تعلن مؤسسة عبد المحسن القطَّان عن رغبتها في توظيف باحث مساعد، للعمل في مشروع استوديو العلوم؛ أحد المشاريع الرئيسية للمؤسسة في رام الله، لمزيد من التفاصيل، اضغطوا هنا.
وظيفة شاغرة: باحث/ة مساعد/ة
جرش: "القطان"تختتم فعاليّات الدورة الـ11 من المدرسة الصيفيّة: الدراما في سياق تعلمي
اختُتمت، السبت 29/7/2017، فعاليّات "المدرسة الصيفيّة: الدراما في سياق تعلميّ"في عامها الحادي عشر، التي ينظّمها برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسسة عبد المحسن القطّان في مدينة جرش الأردنيّة، وذلك بمشاركة 92 معلّمة ومعلّماً من فلسطين، ومصر، والمغرب، والأردن، والسودان، ولبنان، إضافةً إلى الهيئة التدريسيّة من فلسطين، وبريطانيا، واليونان، وأستراليا.
وكانت فعاليّات المدرسة قد بدأت الثلاثاء 18/7، واستمرّت عشرة أيّام، تخللتها مساقاتٌ متنوّعة تتضمّن معرفة نظريّة وتطبيقيّة في كلّ من الدراما التكوّنيّة وعباءة الخبير وبناء اللّعب، وهي كلّها أساليب تربويّة تسعى لإشراك الطلبة في عمليّة التعلّم بدلاً من كونهم متلقين فقط، ولجعلهم أناساً مفكرين وناقدين وواسعي الخيال، مرتكزةً إلى فكرة التعلّم العلائقي التكامليّ.
كما تتضمّن المدرسة ورش عملٍ مسائيّة في الكتابة السينمائيّة والتخطيط الدراميّ، وعروض فيلم "المطلوبون الـ18"لمخرجه عامر شوملي، و"اصطياد أشباح"للمخرج رائد أنضوني.
وقال وسيم الكردي، المدير الأكاديميّ للمدرسة الصيفيّة، إنّ الدراما هي توجّه عالميّ وليس عربيّاً حصراً، ولكن يمكن لكلّ مجموعةٍ بشريّة أن تعيد تكوين المناهج العالميّة ضمن علاقتها مع مجتمعها، لذا تمّت ملاءمة البرنامج مع المنهاج والمجتمع الفلسطينيّيْن، فالدراما توظّف كسياقٍ لتعلّم الموضوعات الأخرى كالتاريخ والجغرافيا والعلوم.
ويعتبر مهند الحاج، معلّمٌ من السودان، أنّ المدرسة الصيفيّة ولّدت لديه معرفةً أقوى بأهدافه كمدرّس، فهو يرفض التعليم النظاميّ التقليديّ لأنّه يقدّم العلوم المختلفة وكأنّها منفصلة، بينما تعطي الدراما سياقاً تتكامل فيه العلوم وتوضع في سياقِ الحياة اليوميّة، وتجعل الطلبة في مواجهة معضلةٍ أخلاقيّة لتساعدهم على تحمّل المسؤوليّة واتخاذ القرارات.
وتوافقه المعلّمة فاطمة محمد من فلسطين، قائلةً: "تتيح لي الدراما تدريس القيم والمهارات الحياتيّة في سياقات أخلقها مع طلبتي لنستكشفها، دون موعظة مني، ولا توجيه نحو ما أريده أنا، بل أفتح لهم المجال لأن يستكشفوا قيمهم بإرادتهم".
ولا تقتصر عمليّة التعلّم في المدرسة الصيفيّة على ساعات انعقاد المساقات، بل تكتمل تجربة المشاركين بعدها من خلال تبادل الحوار فيما بينهم، ومع المركّزين والباحثين في "القطّان"، حيث يناقشون مخططاتهم التي ينوون تنفيذها مع طلبتهم، ويتشاركون بتأمّلاتهم حولها.
وينقسم المشاركون إلى ثلاثة مستويات، مستوى السنة الأولى للمبتدئين، والسنة الثانية للمرحلة المتقدّمة، والثالثة للحصول على شهادةٍ في "الدراما في سياقٍ تعلّميّ"، ويقدّم المشاركون متطلّباتٍ لاجتياز كلّ سنة تتضمّن قراءاتٍ في التربية وتطبيقاتٍ صفيّة في مدارسهم.
