة الخامسة) ورشتين تقنيّتين؛ الأولى بتاريخ 28 تموز 2017 في مكتبة مقهى "ة"في بيروت، حول أجهزة الصوت المناسبة لآلات التخت الشرقي، تضمّنت شرحاً نظريّاً وتطبيقاً عمليّاً مع زينون الغناج من شركة آماك، والثانية بتاريخ 5 آب 2017 في بيت الموسيقى، الشويفات، حول تصنيع آلات التخت الشرقي وتاريخها، بالتعاون مع معمل عِناق.

 

وأدار غسان سحاب (جمعية مِعزف) عرضاً حول تاريخ الآلات، وقدّم عماد بلاني عرضاً حول تصنيع الآلات.

 

وحضر الورشتين طلابٌ من جمعية الكمنجاتي، ومؤسسة بيت أطفال الصمود وفرقة المنفيين.

 

كما شهد شهر آب 2017 انطلاقة فريق "رباعي أليسار"ويضم ثلاث عازفات فلسطينيات من مخيم برج الشمالي في جنوب لبنان، وهنّ ديمة بكار (19 عاماً) على آلة الكمان، وأليس خشان (18 عاماً) على آلة التشيلو، ولينا خشان (15 عاماً) على آلة الفلوت، إضافة إلى مرشدتهم الموسيقية النروجية الشابة إنغر هاننسدال (آلة الكمان).  وأقيم الحفل الأول للفريق في مدينة بيروت على خشبة مسرح مترو المدينة (الحمرا) بتاريخ 6 آب 2017.

 

يذكر أن العازفات الثلاث قد تلقّين تعليمهن الموسيقي لدى برنامج تعليم الموسيقى في مؤسسة بيت أطفال الصمود في مخيم برج الشمالي (جنوب لبنان)، وقد كنّ مشاركات في ورش العمل التي أدارها الفنانان الفلسطينيان أحمد الخطيب ويوسف حبيش ضمن مشروع جمعية عِرب للموسيقى (منحة "صِلات: روابط من خلال الفنون"للمؤسسات - الدورة الرابعة).

 

منح صلات الخاصة بالمؤسسات

وفي إطار الدورة الخامسة من منح "صِلات: روابط من خلال الفنون"، الخاصة بالمؤسسات، تمّ إقرار ثماني منح، لدعم مشاريع تقدّمت بها مؤسسات فنية ثقافية عاملة في لبنان في مجالات الموسيقى والإعلام والمسرح وغيرها، توزعت على المخيمات الفلسطينية على اتساع المناطق اللبنانية.

 

و"صِلات: روابط من خلال الفنون"، هو مشروع أطلقته مؤسسة عبد المحسن القطان (فلسطين) بالشراكة مع صندوق الأمير كلاوس (هولندا) في العام 2012، وذلك بهدف دعم وتمويل مشاريع فنية وثقافية جديدة في لبنان، تساهم في تعزيز الحياة الثقافية والفنية، ولاسيما في أوساط اللاجئين الفلسطينيين، وتعمل على تمتين صلتهم مع المجتمع اللبناني.


مشاريع ثقافية وفنية بدعم من برنامج الثقافة والفنون

$
0
0

 

قام برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان، بدعم العديد من المهرجانات والفعاليات على مدار شهري تموز وآب 2017، كانت على النحو التالي:

 

مهرجان أسبوع التراث التاسع في بيرزيت من تنظيم جمعيَّة الروزنا لتطوير التراث المعماري، الذي عقد في الفترة بين 12- 16 تموز 2017 وتضمن عروضاً تراثية وفنية لفرق وفنانين فلسطينيين، إضافة إلى معارض المنتجات اليدوية والمحلية.

 

وفي الفترة بين 23 تموز – 5 آب 2017، قام البرنامج بدعم مدرسة سرية رام الله الصيفية للرقص، التي شارك فيها 30 راقصاً و15 مدرباً من فلسطين والعالم.

 

كما قام البرنامج بدعم جولة عروض Palestine Jazz لناي برغوثي ومحمد نجم والأصدقاء في المملكة المتحدة في الفترة بين 26 تموز و1 آب.

 

وفي الفترة بين 9-14 آب، قام البرنامج بدعم أوركسترا فلسطين الشباب، التي ينظمها معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى سنوياً، وشارك فيها 85 موسيقياً من فلسطين والعالم، وقدمت الأوركسترا عروضاً في كل من عمان، وبيرزيت، ونابلس.

