أصدرتْ مؤسّسة عبد المحسن القطّان- مؤخّراً- ستّ قصصٍ مترجمة للأطفال؛ وذلك بالتعاون مع دار الأهليّة للنشر والتوزيع- عمّان، وقد ترجمها مدير برنامج البحث والتطوير التربوي في المؤسّسة "وسيم الكردي"إلى العربيّة، وعمل فنّانون فلسطينيون وعرب على الرّسومات والتصاميم.
تتنوّع المواضيعُ المطروحة ما بين الحريّة والنضوج وافتراض الكبار لما هو "في مصلحة"الصغار في قصّتيْ "طفلة الغابة"و"الفراشة"مثلاً، كما تقدّم القصصُ نهاياتٍ غير اعتياديّة وقد لا تكون مثاليّة؛ ما يتيحُ طرح مواضيع جديدة أعمق على الأطفال؛ كما حدث في القصة الشعبيّة الاسكتلنديّة "الجلد المسروق"وقصّة "الطفل والضفدع"، هذا بالإضافة إلى القصّة الشعبيّة الأنغوليّة "كيف صعد الضفدع إلى السماء"، والقصّة الشعبيّة "الديك الذي ذهب إلى عرس عمّه"من أمريكا اللاتينيّة واللّتيْن تحملان سحر القصص الشعبيّة وتشويقها.
وستتوفر القصص في معرض أبو ظبي الدوليّ للكتاب، ومعرض فلسطين الدوليّ للكتاب الشهر الجاري، وسيتم توزيعها على المدارس ورياض الأطفال. وتجدر الإشارة إلى أن قصة "كيف صعد الضفدع إلى السماء"حازت على مرتبة الشرف للمجلس العالميّ لكتب اليافعين IBBY كأفضل قصّة مترجمة للفتيان للعام 2015.