نظم معرض موسيقى فلسطين (Palestine Music Expo)، بالتعاون مع برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان، مجموعة ورش عمل تناولت مواضيع متنوعة في مجال الفن والموسيقى، وذلك في مقر المؤسسة يومي الأربعاء والجمعة 05 و 07 نيسان 2017.

وتناولت الورش مواضيع مهمة للعاملين والمعنيين في مجال الفن والموسيقى، مثل استخدام الإنترنت كوسيلة لكسب وبناء قاعدة للجمهور، والوكلاء، والمهرجانات، وبناء العلامة التجارية، وكيفية تحقيق عائد مادي من الإنتاج الموسيقي، مثل حملات الدعم، واستخدام موقع اليوتيوب -كمثال- وغيرها.

وقدم الورش مجموعة من الموسيقيين والعاملين في مجال إنتاج الموسيقى من فلسطين ودول أخرى.

وقال سكوت كوهين، مؤسس شركة أوركاد (Orchad)، واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال توزيع الموسيقى الرقمية، الذي شارك في تقديم عدد من الورش، إن "في فلسطين العديد من الموسيقيين الموهوبين، وهناك اهتمام كبير بذلك في الخارج وبما يحدث هنا بشكل عام، أعتقد أن هناك فرصة كبيرة الآن لتأسيس بنى تحتية في مجال إنتاج وتوزيع الموسيقى وغيرها يمكن البناء عليها مستقبلاً".

وعلى مدار 3 أيام، نظم المعرض مجموعة من ورش العمل في عدد من المؤسسات الثقافية برام الله، وقال محمود الجريري، أحد مؤسسي الـexpo، وعضو في فرقة "دام" (DAM) "نسعى إلى تقديم أدوات للموسيقيين كبداية، حتى يبدأوا التفكير بطريقة أخرى، لتقوية المشهد الموسيقي ككل في فلسطين .. التفاعل جيد جداً، وهذه الورش ليست فقط للموسيقيين، وإنما مهمة للمؤسسات الثقافية أيضاً".

وحضر الورش عدد من الموسيقيين والمهتمين.  وقال الفنان مودي قبلاوي "الورش كانت من أشخاص مهمين في عالم الموسيقى ولديهم تجربة، وبخاصة في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهونا لمواضيع لم نكن نفكر فيها".

وشاركت مؤسسة عبد المحسن القطان في تنظيم ودعم معرض فلسطين للموسيقى (الأكسبو)، الذي أقيم لأول مرة في فلسطين خلال الفترة بين الرابع والسابع من الشهر الحالي في مدينة رام الله، بمشاركة عدد كبير من الموسيقيين والفنانين من خلال عروض مباشرة للجمهور.

وقال مدير برنامج الثقافة والفنون في المؤسسة محمود أبو هشهش، "الإكسبو شهد إقبالاً كبيراً، وأعتقد أنه بداية لعمل جاد، وسيفتح الباب للحديث عن قضايا مهمة في مجال صناعة الموسيقى في فلسطين، وأهمها، على سبيل المثال، موضوع حقوق النشر، إضافة إلى العديد من المواضيع الأخرى".

نظّم برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسسة عبد المحسن القطّان في غزة، مؤخراً، ورشتيْ عمل في الكتابة التأملية للمعلّمين المنخرطين في مسار العلوم، وشاركوا في مهرجان أيام العلوم والأفلام العلميّة 2016.

وتمحورت الورشتان، بإشراف الباحثة علا بدوي، حول مفهوم الكتابة التأمّلية كشكلٍ من أشكال الممارسة الـتأمّلية عبر العمل، وكفعلٍ يجسّد الأفكار ويعالجها ويبني عليها بواسطة الكتابة، ويتعلّق بالتواصل مع الآخر.

كما تناولت الورشة نظرة المجتمع للمعرفة ودور الممارسة الـتأمّلية في مساعدة الناس وتمكينهم من الحصول على المعرفة.

وحلّل المشاركون، خلال الورشتيْن، ورقةً تأمّلية في مشروع مدرسيّ للمعلّم أنور الفرام بعنوان "البيئة الدورانية والعمليّة التعليمية"، التي سرد فيها مواقف وتحديات واجهها في مشروعٍ بدأ بسياقٍ متخيّل ضمن نهج عباءة الخبير، وانتهى بإنتاج الطلبة وسائل تعليميّة.

وكتب الفرّام: "ما أسردُه في كتابتي هنا ما هو إلا توثيقٌ فكريّ لخطواتي وإخفاقاتي ونجاحاتي في هذه التجربة، سعياً مني إلى التطوير المهني الذّاتي، وأملاً في تحقيق فائدةٍ لكلّ من سيخطو في هذا الدّرب الممتع والمفيد".

استضافت مؤسسة عبد المحسن القطان، وبالتعاون مع الأكاديمية الدولية للفنون - فلسطين، الأكاديمية المعروفة ساسكيا ساسن، في مقر المؤسسة برام الله مؤخرا، في محاضرة تحت عنوان "التطور الحضري: فقدان المأوى".

وتناولت ساسن في محاضرتها مجموعة من الأفكار حول "المدن الكونية"-مصطلح من صياغتها-، وما ينجم عنها من دور جديد للمدن، لم يكن معهودا في السابق، وتداعيات العولمة الاقتصادية ورأس المال، بالإضافة إلى موضوع التركيبة الاجتماعية، ودور الدولة والسلطة في ظل هذه التداعيات الجديدة بالمدن.

وتُدرس ساسن علم الاجتماع في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة، ولها العديد من المنشورات والأبحاث والكتب حول العولمة والهجرات العالمية، وحازت على العديد من الجوائز الهامة.

وأبدت ساسن اهتماما بدراسة الوضع في فلسطين، موضحة أنها لا زالت بحاجة إلى جسر قوي للتعمق والبحث أكثر فيه. وفي تعليقها على الأوضاع في فلسطين، قالت ساسن: "من المؤكد أن السياسة الإسرائيلية لن تدوم طويلا .. الجدران لم ولن تنفع أبدا، لا نحتاج الى الأمل الآن بل نحن بحاجة إلى الوضوح".