 

كما قام البرنامج بدعم مهرجان الفضاءات العامة "وين ع رام الله"بنسخته التاسعة، من تنظيم بلدية رام الله في الفترة بين 17- 24 آب، الذي تضمن أمسيات فنية وفعاليات وتدخلات مختلفة في مدينة رام الله.

 

وفي الفترة بين 23-28 آب 2017، قام البرنامج بدعم جولة عروض إطلاق ألبوم "صدفة"للموسيقية دينا شلة في كل من القدس، وبيت لحم، ورام الله، وحيفا.

مشروع المبنى الجديد: تطورات العمل

$
0
0

 

يستمر العمل في التشطيبات الداخلية والخارجية لمبنى مؤسسة عبد المحسن القطان الجديد، الواقع في حي الطيرة برام الله، حيث بدأ العمل في تركيب الشرائح المعدنية، على الواجهات الخارجية للمبنى.

 

كما تم إنجاز 80% من أعمال تركيب الحجر في المشروع، و90% من أعمال تركيب الألواح الزجاجية والألمنيوم.

 

وبدأ العمل في تجهيز أسقف المكاتب، وتم الانتهاء من تجهيز أسقف وجدران صالات العرض والاستوديوهات، كما تم الانتهاء من أعمال البلاط، والأسوار الخارجية.

جنين: افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "جيفارا قارئ بلا حدود"في الجامعة العربية الأمريكية

$
0
0

 

افتتحت مؤسسة عبد المحسن القطان بالتعاون مع كلية الآداب في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، معرض الصور الفوتوغرافية "جيفارا قارئ بلا حدود"، اليوم الاثنين 14 آب 2017،  ويستمر حتى 24 آب 2017، في مبنى كلية العلوم الإدارية والمالية في الجامعة.

 

ويضم المعرض مجموعة من الصور الفوتوجرافية النادرة والتي تظهر القائد الأممي جيفارا، منهمكا في قراءة الكتب والوثائق والصحف وغيرها، خلال فترة طفولته وحتى في أثناء عمله الثوري متنقلا بين مدن ودول عديدة.

 

 

واشتمل المعرض على مجموعة من الكتب التي أثارت اهتمام القائد، ولعبت دورا كبيرا في تعميق رؤيته حول قضايا مختلفة.

 

وأقيم هذا المعرض في عدة أماكن بالتعاون مع مكتب تمثيل الأرجنتين لدى دولة فلسطين، وعرض في رام الله، وجامعة بيرزيت، وحيفا.

 

 

"القطان"تنظم ورشة عمل في القاهرة حول الدراما في سياقٍ تعلّميّ

$
0
0

 

نفّذ برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسسة عبد المحسن القطّان، مؤخراً، ورشةَ عملٍ في القاهرة، وذلك بدعوةٍ من مركز "دوّار"الثقافيّ في القاهرة، بمشاركة 20 معلّماً ومعلّمة ومنشّطة من مدارس ومراكز مصريّة، على مدار خمسةِ أيّام.

 

قدّم مدير البرنامج، وسيم الكردي، المكوّنات الأساسيّة والمبادئ للدراما في سياق تعلّميّ، وذلك عبر قصّتيْ "ذات الرداء الأحمر"و"عازف المزمار"العالميّتيْن، ففتحت الأولى فضاء لمساءلة الذئاب في سياقات متعددة ومتضادة، ما أفضى إلى نقاشٍ معمّق لمفهوم العدالة، تبعاً لاختلاف السّياقات وتعدد المنظورات، وتمّ بناء ذلك عبر لعب أدوار متنوّعة بعد تكوين منظورات شخصياتها.

 

ونتج عن "عازف المزمار"خلاصات بصريّة بالرّسم، وتعبيرات جسديّة، كأنّها منحوتات في متحف البلدة، تصفُ فقدان البلدةِ أطفالها، والخرافات التي تمّ اختلاقها لتفسير مصائرهم، وناقشت الورشة في إطارها التطبيقي مفاهيم المكان البشريّ وعلاقاته بالإنتاج والبيئة، وكذلك مفهوم السعادة والرغبة ومفهوم الوطن والمواطنة.

 

كما ركّزت الورشة على مفهوم التعلّم التكامليّ العلائقيّ، وارتباط ذلك بالتدريس في المرحلة الأساسيّة وتقاطعاته مع المنهاج المدرسيّ.

 

قالت المعلّمة المشاركة، رانية تهامي، إنّها كانت قد قرأت "عازف المزمار"مسبقاً، ولم تُثِر لديها أيّ أسئلة، لكن حين بدأت الدراما حولها، وجدت نفسها داخل القصّة كطفلةٍ دون أن تدري، وتحرّكت الأحداث على نحوٍ غير متوقّع، لتقرّر المجموعة بنفسها نهاية الدراما.