وقالت المرشدة ليان دريني من فلسطين إنّها اكتسبت ثقةً كبيرة بعد التحاقها بمستوى السنةِ الثانية هذا العام، فسبق لها أنْ طبّقت الدراما مع طلبتها العام المنصرم بعد اجتيازها مساقاتِ المبتدئين، ولكنّها واجهت حينها بعض الصعوبات في تكييف المخطط الدراميّ مع التغيّرات التي يخلقها العمل الفعليّ مع الطلبة.
يُذكر أنّ طاقم الهيئة التدريسية في المدرسة شمل هذا العام كلاً من الكردي ومالك الريماوي وفيفيان طنوس ومعتصم الأطرش من فلسطين، وكوستاس أميروبولوس من اليونان، وماغي هلسون وتيم تايلور من المملكة المتحدة، وكريستين هاتون من أستراليا؛ إضافةً إلى هشام عواد كمركّز لطلبة السنة الأولى، والمركّزين كوثر البرغوثي ويوسف الخواجا ومحمد الخواجا.
غزة: القطان تنظم 3 ورشات تفاكر تحضيرا لمهرجان أيام العلوم
نظّم برنامج البحث والتطوير التربوي/مؤسسة عبد المحسن القطّان في غزّة، مؤخّراً، ثلاث ورشات تفاكر للمعلّمين والمعلّمات، وذلك في إطار التحضيرات لمهرجان أيّام العلوم والأفلام العلميّة 2017، الذي سيتناول ثيمة "الأنثروبوسين"، بإشراف مدير مكتب غزة في برنامج البحث والتطوير التربوي علا بدوي.
تشارك المعلّمون خلال الورشات أفكارهم ومقترحاتهم لبناء أنشطة المهرجان في مجالات عمله المتعدّدة، لاسيّما تلك المرتبطة بغزة، مثل الطاقة المستدامة والمياه والغذاء، ساعين عبرها لتحقيق أكبر فرصة تعلّم ممكنة للطلبة والجمهور.
كما طوّر المعلّمون خبراتهم حول ثيمة المهرجان بما تجسّده من حقبةٍ جيولوجيّة جديدة، أصبح فيها الإنسان قوّة كبرى، وما تبع ذلك من تغييرات متبادلة بين البيئة والإنسان، يساهم الأخير فيها بالدور الرئيسي والأخطر.
في السياقِ ذاته، يتابع المعلّمون مع باحثي البرنامج عمليّتيْ تطوير الأنشطة، وتحديد احتياجاتهم كمعلّمين وما يحتاجه طلبتهم.
وبدوره، يتيح المهرجان للمعلّمين فرصةَ التأمّل في ممارساتهم الحالية و تصوّر أدوارهم المستقبليّة، وتحويلها لأفعال، وذلك عبر التعامل مع العلوم في سياقات التعلّم غير الرّسمية- بحيث يصبح العلم ومفاهيمه في متناول الجميع- أو فيما يمكنهم فعله داخل غرفهم الصفّية يوميّاً.
ويُذكر أنّ مهرجان أيام العلوم سينعقد ابتداءً من 17/10/2017 ويستمر إلى 17/11/2017، بتنظيم كلّ من مؤسّسة عبد المحسن القطّان، وبلديّة رام الله، ومؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلميّ، ومعهد غوته، والمعهد الفرنسي، بالشراكة مع مؤسّسات محليّة عدّة.
استضافات فلسطين: دعوة مفتوحة لمجموعة قيد الإنشاء
غزة: مركز الطفل يختتم دورة تدريبية للمهنيين
اختتم مركز الطفل- غزة/ مؤسسة عبد المحسن القطان، مؤخراً، دورة تدريبية للمهنيين بعنوان: "التخطيط الأكاديمي لرياض الأطفال"، شاركت فيها 30 مربية، وتمحورت حول عدد من الموضوعات منها: مفهوم التخطيط، وكيفية عمل خطط خاصة بمربيات رياض الأطفال بناء على أسس تحليل العوامل الاستراتيجية SWOT (عوامل القوة والضعف والتهديدات والفرص) وصناعة الأهداف الذكية Smart Objectives، بالإضافة إلى المعيقات التي تواجه مربيات الرياض أثناء إعداد الخطط.