وينظم البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان سلسلة من المحاضرات واللقاءات مع مجموعة من الفنانيين والأكاديميين والباحثين من فلسطين والعالم، تتناول مواضيع متنوعة.

وأوضح يزيد عناني مدير البرنامج أنه "من المهم أن نتعرف على آخر النظريات عن التطور والتوسع العمراني الحاصل في العالم وما هي حيثياته ومظاهره، وكذلك نسعى إلى ربط ما تحدثت عنه "ساسكيا"بمشاريع نعمل عليها، وربطه بالمعرض الذي نحضر له حاليا -أمم متعاقدة من الباطن-، وسنطلب منها تقديم مداخلة خلال المعرض".

ويسعى معرض "أمم متعاقد من الباطن"، إلى "طرح أسئلة متعددة المستويات حول مفهوم الأمة المعاصر، وعلاقته بالهياكل السياسية والاقتصاد النيوليبرالي والمجتمعات، من خلال النظر في التحول التاريخي لمفهوم الدولة وسياساتها الخدمية العامة، والأشكال السياسية المختلفة التي تنظم العلاقة بين الشعب والدولة"، وفقا لوثيقة المعرض.

من ناحيتها قالت أنجاد حثناوي التي حضرت اللقاء إن "المحاضرة تلفت النظر إلى مواضيع وأسئلة معينة يمكن التعمق والبحث فيها لاحقا". فيما قالت ديما سروجي التي حضرت المحاضرة، إن "فكرة تنظيم المدن وكيف تنمو كانت جدا مهمة بالنسبة لي، لانه لا يتم الحديث عنها بشكل كبير هنا، ومدينة رام الله مثال هام للحديث عنها اكثر، في ظل خصوصيتها ووجود العديد من الحدود، غير الموجودة في مكان آخر".

كما نظمت دائرة الهندسة المعمارية بالتعاون مع "القطان"والأكاديمية، لقاء لساسن في جامعة بيرزيت، حيث قدمت ندوة حول عمليات "الترحيل"في العالم وما يتصل بها من تعقيد و"وحشية"في العصر الحالي. 

أطلق الشاعر عمر زيادة ديوانه الأول "كلاب عمياء في نزهة"، خلال احتفالية بمتحف محمود درويش برام الله، الأربعاء 12 نيسان 2017، قدمته فيها الشاعرة هلا الشروف.

وشارك عمر في مسابقة الكاتب الشاب للعام 2015، والتي تنظمها مؤسسة عبد المحسن القطان، عن ديوانه، الذي حظي بإشادة لجنة التحكيم مع التوصية بالنشر. وقالت لجنة التحكيم في بيانها عن الديوان إنه "يعبر عن روح مجتهدة في صياغة نص يبني على روح الشعر العربي، لكنه يتقشف من حليه الكلاسيكية، في قصائد ذكية الأفكار، متماسكة البناء للجملة الشعرية والخطاب، ومتسقة اللغة، وتحمل تأملات ذاتية تنطوي على حس فلسفي".

وقال زيادة إن تجربة الكتابة الأولى، استغرقت وقتا طويلا، ولكنها أضافت له الكثير، مضيفا "شعرت بأنني أنجزت شيئا، وأن هناك جدوى لما أفعله". وحول مشاركته في مسابقة الكاتب الشاب، قال:"كانت تجربة مثمرة، تعرفت من خلالها على أشخاص مبدعين في كل المجالات، وفتحت لي آفاقا جديدة، ورؤية مختلفة للمستقبل".

وولد عمر في مدينة نابلس العام 1987، وحاز على درجتي البكالوريوس والماجستير في اللغويات التطبيقية والترجمة من جامعة النجاح الوطنية، وينشر قصائده وترجماته في العديد من المواقع الإلكترونية والمجلات الثقافية.

وقال مدير برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان، محمود أبو هشهش: "أعتقد أن الجمهور استمتع بشكل حقيقي في الأمسية وبولادة الشاعر عمر زيادة، والذي قدمته شاعرة حقيقية، كان للقطان شرف أن يساهم في تقديمها للمشهد الأدبي، عبر جائزة الكاتب الشاب التي فازت بها، قبل سنوات طويلة، ومن هنا نرى هذا التواصل عبر الزمن لمنجز هذه الجائزة".

وقالت الشاعرة هلا الشروف حول مشاركتها في تقديم عمر خلال الأمسية: "اعتقد أننا -هلا وعمر- لا نتقاطع شعريا، ولغتنا مختلفة، ولكن يظهر لي عمقه وفهمه للجانب السوادوي في الحياة، كما أنه استطاع مراكمة معرفة، بدت واضحة في إنتاجه الشعري".

من ناحيته قال الكاتب والشاعر ماجد أبو غوش الذي حضر الاحتفالية، إن "عمر يمتلك القلق والمزاج الحاد، ويميل للغرائبية، او بمعنى آخر، هي -الغرائبية- موجودة أصلا في الحياة، ولكنه يزيح المكياج عنها، فتبدو الحياة ببشاعتها، وأتوقع له مستقبلا جميلا".

وأعلن برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطَّان، عن فتح باب التقدم للمشاركة في مسابقة الكاتب الشاب للعام 2017، في كلٍّ من الحقول الأدبية في الرواية، والقصة القصيرة، والشعر.

وأطلق البرنامج مسابقة الكاتب الشاب في العام 2000، حيث توفّر المسابقة جائزة أولى في مجالات الرواية وفي النص المسرحي، أو في الشعر والقصة القصيرة، قدرها 4000 دولار، للكتاب الفلسطينيين أينما تواجدوا وللكتاب من الجولان السوري المحتل تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاماً، إضافة إلى إمكانية نشر العمل الأدبي الفائز، والأعمال التي توصي لجنة التحكيم بنشرها.