 

وأكّدت المعلّمة نعمة عطيّة أنّها التحقت بالعديد من الدورات وورش العمل في السابق، ولكنّها تعتبر هذه الورشة مميّزة ومختلفة، لأنّها ستذكّرها دوماً أنّها تستطيع رؤية الحياة بمنظورٍ مختلف.

 

من جانبه، قال الكردي إنّ المجموعة المشاركة وطاقتهم الشغوفة للعمل هيّأت فرصةً لأن يجرّب المعلّمون الأفكار بأجسادهم وخيالاتهم ومشاعرهم، ما سيمنح طلبتهم الفرصة ذاتها لاحقاً، للاستكشاف والتعبير والفعل.

 

يُذكر أنّ مركز دوّار متخصص في السيكودراما ومسرح المقهورين وغيرها من الفنون، التي يوظّفها من أجل التعافي وتدعيم الحوار والتغيير المجتمعيّ، ويقدّم عدّة تدريباتٍ وندواتٍ دوريّة في المواضيع ذاتها، وتأمل "القطّان"و"دوّار"أن تكون هذه الورشة بداية لبرنامجٍ أطول مؤثّر في النظام التعليميّ في المدارس ورياض الأطفال، تشترك في تبنّيه مجموعة من المؤسّسات المصريّة التي تعنى بالتعليم والتعلّم في سياقيْه المدرسيّ والمجتمعيّ.

"القطان"تنظم اللقاء الخامس في استخدام أدب الأطفال بالروضات

$
0
0

 

تعرفت المربيات في اللقاء الخامس من استخدام أدب الأطفال في الروضات، على قصة "قبل النوم"من تأليف مايا أبو الحيات، ورسوم لبنى طه، وإصدار مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي.

 

واستعرضت المربيات في بداية اللقاء تطبيقاتهن لقراءة وعمل أنشطة حول القصص التي تم تناولها في الفترة الماضية مثل "طفلة الغابة"و"السر الصغير". وقمن باستعراض تفاعل الأطفال مع هذه القصص وفضولهم وأسئلتهم المبهرة التي أضافت عالما آخر للقصص والرسوم.

 

كما قرأت كل مربية قصة قبل النوم، وناقشن تفاصيل القصة برسومها وصناعتها ونصها، وشخصية "منال"الرئيسية لتكتشف المربيات لاحقا أن منال كفيفة، ولكن الكاتبة لم تود الإشارة بشكل مباشر إلى هذا الأمر لترك الموضوع للقارئ، وتشير بشكل غير مباشر إلى ذلك بأن منال تعتمد على حاستي اللمس والشم كثيرا. 

 

 وقرأت المربيات لاحقا مادة حول "رسوم كتب فاقدي البصر"للفنان محي الدين اللباد، ويتحدث في هذه الورقة عن عالم كتب فاقدي البصر وكيفية صناعته وبداية نشأته، وتم الإشارة إلى نقص هذه النوعية من الكتب في العالم العربي، كما ذكر دور الفنان التونسي رؤوف الكراي في الاهتمام بهذه الكتب وصناعتها.

 

وصممت المربيات من وحي هذه الأعمال لوحات من خلال فن الكولاج، ومن خلال التركيز على استخدام مواد مختلفة وبأن تكون أطراف اللوحة بارزة، ومن ثم غطيت أعين المريبات بعصبة لتقوم كل واحدة بلمس اللوحة ومحاولة وصفها من ناحية الشكل والملمس وبماذا تذكرنا.

 

وهدف هذا النشاط إلى إغناء حس الأطفال ولغتهم البصرية من خلال محاولة وصف شيء بشيء. ستتعرف المربيات في اللقاء القادم على قصة أخرى لمايا أبو الحيات وهي بركة الأسئلة الزرقاء.

 

ويأتي هذا النشاط في سياق مشروع أدب الأطفال، الذي ينفذه مركز المعلمين نعلين برنامج البحث والتطوير التربوي مع مجموعة من معلمات رياض الأطفال في منطقة المركز . 

غزة: مركز الطفل يفتتح مهرجان سينما الشباب الدولي الرابع

$
0
0

 

افتتح مركز الطفل- غزة/ مؤسسة عبد المحسن القطان في مقره بغزة في 18 أيلول 2017، مهرجان سينما الشباب الدولي الرابع الذي تنظمه جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب، بهدف المساهمة في دعم الشباب الفلسطينيين في التعبير عن أنفسهم وامتلاك لغة الفيلم والتفاعل مع المجتمع لإحداث التغيير، وتشجيع الثقافة البصرية والسينمائية في المجتمع الفلسطيني.