وجاءت الدورة التدريبية التي نفذت على مدار 16 ساعة تدريبية، ضمن مشروع "وضع الأسس المستقبلية لنمو وتطور الأطفال من الناحية الإدراكية والاجتماعية والانفعالية والجسمية من خلال برامج الطفولة المبكرة"، بتمويل مشارك من مؤسسة إنقاذ الطفل الدولية.
وحول مشاركتها قالت رنا جودة، مديرة روضة كراميش في غزة: "المواضيع المطروحة جديدة ومهمة وساعدتنا على مواكبة التطورات في العملية التعليمية خاصة في مجال التخطيط".
وأوصت جودة بعقد مزيد من التدريبات التي تمنح المربيات ثقة أكبر في العمل في حقل الطفولة المبكرة.
دعوة مفتوحة للمشاركة في معرض المدن 6 - مدينة اللد
غزة: مركز الطفل يستقبل خبير الاعلام الاجتماعي خالد الأحمد
استقبل مركز الطفل- غزة/ مؤسسة عبد المحسن القطان في مقره بغزة، في 8 آب/ أغسطس 2017، خبير الاعلام الاجتماعي خالد الأحمد خلال زيارته من الأردن إلى قطاع غزة.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها الأحمد للمركز، بهدف التعرّف على الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية التي يقدمها المركز للأهالي والأطفال دون السادسة والأطفال حتى 15 عاماً.
وخص الأحمد المركز بهذه الزيارة كونه "من أبرز المراكز الثقافية التي تعنى بالطفل في غزة"على حد تعبيره ، واطّلع خلال الجولة التعريفية على نشاطات صيف 2017 "بيت بيوت"، وعبّر الأحمد بعدها عن مدى سعادته وفخره بهذا الصرح الثقافي قائلا: "فخور فيكم، كمؤسسة تربوية وصانعة للقادة من الأطفال".
يذكر أن الزيارة جاءت بالتنسيق مع مكتب Gaza Sky Geeks في غزة.
تجدر الإشارة إلى أن خالد الأحمد، هو خبير في الاعلام الاجتماعي على مستوى الوطن العربي، ويعمل كمدير لقسم الاعلام الاجتماعي في شركة زين للاتصالات في الأردن.
ورشة "الكتابة للمسرح – التوجه البوندي"لمعلمي المدارس والمنشطين العاملين مع الأطفال في مجال الفنون
منتدى المعلّمين في خان يونس ينظم فعاليّتيْن لأعضائه
نظّم منتدى المعلّمين في خان يونس، وهو إحدى المبادرات التي يشرف عليها برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسسة عبد المحسن القطّان، مؤخراً، فعاليّتيْن لأعضائه؛ أوّلهما ورشة عملٍ قدّمت خلالها المنسقة في برنامج البحث عبير المدهون مفهوم التعلّم عبر المشروع ومواصفات التعليم التفاعليّ.
وقدّم مدير مسار اللّغات والعلوم الإنسانيّة مالك الريماوي -عبر تقنية الفيديوكونفرنس- تطبيقات عمليّة للمهام والأسئلة المرتبطة بهذا النوع من التعلّم، إضافةً إلى آليات الاستقصاء من المصادر المختلفة بدءاً بالكتب وانتهاءً بالرحلات المدرسيّة، على أن يقدّم المشاركون في الورشة أفكاراً لمشاريع خاصّة بهم في اللّقاءات اللاحقة.
أمّا الفعاليّة الثانية، فهي ندوة لنقاش كتاب أصدرته "القطّان"، بعنوان "5×5×5 = إبداع"، وذلك بالتعاون مع مديريّة التربية والتعليم- شرق خان يونس، بحضور مربيّات لمرحلة الطفولة المبكرّة ومعلّمين ومشرفين.
ناقش المشاركون خلال الندوة، التي أدارها منسق المنتدى حمدان الأغا؛ فلسفة العمل البحثيّ بأدواته الإبداعيّة، إضافةً إلى الاستقصاء ودراسات الحالة في الأبحاث، وقصص التعلّم الفعالة والتأمّلات، وإمكانيّة توظيف سياقات تكنولوجية إبداعيّة في رياض الأطفال.