"فهمت سرا مهما جداً، وهو البساطة وعدم التعقيد، فمن الممكن أن تبدع في "الأنيميشين"من خلال أبسط المواد المتوفرة بين يديك، و تعلمت من الورشة أن كل الناس اللي أبدعت وأبهرتنا انطلقوا بالأساس من فكرة بسيطة وعملية، طبقناها اليوم بأنفسنا".

هذا هو السّر الذي فهمته الطفلة ياسمين أبو خاطرو- 13 عاماً – وعبّرت عنه بعد مشاركتها في ورشة عمل تفاعلية حول "الرسوم المتحركة"شارك فيها حوالي 35 طفلاً، في مركز الطفل- غزة/ مؤسسة عبد المحسن القطان، بهدف تعريف الأطفال على تاريخ ونشأة الرسوم المتحركة، ومفهومها وآلية إنتاجها، قدمها الفنان نبيل أبو غنيمة، حيث طبق الأطفال مفهوم الأنيميشن باستخدام خامات بسيطة.

جاءت الورشة ضمن فعاليات المهرجان الفلسطيني الأول للرسوم المتحركة "حرّك فلسطين"الذي نظمته مبادرة "حرك فلسطين"، بشراكة ودعم من الصندوق الثقافي الفلسطيني بوزارة الثقافة، وبرعاية مؤسسة عبد المحسن القطان.

وضمن فعاليات المهرجان،  قدّم المركز في مقره بغزة في الفترة الواقعة بين (10 – 13  أبريل/ نيسان 2017)، سلسلة متنوعة من عروض أفلام الأنيميشين للصغار، والتي بلغ عددها 8 عروض، واستمتع بمشاهدتها 340 طفلاً، والتي جذبت انتباه الأطفال، إذ عرضت في محتواها فكرة الرسوم المتحركة.

ولم تقتصر العروض على الأطفال ، بل قدم المركز في 12 أبريل/نيسان 2017 عروضا لأفلام الأنيميشن للكبار، تبعها حلقة نقاش، وسط حضور ومشاركة من المهتمين في مجال الأفلام والسينما.

تجدر الإشارة إلى أن حوالي 50 فيلم رسوم متحركة من مختلف أنحاء العالم شاركت في “حرك فلسطين"وتنوعت بين أفلام قصيرة وطويلة للكبار والأطفال، تم عرضها في المدن الفلسطينية: رام الله والقدس وجنين ونابلس والخليل وبيت لحم وغزة.

عُرضت في مهرجان "سينما الشباب"في نعلين قضايا اجتماعية وثقافية عبر أفلام سينمائية صورتها كاميرا الشباب، على جمهور من الشابات والشباب والطالبات والطلاب والأمهات والأهالي والمؤسسات.

ونظم المهرجان مركز المعلمين نعلين/ برنامج البحث والتطوير التربوي في مؤسسة عبد المحسن القطان وبالشراكة مع "جمعية السينمائيين الشباب"و "جمعية رواد التنمية"، يوم السبت الموافق 15/4/2017، بحضور المخرجتين شهد الهندي وسماح الخواجا، و150 مشارك.

وشارك الحضور في تقديم مداخلات حول قضايا وأفكار الأفلام وشخصياتها، والتحديات التي واجهت المخرجتين في عمليتي التصوير والإخراج، وكيفية تأثير تجربتهم الإخراجية على معارفهم، وعن قصص الأفلام ورحلتها بشكل عام. وأدارت النقاش منسقة مسار الفنون والتعليم في مؤسسة عبد المحسن القطان ديما سقف الحيط.

وطرحت من خلال الأفلام قضايا مجتمعية موجودة في الهامش بالرغم من كونها جزء من حياتهم اليومية. وعبر الحضور عن أهمية القضايا الاجتماعية غير التقليدية التي تم طرحها في الأفلام، والتي تختلف عن القضايا السياسية المتداولة في الإعلام.

وقال رنا فارس، معلمة في مدرسة بنات الشيخة فاطمة: "أولا الأفلام بشكل عام اكثر من رائعة وسلطت الضوء على مواضيع بالرغم من ابساطتها إلا أنها حملت في ثناياها أكثر من جانب، وتعدت موضوعاتها المطروحة. بالنسبة لي اعطتني إرث وحياة كاملة، اعطتنا فرصة للنظر خارج الصندوق ونحاول نشوف لوين ممكن توصلنا"وأضافت: "بشجع مثل هيك ايام للطلاب والطالبات لان كل طالب عنده طاقة ومع عصر التكنولوجيا كل شي ميسر الهم فممكن ان هالطاقات تتوجه لتعكس طاقة إيجابية".

أضافت ديما سقف الحيط "كان النقاش مثيرا اليوم، خاصة لتنوع الفئات العمرية للجمهور، فردة فعل الأطفال وتساؤلاتهم كانت تختلف عن الطلاب الجامعيين، مما أغنى النقاش وأضاف إليه أبعادا جديدة. يتوقع الجمهور دائما أن تجيب الأفلام عن تساؤلات الحياة بشكل عام، إلا أن التركيز خلال النقاش كان على أهمية قيام الأفلام بطرح الأسئلة وليس الإجابة عنها."

وتأتي هذه الأنشطة لتتقاطع مع رؤية المركز من حيث التشبيك والشراكة بين شرائح المجتمع المختلفة وبين المؤسسات ذات الصلة لخلق حوارية وتشارك في اعادة احياء الثقافة السينمائية ومسار العمل الثقافي والفني، وتحويل الإنسان المُشاهد من مُنْفَعِل مع المادة السينمائية إلى فاعل، يناقش ويحاور ويؤثر ويتأثر في سبيل إعادة خلق فيلمه (قصته)، خصوصا في زمن سيطرة الرقمنة وانتشار المواد السينمائية وتراجع الثقافة السينمائية.