 

وافتتح المهرجان الذي ينظم للعام الرابع على التوالي بالتعاون مع مركز الطفل، بعرض فيلم وثائقي قصير بعنوان "حُذيفة"، لـلشابة ولاء سعادة، صانعة أفلام، إذ تدور أحداث فيلمها حول طفل فلسطيني من بيت حانون، عاش ظروفاً قاسية خلال العدوان على غزة في العام 2014، وانتقل للسكن في المدارس التابعة للأونروا، ما دفعه ليتحدى الواقع ويبني له حلماً خاصاً به، ويسعى لتحقيقه يوماً ما رغم المعيقات.

 

واعتبرت سعادة التي ناقشت الفيلم مع الحضور، بأن تنظيم المهرجانات السينمائية في غزة على وجه التحديد تعتبر بمثابة "نوافذ أمل وحياة"، لصناع الأفلام الشباب الذين يعيشون واقع الإغلاق وعدم السفر، وأضافت: "نتعلم ونُطوّر من أنفسنا من خلال هذه المهرجانات، ونتبادل الخبرات وهي فرصة لنا لنطلّع على أفلام غيرنا من الشباب محلياً وعالمياً".

 

 

كما تم عرض خمسة أفلام أخرى، تطرح قضايا فلسطينية وعربية، وناقشها بعد عرضها الاعلامي الفلسطيني سامي الحو، وذلك عبر حلقة نقاش تفاعلية شارك فيها عدد من صانعي الأفلام الشباب والمهتمين بالسينما والناشطين في المؤسسات المحلية.

 

وحول تنظيم المهرجان للعام الرابع على التوالي، بالتعاون مع مركز الطفل/ مؤسسة عبد المحسن القطان، قال أنيس البرغوثي، وهو مخرج فلسطيني ورئيس جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب برام الله: "تجمعنا مع القطان علاقة شراكة استراتيجية دائمة، فكانت التجربة إيجابية منذ اطلاق المهرجان لأول مرة، فالقطان مؤسسة وطنية فاعلة، لها دور كبير في المجالات الثقافية، وهي من أفضل المؤسسات العاملة في القطاع الثقافي الفلسطيني".

 

ويهدف المركز عبر استضافته للمهرجان إلى خلق حراك على المستوى الفني والثقافي وعرض الأفكار الابداعية والفنية، كي يتم تسليط الضوء على مفاهيم الفنون والثقافة وتقديرهما.

 

جدير بالذكر أن المهرجان افْتُتح في غزة في مقر مركز الطفل/ مؤسسة عبد المحسن القطان بالتزامن مع رام الله ومدن فلسطينية أخرى في الضفة الغربية. 

رام الله: "القطان"تنظم ورشتي عمل للمسرحيّ كريس كوبر

$
0
0

 

نظّم برنامج البحث والتطوير التربويّ في مؤسسة عبد المحسن القطّان ورشتيْ عملٍ قدّمهما المؤلف والمخرج المسرحيّ البريطانيّ كريس كوبر، وذلك على مدار خمسةِ أيّام (7- 11/9/2017)، بحضور 50 مشاركة ومشاركاً في الورشتيْن.

 

استندت الورشتان إلى توجّه إدوارد بوند في المسرح والدراما، لفاعليّة هذا التوجّه في جذب المخيّلة، خاصة مع الصغار، ما يساهم في بناء ذواتهم وتطوير تعاطفهم مع الآخرين، ويعدّ بوند من أهمّ كتّاب المسرح في بريطانيا خلال القرن العشرين.

 

قرأ المشاركون في الورشة الأولى: "الكتابة للمسرح- التوجّه البوندي"، المشهد الافتتاحيّ لمسرحيّة "ثمن الواحد"لمؤلّفها إدوارد بوند، التي أخرجها كوبر، وبُنيت الورشة على المشهد لمرأة تسير وسط الخراب حاملةً طفلها، ليواجهها جنديّ ويجرّدها من زجاجة الماء الوحيدة التي بحوزتها، تقول مراراً: "ميّة لولدي"، ويردّ عليها وهو يحمل طفلته وبندقيّة: "كان لازم حسبتِ هيك حساب قبل ما تنجبي أطفال بوقت الحرب".

 

 

يستولي الجندّي على زجاجة الماء ليروي طفلته، وتقنعه المرأة بأن يتقاسم الماء مع ابنها، وحين يكشف الغطاءَ عن وجه الصغير، يجده ميتاً.