وخرج المشاركون باستنتاجات أهمّها أنّ تعليم الطفل أفضل حين يتمّ بالمشاركة والتعاون مع أقرانه، ومع الأهل والمجتمع المحليّ، وأهميّة أن يُترك مجال للاستكشاف لدى الطفل، وللتأمل بالتجربة لدى المربيّات.
يُذكر أنّ المنتدى يعقد لقاءاتٍ دوريّة لمناقشة كتب تربويّة ثقافيّة معظمها من إصدار مؤسّسة عبد المحسن القطّان.
رام الله: الفنان "راكوفيتش"يستعرض مجموعة من مشاريعه وتجاربه في ندوة نظمتها "القطان"
على مدار ساعة من الزمن، نقل الفنان العالمي مايكل راكوفيتش الحضور خلال محاضرة نظمتها مؤسسة عبد المحسن القطان برام الله، في رحلة بين مدن مختلفة كانت محط مشاريعه وأعماله الفنية التي تعمل في معظمها بصورة مباشرة مع الناس، وتتطرق إلى مواضيع سياسية واجتماعية عديدة.
وتحدث الفنان الأمريكي ذو الأصول العراقية عن مجموعة من مشاريعه وتجاربه وأعماله الفنية، ومنها: مشروع العودة" (Return)، ومشروع "غنائم" (Spoils)، وهو عبارة عن تدخل غذائي قُدِّم في مطعم يقع في بارك "أفينيو"بمدينة نيويورك، ومشروع "مطبخ العدو" (Enemy Kitchen)، الذي أطلق في العام 2003 وما يزال مستمراً حتى الآن.
ومن المشاريع التي تحدث عنها، أيضاً، "لا وطأة للعدو الخفي" (the invisible enemy should not exist)؛ وهو الاسم الذي أطلقه البابليون على القسم الشمالي من الشارع الذي كان يعبر بوابة عشتار (الموجودة حالياً في متحف البرغامون في العاصمة الألمانية برلين)، وتقوم فكرة المعرض على إعادة بناء مجسمات تحاكي الآثار المسلوبة من المتحف العراقي بعد الغزو الأمريكي للعراق العام 2003، باستخدام عبوات المواد الغذائية في منطقة الشرق الأوسط، وباستخدام الصحف العربية.
وحول هذا المشروع، قال المعماري والأنثروبولوجي خلدون بشارة، مدير مركز رواق الذي حضر اللقاء: "هناك علاقة بين الذاكرة والمادة، نحن لا نستطيع أن نتحدث عن الأشياء بغيابها، وغيابها يجعلنا نصنعها لكي نتمكن من الحديث عنها، فالمشروع الذي أعده عن الآثار المسلوبة التي صنعها من ورق، كانت أكثر شيء مؤثر فيه، وتحاول أن تجعل الناس العاديين يعرفون لماذا نحاول المحافظة على الأشياء المادية".
من ناحيته، قال يزيد عناني مدير البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان إن "المحاضرة تأتي في سياق مهم، ولإعادة تذكيرنا بمفهوم الفن، وماذا يعني العمل الفني لمجتمعات فيها أزمة اجتماعية وسياسية"، مضيفاً "ما يفعله مايكل هو فن يتحدث وينتج مع الناس، وكل خطوات مشاريعه لها مدلولات سياسية ومجتمعية وإثنية، ويثير مواضيع مجتمعية تكون أحياناً "محرمات"، ويضع هذه المشاكل كمرآة أمام الناس لتتناقش فيها".
وسيعمل راكوفيتش في ورشة عمل مع مجموعة من المعلمين وطلبة الفنون والهندسة المعمارية ضمن تعاونه مع مؤسسة عبد المحسن القطان، لإنتاج أعمال فنية ستعرض خلال المعرض الافتتاحي "أمم متعاقدة من الباطن"، لمبنى المؤسسة الجديد.