 وقالت اسراء عودة، رئيس الهيئة الإدارية لجمعية السينمائيين الشباب: "أصبحت لغة الفيلم مؤخراً أفضل وسيلة للتعبير والتواصل والتفاعل، لذلك تقوم جمعية السينمائيين الفلسطينيين الشباب بتوفير الفرصة للشباب الفلسطيني لتعلم صناعة الأفلام وإعطائهم مساحة للتعبير عن آرائهم من خلال الصورة وعمل الأفلام وطرح قصص إنسانية غجتماعية تحاكي الواقع الذي نعيشه، وبالتالي نقوم بعرض هذه الأفلام على الجمهور الفلسطيني، وعمل جلسات نقاش لإثراء العرض ما بين صانعي الأفلام والجمهور، واليوم كان مميز بامتياز بالحضور والقائمين على تنظيمه والنقاش الذي حصل فيما بعد حول الأفلام".

ويتطلع مركز المعلمين إلى الحفاظ على مسار عروض الأفلام وتطويرها من خلال العمل على اطلاق برنامج سينمائي لمجموعات من المعلمين والطلاب والمهتمين يعمل على تطوير القراءة والإنتاج الإخراج السينمائي ونشر ذلك كثقافة وفعل اجتماعي.

عقد مركز الطفل-غزة/ مؤسسة عبد المحسن القطان – مؤخراً- ورشة عمل تفاعلية مع المدرب عاصف الخزندار، منسق مساعد خدمات الإعارة في مكتبة المركز، جمعت الأمهات بأطفالهن المنخرطين في أنشطة وبرامج المركز، وذلك في سياق نشاطات برنامج "STEM in Library" الذي ينفذه المركز منذ أكتوبر/ تشرين أول 2016.

وعلى مدار ساعتين ونصف، انخرط الأطفال والأمهات في العمل التشاركي في جو تحفيزي، ساهم في تعريف المشاركين على مفاهيم ذات صلة بمساقات العلوم والرياضيات والفنون بطريقة تكاملية، والتي كانت بمثابة محاور رئيسة للورشة، في ضوء المنهج الدراسي لمرحلة الصف الثالث الابتدائي، إذ اعتمدت الورشة على تقنيات الدراما في سياق تعلمي، والعصف الذهني، والتعلم التشاركي.

كما قدمت الورشة مساحة من التجارب العلمية التطبيقية التي جربها الأطفال بأنفسهم، باستخدام أدوات علمية بسيطة في محاكاة لحياة الكائنات الحية، لتوصيل مفاهيم التكيف والتماهي في البيئات المختلفة القطبية والصحراوية والحقول الخضراء، كما حضروا عروضاً لأفلام علمية متبوعة بنقاش تفاعلي انسجم مع السياق المعرفي الذي تقدمه الورشة، كما تعرف الأطفال على مفاهيم حسابية مثل: الكسور، بطريقة ممتعة.

وحول مشاركتها في الورشة لأول مرة، قالت حفصة أبو النور والدة الطفلة حلا (8 سنوات): "تجربة مثيرة للاهتمام، واللافت أن طفلتي تعلمت مفاهيم غاية في الأهمية في العلوم والرياضيات، وببساطة تعلمتها بدون ضجر أو شعور بصعوبات ما خاصة وأن مادتي العلوم والرياضيات لا يعتبران بالنسبة لها من موادها المفضلة".

جدير بالذكر أن برنامج "STEM in Library"يسعى إلى تمكين قدرات التعلم عند الأطفال، والمساهمة في زيادة تحصيلهم الدراسي، وبخاصة في مادتي العلوم والرياضيات، إذ يشتمل البرنامج على سلسلة من الأنشطة، التي تسلط الضوء على النقاط التكاملية بين العلوم والرياضيات والفنون.

أطلقت الشاعرة جدل القاسم ديوانها الأول "قمح في قطن"، خلال احتفالية بمتحف محمود درويش في رام الله، يوم الأربعاء 18 نيسان 2017، قدمتها فيها الفنانة ريم تلحمي.

وكانت جدل فازت في مسابقة الكاتب الشاب للعام 2015، والتي تنظمها مؤسسة عبد المحسن القطان، وذكرت لجنة تحكيم المسابقة أن المجموعة -قمح في قطن- "تعكس في بعض قصائدها، التقاطات بصرية لافتة، وبخاصة تلك التي تحمل سياقاً اعترافياً، متقشفاً بلا تفخيمات مجازية، كما تبرع الشاعرة في إحكام قبضتها جمالياً على لحظات عابرة، معيدة تدويرها مجازياً ورمزياً، مانحة الشعر احتماليات أخرى، وأولوية تكمن في الإفصاح عن صوت الذات الحاضرة، بقوة وبقسوة، في حضور مثير للطبيعة، كوسيط وشاهد قديم على العلاقة بين المرأة والرجل".

وقالت جدل حول تجربة إطلاق ديوانها الأول، "كنت ألاحظ تعبير الحضور وأنا أقرأ قصائدي، شعرت باندهاشهم واستمتاعهم بالاستماع إلى الشعر، مما جعلني سعيدة". وأضافت حول مشاركتها في مسابقة الكاتب الشاب، "لدي ثقة كبير في مؤسسة القطان، ومشاركتي بالمسابقة كانت بمثابة إضافة نوعية لديواني".

وولدت جدل القاسم في العاصمة البلغارية صوفيا في العام 1983، من أم سورية وأب فلسطيني، وهي شاعرة وباحثة تقيم في رام الله.

وقال مدير برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان، محمود أبو هشهش: "جدل تمثل إضافة للمشهد الشعري، وتملك صوتا أنثويا جريئا، غير موجود حاليا، وهي ليست تكرار لصوت شعري آخر".

من ناحيتها قالت الفنانة ريم تلحمي، التي قدمت جدل خلال الأمسية، "هذه تجربتي الأولى في تقديم شاعرة، كانت ممتعة، واعطتني الفرصة للغوص في قلب الديوان، وقراءة الأعماق التي دخلت فيها أنثى شاعرة فلسطينية مع كل تجاربها الشخصية، بلغة غير مألوفة بالعادة من حيث جرأتها وعمقها".

وقال الكاتب عماد الأصفر، إن "جدل صوت شعري أنثوي، متميز جدا، من حيث الجرأة وصدق المشاعر التي تطرحها عن حيثيات وخفايا الحياة الإنسانية بين الرجل والمرأة، وهذا صوت مفتقد واعتقد أنه يحتاج إلى جرأة من الشاعرات، وجدل كانت رائدة في ذلك".