 

-          هذا ميّت منذ أيام.

-          أعرف.

-          لماذا تحتاجين الماء لطفلٍ ميّت؟

-          لأغسله.

بعد قراءة النصّ الذي ترجمه الباحث كفاح فنّي، ناقشه المشاركون ضمن مجموعاتٍ، وحدّدوا ما أدهشهم أو لطمهم فيه، وقادهم النقاش إلى فهم توظيف التشبيهات الصوريّة في المسرح، والتناقضات بين الشخصيّات، وفي الشخصيّة الواحدة أيضاً، فالإنسان هو كائن دراميّ بطبعه، لأنّه لا يعيش التجربة فحسب مثل الحيوانات مثلاً، بل يتأمّل فيها ويصدر ردّ فعل اتجاهها، ثم ينسج حولها قصّة.

 

قال كوبر إنّ الأطفال، بدورهم، هم أعظم فلاسفةٍ في العالم، لأنّهم يسألون دوماً: "لماذا؟"، وحين يكبرون ينسون حاجتهم ورغبتهم لمعرفة الأسباب، لكنّ الدراما تساهم في جعلنا إنسانيّين أكثر، لأنّها تحتضنُ التناقض الطبيعيّ بين الذات والمجتمع.

 

حثّ كوبر المشاركين على أنْ يبدأوا الكتابة المسرحيّة حول أبسط الأغراض من حولهم، لأنّ الكون بأكمله قد ينطوي ويتمركز في أماكن مألوفة وصغيرة نتعامل معها يوميّاً.

 

 

وطرح المشاركون سؤالاً عن كيفيّة ضمان وصول معنى محدّد إلى جمهور المسرحيّة، دون أن يلجأ الجمهور لتأويلاته الخاصّة، وقال كوبر في هذا الصدد: "لا أعتقد أنّ الكاتب يريد أصلاً أن يرسل رسالةً محدّدة يفهمها الجميع بالمعنى الحرفيّ ذاته، نستطيع في المسرح استخدام الأفعال والصور والأغراض المندرجة ضمن منطق المشهد، ولكن لا نحصل على ضماناتٍ لمعنى محدّد واحد".

 

بلور المشاركون دور المسرح بكونه حيّزاً عاماً، ولكنّه آمن للتعبير، مرتبطٌ بالرغبات والحاجات، ونقيضيْ العقل الإنسانيّ: المتعة والألم؛ أي الملهاة والمأساة، اللذيْن دفعا إلى خلق الدراما في المقام الأوّل. في المسرح نتخيّل الواقع، وتتجلى التجربة الإنسانيّة المتخيّلة، ويصبح الفارق بين الواقع والمتخيّل هشّاً كون المخيّلة جزء منا، لذا فهي واقعيّة، مثلنا.

 

أمّا ورشة "الدراما والخيال"؛ فتمحورت حول هيلين، التي رغب بها ملوك الإغريق، لكنّها اختارت واحداً زوجاً لها: مينلاوس، ثم وقعت في غرام باريس  لتهرب معه إلى طروادة، متسبّبة باندلاع حربٍ لمدّة عشرة سنوات.

 

يحاول مينلاوس- في الدراما- أن يستعيد هيلين، وبما أنّه لا يستطيع فعل ذلك وحده، فيدعو الجميع للمحاربة معه، خصوصاً أخاه الملك أجمانون، محوّلاً استرجاع زوجته إلى قضيّة شرفٍ للأمّة أجمع، قائلاً: "معاً سوف ندافع عن شرف اليونان".

 

تتصعّد الأمور حين يضطر الملك أن يقدّم ابنته قرباناً، وإلّا لن تهب الريح ولن تتحرّك سفنه باتجاه طروادة لخوض الحرب. هكذا قال له العرّاف، لأنّه سبق وأن تجرأ على الأرض المقدّسة واصطاد فيها غزالاً، ما أثار غضب الإلهة آرتميس.

 

إذاً يجد طالب التضحية من الآخرين نفسه مجبراً أن يكون الأوّل في تقديمها، نراه وكأنّه انقسم إلى شخصيْن مختلفيْن: ملك وأب، جبروت وضعف. استكشف المشاركون مفهوم التضحية، لا سيما في المشهد الختاميّ من المعايشة، الذي نفّذه كوبر مع معلّمة مشاركة.