ويعمل راكوفيتش أستاذاً لنظرية الفن وممارسته في جامعة نورثويسترن (Northwestern University) في الولايات المتحدة الأمريكية، وظهرت أعماله في مجموعات رئيسية في الفضاءات الخاصة والعامة وفي محافل في شتى أنحاء العالم، بما فيها النسخة الثالثة عشرة من معرض "دوكيومنتا"، ومتحف الفن المعاصر (MoMA PS1)، ومتحف ماساتشوستس للفن المعاصر (MassMOCA)، ومعارض قلعة ريفولي (Castello di Rivoli)، والعديد من البياناليات العالمية.
كما أقام راكوفيتش معارض فردية عدة في لندن، ونيويورك، وتورينو، وإنزبروك، ونال العديد من المنح والجوائز لممارساته الفنية.
وحول مشاركته في الندوة وورشة العمل، قال راكوفيتش: "لي الشرف أن أعاود الاتصال بمجتمع أشعر بأني جزء منه، ويسعدني جداً العمل مع المعلمين والطلاب لإعادة إنتاج آثار فلسطينية باستخدام تقنية استعملتها في أعمال سابقة لي، وباستخدام مواد ستتحول لاحقاً إلى شيء مختلف".
"استوديو العلوم"في "القطان"يشارك في مهرجان الأردن للعلوم والفنون
شارك استوديو العلوم/مؤسسة عبد المحسن القطّان، مؤخّراً، في مهرجان الأردن للعلوم والفنون، الذي نظمّه "متحف الأطفال"في الأردن، بالشراكة مع مؤسّسات تعليميّة عديدة على مدار يوميْن، واستقبل ما يقارب 3000 طفلٍ وطفلة.
ونفّذت الباحثة الرئيسة سمر قرّش، والمنسّقة أمل ياسين من استوديو العلوم فعاليّتيْن خلال المهرجان، إحداهما في الكركشة والبناء من الكرتون، والثانية في صنع لوحات موزاييك بألوانٍ وتصاميم مختلفة.
وقالت قرّش إنّ فعاليّات المهرجان تدعو إلى منح الثقة للأطفال بقدراتهم، وعدم إسقاط آراء الكبار عليهم، وتتيح لهم فرصاً للتجريب والملاحظة والبناء والتعلّم، مضيفةً: "أتحنا لكلّ طفلٍ أن يمسك بالمقصّ والمنشار الصغير، ليصمّم ويصنع ما في ذهنه وما يعبّر عنه".
ما ميّز الفعاليّات هو عدم إلزام الأطفال بتصميمٍ محددّ، فكانت النماذج التي صنعها الأطفال مختلفة في مبناها وألوانها وأشكالها، صنعوها واعتزوا بها فالتقطوا صوراً أثناء بنائها ومعها، ثمّ أخذوها إلى منازلهم.
كما استوعب المهرجان زوّاراً من أعمارٍ مختلفة، ووفّر إمكانيّة العمل المشترك ما بينهم، ما أتاح انخراطاً صاحبه تعلّم اجتماعيّ، فعمل الأصدقاء معاً، وأحياناً الأخوة، وتعرّفوا على أصدقاء جدد من بلدانٍ عربيّة مختلفة جمعهم شغف التجربة.
ويسعى الاستوديو إلى تعميق الشراكة مع متحف الأطفال، فهو مؤسسة تعليميّة غير ربحيّة، ويضمّ أكثر من 150 معروضة تفاعليّة، إضافةً إلى مرافق أخرى كالمكتبة، واستوديو الفنّ، ومختبر الاختراع.
"القطان"تستضيف حفل إطلاق كتاب الفنان يزن خليلي "البحث عن مواقع لتصوير فيلم"
استضافت مؤسسة عبد المحسن القطان، الثلاثاء 16 آب 2017 برام الله، بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون، حفل إطلاق كتاب الفنان يزن خليلي "البحث عن مواقع لتصوير فيلم"، تضمن حواراً بين الفنان، ومدير البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان يزيد عناني، ونائب رئيس مؤسسة الشارقة للفنون ريم شديد، وعدد من الجمهور حول مضمون الكتاب.
وكتاب "البحث عن مواقع لتصوير فيلم"، نشرته مؤسسة الشارقة للفنون 2017، حيث تتمحور فكرة الكتاب حول "اختفاء طاقم إنتاج فيلم بشكل غامض في إحدى مدن الخليج العربي أثناء بحثهم عن مواقع لتصوير فيلم مقتبس عن رواية غسان كنفاني "رجال في الشمس" 1963، من صفحة الغلاف.