وأعلن برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطَّان، عن فتح باب التقدم للمشاركة في مسابقة الكاتب الشاب للعام 2017.

وأطلق البرنامج مسابقة الكاتب الشاب في العام 2000، إذ توفّر المسابقة جائزة أولى في مجالات الرواية وفي النص المسرحي، أو في الشعر والقصة القصيرة، قدرها 4000 دولار، للكتاب الفلسطينيين أينما تواجدوا وللكتاب من الجولان السوري المحتل تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عاماً، إضافة إلى إمكانية نشر العمل الأدبي الفائز، والأعمال التي توصي لجنة التحكيم بنشرها.

كرمت الأكاديمية الدولية للفنون في فلسطين، مؤسسة عبد المحسن القطان، تقديراً لدورها في دعم الجهود الأكاديمية في مجال الفنون والثقافة، خلال احتفالية نظمتها الأكاديمية، مؤخراً، لمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها.

من ناحية أخرى، كرمت سرية رام الله الأولى، زياد خلف، المدير العام لمؤسسة عبد المحسن القطان، لمسيرته في العمل التنموي والمجتمعي على مدار سنوات طويلة، وذلك خلال حفل افتتاح مهرجان رام الله للرقص المعاصر، مساء الخميس 20 نيسان 2017.

ومنذ تخرجه من جامعة ألاباما في الولايات المتحدة الأمريكية العام 1981، وحصوله على درجة الماجستير في هندسة الميكانيك وعلم المواد، عمل خلف مهندس مشاريع ومستشاراً في الولايات المتحدة وفلسطين، ومحاضراً في كلية الهندسة في جامعة بيرزيت، واستكمل دراسته في هولندا فنال دبلوماً في الإدارة التنموية، ليبدأ مسيرة زادت على اثنين وعشرين عاماً في مجالات التنمية.

وبعد أن عمل حوالي 4 سنوات مديراً لبرنامج التنمية البشرية في مؤسسة التعاون، قاد خلف في العام 1998 عملية إطلاق مؤسسة عبد المحسن القطَّان في فلسطين، كما أدار لاحقاً عملية إنشاء وإطلاق مركز الطفل في غزة، الذي بات يخدم حوالي 45 ألف طفل سنوياً، وأسس مدرسة غزة للموسيقى العام 2008، التي تم تسليمها لمعهد إدوار سعيد الوطني للموسيقى العام 2012، إضافة إلى دوره في العديد من الحملات والمشاريع الأخرى.

وقال خالد عليان، مدير المهرجان، إن تكريم خلف، جاء لدوره ومساهمته في المجال الثقافي على مدار سنين طويلة، مضيفاً "زياد ومؤسسة عبد المحسن القطان كانوا من أكثر الداعمين لمجال الثقافة في فلسطين، وبخاصة الشباب، ونقدر جهودهم في مجال دعم وتوحيد جهود المؤسسات العاملة في مجال الثقافة".

وأهدى خلف التكريم، إلى عائلته، وإلى عبد المحسن القطان وزوجته الراحلة ليلى مقدادي القطان، وزملائه المائة العاملين في المؤسسة، مضيفاً في كلمته التي ألقاها خلال الحفل"لعل البعض منكم يعلم بأنني كنت عضواً نشطاً في السرية في صغري، وقد تكون مشاركتي في مخيمات العمل التطوعي الدولية التي نظمتها السرية في بداية السبعينيات من القرن الماضي، إحدى أهم التجارب التي مررت بها، وساهمت في صقل شخصيتي.  لقد علمتني هذه التجارب الانضباط، وعززت لديّ قيمة العمل الجماعي والتطوعي".

وتشارك مؤسسة عبد المحسن القطان في دعم مهرجان رام الله للرقص المعاصر، الذي انطلق بنسختة الـ 12، الخميس الماضي، وتستمر فعالياته حتى الـ 30 من الشهر الجاري، بمشاركة 21 فرقة من فلسطين وفرق من المغرب وإيران والنرويج وألمانيا وهولندا وبريطانيا واليونان وإستونيا، وتُقام العروض في رام الله والقدس وأريحا وحيفا والجولان.

التقى الكاتب زياد خداش مع مجموعة من الأطفال في نادي المبدع الصغير في بيت سيرا- رام الله، وهو أحد مشاريع مركز الفتيات في القرية، وذلك ضمن سلسلة نشاطات مكتبة "القطان""مؤلف في مدرسة"، التي تهدف إلى تشجيع الكتابة الإبداعية لدى الأطفال من خلال الانخراط في نشاطات وتدريبات مع الكتّاب والشعراء.

وقال خدّاش وهو كاتب ومدرّس الكتابة الإبداعية في مدرسة أمين الحسيني في البيرة "إن الكتابة الإبداعية تتطلب التخيل والتساؤل ومواجهة الذات وطرح الأفكار بجرأة، وهو ما أحاول أن أصل إليه مع الأطفال بأسلوب تحفيزي يحرر ملكاتهم الفكرية، وفي بيئة تساعدهم على المشاركة بأفكارهم وتحترم اختلافهم".

وكتب الأطفال خلال اللقاء أفكاراً عن "ماذا يعني البحر"، وعبارات تخيلية عن سيناريوهات "لو"التي فتحت المجال للتعبير عن مخيلتهم وانفعالاتهم.

وطلب خداش من الأطفال أن يكتبوا رسالة إلى شخص يحبونه، ثم يزرعونها في الحديقة، ويسقونها بالماء لتنمو على شكل شجرة، في تعبير مقصود عن الفكرة والعاطفة.

أما عن سياق اللقاء، فتقول مديرة مركز الفتيات ميّ الغصين: إن نشاطات المركز ذات مغزى ثقافي فني اجتماعي، تهدف إلى تشجيع الأطفال على الكتابة والمعرفة وتطوير الذات، من خلال التعرف على نماذج ملهمة.