 

لعبت المعلّمة دور ابنةِ الملك التي تظنّ أنّها ستتزوّج، لا تعلم أنّ أباها حضّر هذه المكيدة والخدعة، ينسحبُ الأبُ من أمام ابنته البريئة إلى خيمته، فتلحقه وفي يدها رغيف خبزٍ تناوله إيّاه. يتردد الملكُ قليلاً ويأخذ الرغيف محاولاً مضغه بصعوبة، ودموعه تسيل، فكان الخبز كغرضٍ محمّلاً بالمعنى، وكأنّ الملك يأكل مع كلّ قضمة من الخبزِ لحمَ ابنته.

 

وناقش المشاركون تحويل الزوجة والابنة إلى أشياء، تُستخدم في صفقةٍ مع الآلهة، وحلّلوا فكرة الشرف، التي يعتقد بعضهم أنّها موجودة في عقل مينلاوس فحسب، هو اخترعها وقدّسها، وأقنع الناس بأنّهم لا يستطيعون العيش دونها.

 

أكّد كوبر في نهاية الورشة أنّ الدراما في سياقٍ تعلّميّ ليست مسألة تعليمٍ للمنهاج المدرسيّ، ولا تعليماً للفنون الأدائية، إنّما تتمحور حول اكتشاف الإنسان لإنسانيّته، ولهذا السبب؛ لا تلتزم الدراما بالنهايات السعيدة الاعتياديّة، بل تتيح للمربّين أن يحموا أطفالهم داخل العالم، وليس حمايتهم منه. يُعطي حكاية "ذات الرداء الأحمر"العالميّة مثالاً على ذلك، ففيها لا تحمي الأمّ طفلتها "ليلى"، ولا تصف لها شكلَ الذئب أبداً، بل تعطيها تعليماتٍ مجرّدة دون أيّ تفسير، فتعرّض ابنتها للخطر فعليّاً.


ورشة عمل في نعلين مع المعلمين ضمن مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعية

$
0
0

 

نظم برنامج البحث والتطوير التربوي اللقاء الثاني في مركز المعلمين في بلدة نعلين، يوم السبت 19 أيلول 2017، مع مجموعة من المعلمين، ضمن مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعية.

 

وشارك في الورشة التي قدمها مدير مسار اللغات والعلوم الاجتماعيّة في المؤسسة، مالك الريماوي، 10 معلمين، يعملون في مدارس قرى شقبة، وكفر نعمة، وrfdh، ودير قديس، وبيت عور الفوقا، والطيرة.

 

 

وتضمنت الورشة مجموعة من المحاور التي ناقشها المعلمون مع المدرب، ومجموعة من التمارين العملية والميدانية، حول موضوع كيفية تطوير دور المدارس في المجتمعات المحلية.

 

وقال الريماوي إن هذا اللقاء يأتي ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع، موضحا "في اللقاء الأول وضحنا للمعلمين طبيعة المشروع وبنينا اهتمامهم فيه، من خلال عرض تجارب ريادية تعليمية في المجتمع، واليوم بنينا معهم مجموعة استراتيجيات للبدأ بالعمل مع الطلبة، للبحث في المجتمع عن قضايا متنوعة، لعمل قائمة أولية وخلق حوار حولها".

 

 

 

من ناحيتها قالت المعلمة سناء محمد، المشاركة في الورشة: "هذا المشروع مفيد للمعلمين والطلبة، وسيساعدنا على التعامل مع المشاكل والقضايا المختلفة بالمجتمع، ليكون لدينا قدرة على حلها، ولنجد طريقة للتعامل معها".

 

وسيستمر العمل في اللقاءات المقبلة لاختيار أفكارٍ وقضايا، ومناقشتها والبحث في كيفية التعبير عنها من خلال الفنون بمساعدة وإشراف فنّانين ضمن المشروع.

 

وأطلقت مؤسسة عبد المحسن القطان مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة في العام 2016 بتمويلٍ مشارك من الوكالة السويسريّة للتنمية والتعاون (SDC)، وينفذه برنامج البحث والتطوير التربوي وبرنامج الثقافة والفنون، في مناطق مختلفة.

 

 

 

بيروت: زياد خلف يشارك في اجتماع ملتقى المؤسسات العربية الداعمة

$
0
0

 

شارك زياد خلف المدير العام لمؤسسة عبد المحسن القطان في الاجتماع السنوي للمؤسسات العربية الداعمة، والذي انعقد في حرم الجامعة الأمريكية في بيروت يومي 13 و14 من شهر أيلول الحالي. وقدم خلف مداخلة للمجتمعين حول تجربة مؤسسة عبد المحسن القطان في الحوكمة كحالة دراسية.  