ويعمل مركز الفتيات في بيت سيرا برعاية من المجلس القروي، ويرتاده الأطفال من الجنسين، ويقدم خدمات ونشاطات متنوعة لكافة الأعمار ويشمل الأهالي أيضاً.

غزة- (مركز الطفل - 25/4/2017):

نظّم مركز الطفل – غزة/مؤسسة عبد المحسن القطّان في 23 نيسان 2017، احتفالاً بعنوان "أحلامكم معنا إلها معنى"، وذلك اختتاماً لـمشروع أنشطة لا منهجية لأطفال برنامج وجد - السنة الثانية، الذي نفذه المركز في الفترة بين آب 2016 – نيسان 2017.

وافتتح الحفل الذي نُظم في مركز رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزة، بعرض موسيقي من تقديم فرقة "أوتار شرقية"التابعة لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى- فرع غزة، كما اشتمل على عروض للكاراتيه والكونغ فو للإناث المستفيدات من المشروع.

وقدم الأطفال الذين استفادوا من المشروع عرضاً مسرحياً بعنوان "صندوق الحكاوي"، فيما شارك أطفال الكورال بتقديم عرض موسيقي احتوى على أغنية المشروع، واختتم الحفل بعرض للدبكة الشعبية قدمه أطفال المشروع.

وتضمن الحفل معرضاً فنياً وتكنولوجياً تفاعلياً اشتمل على لوحات فنية، ومنحوتات طينية، وعروضاً تكنولوجية من أعمال الأطفال خلال فترة المشروع.

تجدر الإشارة إلى أن المشروع يأتي ضمن "برنامج وجد"، وهو برنامج نوعي أطلقته مؤسسة التعاون، وصندوق قطر للتنمية الممول الرئيسي للبرنامج، وبمساهمة من بنك فلسطين، وصندوق الحاج هاشم عطا الشوا للوقف الخيري لدعم أيتام العدوان على قطاع غزة 2014.

ويهدف البرنامج إلى تمكين الأيتام من العيش بكرامة، والمضي قدماً لتحقيق طموحاتهم وآمالهم، ليصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم.

جدير بالذكر أن المشروع استهدف الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 8-15 عاماً، واستفاد منه 414 طفلاً من محافظات غزة، وأن الحفل حمل عنوان "أحلامكم معنا إلها معنى"نسبة إلى شعار البرنامج الذي اختاره الأطفال بأنفسهم ، خلال ورشة عمل نُفّذت مع أطفال برنامج وجد.

نظم مركز الطفل-غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، بمقره في 25 نيسان/أبريل 2017، لقاءً أدبياً جمع أطفال نادي اللغة الإنجليزية بالكاتبة والشاعرة الفلسطينية الاسترالية/الكندية سماح السبعاوي والمُقيمة في كندا، عبر "سكايب".

وهدف اللقاء إلى التعرف على التجربة الأدبية للكاتبة السّبعاوي، والاطلاع على أهم أعمالها المسرحية والشعرية، ومناقشة مسرحيتها "Tales of a City by The Sea"، التي هي نتاج لمجموعة من القصائد الشعرية التي كتبتها، والتي اعتبرتها الكاتبة السبب في "ولادة"المسرحية.

وقد أثنت السبعاوي على طلاقة الأطفال باللغة الإنجليزية ونوعية الأسئلة التي كانوا يطرحونها، كما قدّمت مجموعة من النصائح للأطفال حول ضرورة القراءة بأفق واسع، وأثرها في إنتاج نصوص أدبية قوية، مشيرةً إلى أهمية وجود كاتب/ـة ملهم/ـة، إذ أن والدها الروائي الفلسطيني عبد الكريم السبعاوي، هو من حفزّها للمضي قدماً في مجال الأدب.

ويسعى نادي اللغة الانجليزية في مركز الطفل، إلى خلق بيئة حاضنة تساعد الأطفال على ممارسة اللغة الإنجليزية والتعبير عن أنفسهم بشكل أكبر، إضافة إلى تعزيز قدراتهم ومواهبهم المختلفة من خلال تنفيذ الأنشطة المتنوعة، وأهمها أنشطة تشجيع القراءة، والكتابة الإبداعية والخطابة.

كما يتيح برنامج اللقاءات فرصة للأطفال لتشجيعهم على القراءة والكتابة والتعبير عن أنفسهم باللغة الإنجليزية، من خلال التواصل مع أدباء وملهمين حول العالم، والاطلاع على الثقافات الأخرى.

زارت باشا أوربان- نينو خبيرة التعاون التنموي في الممثلية البولندية في فلسطين مقر استوديو العلوم في مجمع الردانة الترويحي برام الله، وهو أحد مشاريع برنامج البحث والتطوير التربوي في مؤسسة عبد المحسن القطان، الذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع بلدية رام الله.

وكان زياد خلف مدير عام المؤسسة استقبل أوربان- نينو، حيث أطلعها على أقسام الأستوديو والخطط التي وضعتها المؤسسة لتشغيله، إضافة إلى الرؤية المستقبلية لدور الأستوديو في مجال تعزيز تعلم العلوم في فلسطين.

ويعكف فريق الأستوديو حالياً على تركيب وتشغيل الآلات والمعدات بالمشاركة مع فريق من الإكسبلوراتوريوم في سان فرانسيسكو.

يشار إلى أن استوديو العلوم هو فضاء تعليمي تجريبي لتعلم العلوم عبر اللعب والاستكشاف، ومكان يشجع استكشاف الأفكار العلمية وتحويلها إلى معروضات علمية تفاعلية بقيادة فريق متخصص في تطوير المعروضات، ويشكل نواة لمشروع طويل الأمد يقود إلى بناء مركز علوم تفاعلي في مدينة رام الله.

تتقدم مؤسسة عبد المحسن القطان من الفنان الفلسطيني كمال بُلّاطة بأحرّ التهاني لفوزه بجائزة "جبرانخليل جبران للروح الإنسانية"للعام 2017 عن مجمل تجربته الفنية.

وكان منح المعهد العربي الأميركي الجائزة بنسختها التاسعة عشرة للفنان بُلاطة في احتفالية أقيمت في واشنطن يوم الخميس 27 الشهر الجاري.

وجاء في إعلان المعهد عن منح الجائزة لبُلّاطة أنه "أحد أعظم الفنانين الأحياء".

ويعدّ بُلّاطة -إلى جانب كونه فناناً- باحثاً وناقداً ومؤرخاً فنياً، فقد ألّف عدداً من الأعمال التأريخية للفن التشكيلي الفلسطيني من بينها "استحضار المكان: دراسة في الفن التشكيلي الفلسطيني المعاصر"الذي صدر عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في العام 2000، إضافة إلى نشاطه الثقافي الواسع لصالح قضايا التحرر، وبخاصة القضية الفلسطينية، حيث رسم العديد من ملصقات المقاومة الفلسطينية، وحرر أنطولوجيا شعرية لشعراء أميركيين احتجاجاً على الغزو الأميركي لبيروت.

والفنان بلاطة من مواليد القدس في العام 1942، درس في أكاديمية الفنون الجميلة – روما (1960– 1965)، وتابع دراساته لاحقاً في واشنطن (1968–1971)، وعاش في الولايات المتحدة وفرنسا، ويقيم حالياً في برلين، كما أقام العديد من المعارض الشخصية في بلدان مختلفة حوال العالم.

وكان بُلّاطة أحد أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الفنان الشاب في العام 2002 التي ينظمها برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان، كما قام بتكليف من المؤسسة بتحرير وتصميم كتالوج حولها بعنوان "الأمل واللحظة الجمالية"صدر عن المؤسسة في العام 2003.

نظم البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان جولة تعريفية لعدد من المعلمين من مدينة بيت لحم، وبلدتي أبو ديس والعيزرية في مشروع المبنى الجديد للمؤسسة الواقع في حي الطيرة غرب رام الله، والمبنى الجديد لاستوديو العلوم في المجمع الترويحي التابع لبلدية رام الله.

وقدم مدير الاتصال والعلاقات العامة في المؤسسة نادر داغر، شرحاً ومعلومات تفصيلية عن المبنى ومساحاته، والفضاءات المستقبلية التي سيوفرها للمهتمين في مجالات التعليم والفنون والثقافة وغيرها.

كما أوضحت منسقة المشاريع في البرنامج العام بالمؤسسة دانا عباس، أهداف الجولات في المبنى الجديد، كما قدمت عرضا لمجموعة من أنشطة وعمل البرنامج العام، وهو برنامج حديث في المؤسسة.

وتحدث مدير وحدة المكتبة في المؤسسة عزمي شنارة، عن الدور الجديد الذي ستلعبه المكتبة في المبنى الجديد، والبرامج التي ستقدمها للجمهور والمستفيدين.

وفي جولة استوديو العلوم، وهو أحد مشاريع برنامج البحث والتطوير التربوي في المؤسسة، عرض فريق الأستوديو فيديو قصيراً عن المعروضات العلمية، وقدم مدير الاستوديو نادر وهبة شرحاً عن الدور والفرص التي سيحققها الأستوديو.

من ناحيتها، تحدثت الباحثة الرئيسية في الاستوديو سمر قرش عن الكركشة العلمية والمشاركات المختلفة في الفعاليات العلمية.

واختتمت الجولتين بزيارة إلى مقر المؤسسة تم خلالها نقاش اقتراحات وتساؤلات المعلمين حول دور المبنى، وعلاقتهم بالمؤسسة، وكذلك زيارة لمعرض الفنانة سامية حلبي في متحف جامعة بيرزيت.

"نحنُ الآن في المساء .. ولكنني من خلال ما كتبت.. سأنقلكم إلى الصباح...". هذا ما قالته ردينة نصر دلول (14 عاماً) قبل إلقائها نصاً أدبياً من كتابتها، مخاطبةً حضور أمسية "أوراق غضة"، التي نظمها مركز الطفل في غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، مؤخراً، وقدّمها أطفال نادي بيت الأدب، وهم باكورة جديدة زهّرت أعضاءً جددًا انضموا للنادي، وشاركوا في الأمسية، إذ ألقوا الشعر والنثر وبعض نصوصٍ من كتاباتهم، بحضور أهالي الأطفال والمهتمين.

وحول مشاركة طفله كريم، عبّر قصي الهبيل عن دهشته قائلاً: "شيء جميل جداً ما رأيناه من أبنائنا اليوم، الأسلوب والوقفة أمام الجمهور، وأتمنى من "القطان"أن تستمر بدعم الأطفال ودعم مواهبهم الأدبية".

ويهدف نادي بيت الأدب إلى الارتقاء بالمواهب الأدبية لدى الأطفال وتطوير قدراتهم على النشر الإلكتروني.  ويضم النادي الأطفال الموهوبين في مجال الكتابة الإبداعية والراغبين في تطوير مهاراتهم الكتابية، إضافة إلى النشر الإلكتروني، عن طريق التدوين .. وغيرها من الوسائل المتاحة.

نظم  برنامج البحث والتطوير التربوي/مؤسّسة عبد المحسن القطّان، السبت 29/4/2017، أربعَ ورش لاختيار المشاركين في المدرسة الصيفيّة: الدراما في سياق تعلمي؛ وهي برنامج مكثّف على مدار أسبوعين حول توظيف الدراما في التعليم كشكل فنّي وتعلّمي يستهدف المعلّمين بشكلٍ رئيس، وستُعقد للعام الحادي عشر في تمّوز المقبل في الأردن.

وشارك في الورش، المنعقدة في البيرة، 93 متقدّماً ومتقدّمة من الضفة الغربية والمدن المحتلة العام 1948؛ على أن تُعقد في الفترة القادمة ورش اختيارٍ للمتقدّمين من قطاع غزّة؛ بحيث تتضمّن الورش تطبيقاتٍ أساسيّة في الدراما في سياقٍ تعلّمي بإشراف باحثين من البرنامج.