 

وناقش المجتمعون تطور الحوكمة في القطاعين العام والخاص، بما فيه تطور إجراءات تنظيم هذين القطاعين، وتقدُم العمل في تطوير حوكمة المؤسسات غير الربحية حول العالم، وكيفية استفادة المؤسسات العربية الداعمة من هذه التطورات.

 

كما تابع المجتمعون قضايا داخلية متعلقة بجمع المعلومات عن عمل المؤسسات العربية الداعمة ومشاركتها والاستفادة منها، بالإضافة إلى قضايا تشغيل الشباب العرب.

 

تجدر الإشارة إلى أن ملتقى المؤسسات العربية الداعمة يهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتحسين تطوّر المؤسسات العربية من خلال التواصل بين المؤسسات والشركاء، والدفع بفكرة العطاء الاجتماعي لتصبح أكثر استراتيجية من اجل الاستثمار في بناء قدرات الإنسان العربي. 

ورشة عمل في نعلين مع طلبة الجامعات ضمن مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعية

$
0
0

 

في سياق مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعية، نظم مركز المعلمين نعلين/ برنامج البحث والتطوير التربوي وبحضور مجموعة من الفنانين والباحثين لقاء ثالثا لطلبة الجامعات، في ورشة عمل حول البعد البحثي في قضايا الناس، حيث تم نقاش القضايا التي أنتجها المشروع وطرق تحويلها وطرحها عبر أشكال فنية.

 

وطرح الطلبة قضايا كثيرة، مثل السيارات غير القانونية، والتلوث، ومشكلة بطالة الخريجين، والنفايات، وحالة الشوارع، ومشكلات في الذات وأخرى في المجتمع.

 

 

والسؤال الذي بحث المجتمعون عن إجابة له: كيف يمكن للناس في نعلين أن ترى مشكلاتها وقضاياها عبر أعمال فنية؟

 

وتوزع المشاركون في مجموعات للتعرف على طرق البحث، والعناصر الفنية التي يمكن استخدامها، ثم ناقشوا طرقا للبحث في قضايا نعلين، وخططوا معا لآليات عرض هذه القضايا عبر أفكار فنية، وتبادلوا معارفهم وأفكارهم.

 

وقد قاد اللقاء مالك الريماوي وبحضور الفنانين بشار خلف ورأفت اسعد. 

غزة: استكمال العمل ضمن برنامج "التكوّن المهني عبر المشروع"خلال العطلة الصيفية

$
0
0

 

استكمل عددٌ من المعلّمين المنخرطين في برنامج "التكوّن المهني عبر المشروع"العمل مع طلبتهم خلال أشهر العطلة الصيفيّة، بما تطلبت المشاريع من أنشطة، تنوّعت بين مقابلات مع شخصيّات مجتمعية وزيارات لورش فنّية وجامعات وبلديّات ومكتبات.

 

ويعدّ التكوّن المهنيّ أحد مشاريع برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسسة عبد المحسن القطّان، واستضاف مقرّ البرنامج في غزّة ورش عملٍ نفّذها المعلّمون مع طلبتهم، ولقاءاتٍ دوريّة طوّروا فيها العمل عبر عمليّة مستمرّة من الفعل والتأمّل، وذلك بدعمٍ ومتابعة من فريق عمل البرنامج في غزة.

 

 

يصف المعلّم عبد الله حجّو تجربته قائلاً: "عملت خلال العطلة الصيفيّة مع فريقٍ من 35 طالباً، وكانت تجربة فريدة؛ إذ أنني أعمل لأوّل مرّة مع الطلبة أنفسهم بشكلٍ حرّ، أشعر أنّني خارج قيود المنهاج وخارج قيود الإجراءات الإداريّة والروتين، أرى في الطلاب وجهاً لم أرَه؛ وجهاً يفيض بالإبداع والابتكار، أرى الطلبة يسيرون في مسارات هم يرسمونها ويخطّطونها، وكذلك أنا".

 

أمّا المعلّم وسام عابد؛ فتحدّث عن مشروعه قائلاً: "كتابات"ليس مشروعاً تعليميّاً فحسب، بل إنّه حلم كان يراودني، إنّه مشروعي وحاجة الإنسان للتواصل، ولتبادل الأفكار.  عملت به مع طلبتي بكلّ حبّ، واستثمرت الوقت لصالح مشروعي بدافع شغفي به".