من جانبها؛ تلّقتْ "القطّان"حوالي 350 طلباً للمشاركة في المدرسة، منذ الإعلان عن طلبات الالتحاق في شباط 2017، وسيتمّ اختيار 40 مشاركاً ومشاركة من فلسطين والوطن العربيّ للالتحاق بالسنة الأولى ضمن شعبتيْن، لينضمّوا بذلك إلى طلبة السنة الثانية (المستوى المتقدم)، والسنة الثالثة لمستوى نيل شهادة في "الدراما في سياق تعلمي".

وأكّد الباحثون في البرنامج على أنّ المتقدّمين جميعهم يستحقون المشاركة، لكنّ المؤسّسة مرغمة على الاختيار، نظراً لمحدوديّة الإمكانات وطبيعة برنامج المدرسة الصيفيّة، مضيفين أنّ العديد من الفضاءات في "القطّان"ترحّب بالمعلّمين والمعلّمات على اختلاف تخصصاتهم، كاستوديو العلوم التفاعليّ والمكتبة وورش الكتابة المسرحيّة والرسوم المتحرّكة وبرنامج التكوّن المهنيّ للطفولة المبكّرة، وغيرها الكثير.

شاركت 20 طفلة في تقديم عروض درامية متنوعة، على خشبة مسرح مركز الطفل- غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان وسط حضور من الطالبات ومعلماتهن، وذلك بعد مشاركتهن في برنامج "دراما وحكاية"الذي نفّذه المركز في الفترة بين 1 شباط– 26 نيسان 2017، ضمن فعاليات ربيع 2017.

وتنوعّت العروض الختامية، إذ ضمّت عرضاً بعنوان "نوادر جحا"، وعرضاَ آخر بعنوان "قالوا زمان"، وانتهت بعرض لحكاية الشاعر الفلسطيني محمود درويش.  وتعتبر هذه العروض نتاجاً لما تدرّبت عليه الطالبات المشاركات عبر البرنامج في مجال الدراما.

وهدف البرنامج الذي تم تنفيذه بالتنسيق مع مدرسة غزة الإعدادية "ب"، إلى تطوير مهارات الأطفال في تحليل مشاهد القصص، وتجسيدها باستخدام "تقنيات الدراما"، وتحفيز المشاركات على استكشاف الحياة في فترات زمنية مختلفة، ما يعزز مفاهيم اجتماعية وقيماً مختلفة، للمساهمة في التحفيز على الاكتشاف والبحث والملاحظة والخيال.

تجدر الإشارة إلى أنه تم العمل خلال البرنامج على مجموعة من القصص الفلسطينية والعالمية، من بينها: "أوسكار والتنين الجائع"، و"الغول"، ولا أخاف الاكتشاف".

وحول مشاركتها في البرنامج، قالت الطفلة تسنيم عمران (13 عاماً): "أصبحت مهتمة جداً بقراءة القصص، وأغوص في تفاصيل الأحداث، وأحلل كل ما يكتبه الكاتب في القصة".

تحت ثيمة "الأيقونة والرمز"، تعلن مؤسسة عبد المحسن القطَّان عن فتح باب التسجيل لمعلمات ومعلمي منطقتي بيت لحم والخليل لحضور ورشة عمل في إعداد المنحوتات التكوينية بإشراف الفنانة فاتن نسطاس، رئيسة دائرة الفنون المرئية في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، أيام الجمعة 19/5/2017 (2:00 عصراً– 6:00 مساءً)، والثلاثاء والأربعاء والخميس 23 و24 و25/5/2017 (3:00 عصراً – 6:00 مساءً).

تهدف هذه الورشة، ومن خلال مشاركة معلمي المدارس وطلاب الفنون في الكلية إلى تناول موضوع "الرمز"بدلالاته الوطنية، وإعادة فهمه في سياق حياتنا المعاصرة وقيمها الاستهلاكية. سيكون نتاج هذه الورشة مجموعة من المنحوتات والمجسمات التي ستعرض في المعرض الفني "أمم متعاقدة من الباطن"، لمناسبة حفل افتتاح المبنى الجديد لمؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله في شهر تشرين الأول/أكتوبر2017.

ستسعى الورشة، وعلى مدى أربعة لقاءات، إلى استعراض ونقاش أيقونات فلسطينية جلية الحضور في التاريخ الفلسطيني الحديث (كغصن الزيتون، والبرتقال، والحطة، ومفتاح العودة، وحمامة السلام، وغيرها من الرموز)، تحضيراً لإعادة تجسيدها من خلال عمل مجموعة من التماثيل.  وسيرتكز العمل على منهجية تحاكي عمل الفنان مايكل راكوفيتز تحت عنوان "العدو غير المرئي لا ينبغي أن يكون" (The Invisible Enemy Should not Exist) الذي يعيد من خلاله راكوفيتز تجسيد المقتنيات الأثرية التي تم نهبها من المتحف الوطني في بغداد-العراق، إبان الغزو الأمريكي عليها في نيسان 2003، مستخدماً قصاصات الجرائد وعلب الكرتون وأغلفة السلع المختلفة مادةً لتشكيل المنحوتات والتماثيل والأشكال ثلاثية الأبعاد.

على الراغبين والراغبات في الحصول على معلومات تفصيلية عن الورشة، يرجى الاتصال على هاتف رقم: 2/2963281-02.

للتقدم للمساق، يرجى تعبئة الطلب إلكترونيا من خلال الرابط التالي:

https://system1.formstack.com/forms/arts_workshop

العدد محدود جداً،وبالتالي سيتم اختيار المعلمين والمعلمات ضمن معايير محددة.

آخر موعد لتسليم طلبات الالتحاق 9 أيار 2017.

تتواصل أعمال البناء والتجهيزات في مشروع المبنى الجديد لمؤسسة عبد المحسن القطان في حي الطيرة برام الله، حيث تستمر مرحلة تركيب حجر ترقوميا الفلسطيني المموج على المبنى، وكذلك تركيب الألمنيوم والزجاج في المبنى.  ويتميز الزجاج المستخدم بأنه شفاف يسمح بمرور 60% من الضوء، وينقي 28% من الإشعاعات الشمسية الضارة، كما بدأ العمل على قواطع وحوائط الجبص.