 

وتؤكّد المعلّمة هند أبو مسلّم أنّها كانت قد بدأت بتنفيذ مشروع "فلسطين نصف قرن"مع طالباتها، وأرادت استكمال ما بدأته معهنّ، وإنّ ما لامسته من استفادة الطالبات في العمل خلال المشروع، وشغفهنّ في البحث وجمع المعلومات للوصول إلى فلسطين التاريخية الكاملة؛ كان كلّه يزيد استمتاعهنّ بالعمل خلال العطلة الصيفيّة".

 

 

ينطلق التعلّم عبر المشروع من مبدأ التعلّم عبر الفعل والممارسة وبناء الخبرة الإنسانية وتطوّرها عبر التفاعل المتبادل بين الإنسان وبيئته من جهة، وتكامليّة هذا التفاعل بين المكوّنات الداخليّة للإنسان كالتفكير والشّعور من جهةٍ أخرى.

 

ويتحقّق المشروع عبر عملية تشاركيّة بين المعلّم/ة والطلبة في اختيار موضوعٍ ما لدراسته والعمل عليه معاً، بغرض الوصول إلى نتاجٍ محدّد، بناءً على عملية بحث متواصلة، وتخطيط المهام المختلفة من إجراء مقابلات ودراسات ومقارنات وزيارات، وعبر عمليّات من التأمّل والتقييم.

 

ومن أبرز المشاريع التي عمل عليها المعلّمون خلال الأشهر الماضية: مشروع "كتابات"الذي يجرّب استكشاف فعل الكتابة في التغيير المجتمعي، ومشروع "غزّة القديمة"الذي تجرّب فيه الطالبات التعرّف إلى غزة وفهم هذه المدينة عبر استكشاف الماضي، وإعادة تجسيدها كما يرينها، ومشاريع أخرى متنوّعة مثل "إحنا والبحر"و"بدائل الطاقة"و"المرأة والعلوم"، و"فلسطين نصف قرن".

لقاء في "القطان"حول تجربة الفنان شريف سرحان

$
0
0

 

استضاف البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان، الفنان شريف سرحان، في لقاء تحدث فيه عن محطات مختلفة في مشواره الفني، ومجموعة من تجاربه وأعماله، في فلسطين وخارجها، وتطرق إلى بعض التحديات التي يواجهها الفنانون في قطاع غزة المحاصر.

 

ومن بين الأعمال الفنية التي تناولها سرحان في حديثه، مشروعه الأخير -المنارة- في الفضاء العام، وتحديداً في ميناء مدينة غزة، حيث بنى منارة من مخلفات الحرب وغيرها، بدعم من مشروع دعم إنتاجات وممارسات فنّيّة معاصرة في قطاع غزّة، بالشراكة بين مؤسّسة عبد المحسن القطّان، والمركز الدّنماركيّ للثّقافة والتّنمية.

 

وحول هذه التجربة قال سرحان: "تعلمت كثيراً من تجربة المنارة، أن تكتب المشروع على الورق شيء، وأن تشتغل المشروع عملياً شيء آخر .. التواصل مع الناس في الشارع شيء ممتع ومختلف، وأنت تبني الأحجار وتقف مع العمال، اكتشفت أن الناس تُحب الفن في غزة، وتبدأ تستفسر وتسأل وتقترح عليك، هذا بحد ذاته يجعلك تبني علاقات جديدة معهم، ويساعد في توصيل الفن للشارع، وهذا مهم جداً".

 

وشريف سرحان من مواليد غزة العام 1976، ويعمل فناناً ومصوراً فوتوغرافياً محترفاً متفرغاً بشكل حر، وهو عضو مؤسس لمجموعة شبابيك من غزة للفن المعاصر، وعضو رابطة الفنانين الفلسطينيين، كما عرض أعماله في العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل فلسطين وخارجها.

 

وقال الفنان محمد صالح خليل، الذي حضر اللقاء، "من المهم جداً ان نلتقي مع فنانين من غزة، ونفهم كيف يبدعون وتحت أي ظروف، في ظل أوضاعهم القاسية، وكيف يؤثر الحصار على منهجية عملهم وأفكارهم".

 

وينظم البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان سلسلة من المحاضرات واللقاءات مع مجموعة من الفنانين والأكاديميين والباحثين من فلسطين والعالم، تتناول مواضيع متنوعة.

 

وأوضح عبد الرحمن شبانة، منسق مشاريع البرنامج العام، أهمية إلقاء النظر على تجارب فنانين في سياقات مختلفة، مضيفاً "استضافة سرحان في هذا اللقاء تأتي في سياق فهم كيفية تعامل الفنانين في غزة مع محيطهم وفي ظل الحصار والصعوبات المختلفة".

Viewing all 665 articles
Browse latest View live