واستغرق البحث والعمل في هذا المشروع نحو 6 سنوات، وتضمن إطلاق الكتاب، ومعرض في "بينالي الشارقة "11، و"بينالي شنغهاي" 2016، وهو استمرار لعمل خليلي في محاولة لتوجيه الأنظار على صراع العمال اليومي في منطقة الخليج.
ويقول خليلي حول تجربته: "الكتاب لا يحاول أن يروي ما الذي حدث، أنا لا أعد نفسي كاتباً أو مخرجاً أو مصوراً، ولكن شيء آخر بينهم، وكنت أحاول البحث عن شكل جديد يسمح لي بإنتاج العناصر الثلاثة في الوقت نفسه، للإجابة عن مجموعة من الأسئلة التي كانت تدور في ذهني".
ووُلد خليلي في العام 1981 في سوريا، لعائلة فلسطينية، درس الهندسة المعمارية ويعمل في مجال الإنتاج الثقافي. عُرضت أعماله في العديد من المعارض حول العالم، مثل "بينالي شنغهاي" 2016، و"بينالي الشارقة" 2013، و"بينالي فينيسيا" 2011، وزمن معلّق 2014 ... وغيرها.
من ناحيته، قال عناني، خلال النقاش: "المهم في مشروع خليلي ومشاريع فنية أخرى أنتجت عن الخليج، أنها تبحث في الجانب المعتم، البعيد عن الأضواء، فهنا نرى اختفاء بهذه الحالة، ومن هنا ننظر إلى دور الفن، وهل ينظر إلى الأنوار أم المناطق المعتمة ويحاول البحث فيها، فهذا أيضاً جانب آخر للاختفاء أراه في الكتاب".
بدورها، قالت شديد: إن إطلاق كتاب خليلي في فلسطين كان أمراً مهماً بالنسبة لمؤسسة الشارقة للفنون، مضيفة حول التعاون مع مؤسسة عبد المحسن القطان، "نحن نتقاطع في عملنا من خلال برامج مختلفة، ونتطلع إلى العمل مستقبلاً في مجالات متنوعة".
وتنظم مؤسسة الشارقة للفنون العديد من الأنشطة والفعاليات في منطقة الفنون التاريخية ومنطقة التراث بإمارة الشارقة في الإمارات، وكذلك المعارض التي تقدم أعمال الفنانين العرب والدوليين. كما تستضيف المؤسسة فعالية "لقاء مارس"السنوية، وتقوم بتقديم بينالي الشارقة مرة كل سنتين.
لقاء حول توظيف أدب الأطفال في الروضات
نظّم مركز المعلّمين في نعلين/برنامج البحث والتطوير التربويّ في مؤسّسة عبد المحسن القطّان، السبت 19/8/2017، اللقاء الثالث في مجال توظيف أدب الأطفال في الروضات.
وشاركت في اللّقاء مجموعة من مربيّات الطفولة المبكرة من منطقة نعلين وقراها المجاورة، وتعرّفن على قصة "السرّ الصغير"من تأليف ورسوم يارا بامية، التي تتمحور فكرتها حول عنصر المفاجأة واللّعب بالكتاب.
يدور "السرّ الصغير"حول فكرة الأسرار التي تمشي معنا أينما تجوّلنا، ويحكي قصّة فتاة صغيرة لا تفتح فمها أبداً ولا حتى لتأكل قطعة حلوى، فهي غريبة الأطوار وصامتة على الدوام، لنكتشف في نهاية الكتاب أنّها تخبئ في فمها شيئاً؛ إنّها سمكة! وتأخذها معها في جولة حول المدينة.
واعتمد النشاط الفنيّ الذي نفّذته المنسّقة في البرنامج لبنى طه، على المزج بين الكتاب ولوحة الفنان النرويجي ادفار مونش "الصرخة"، التي عبّر فيها عن الخوف والرّعب الذي يحيط العالم، والتوجّه نحو استغلال الفرد وتحويله إلى آلة.
ناقشت المربيّات "الصرخة"وصنعنَ كتاباً تفاعليّاً من أربع صفحات بعنوان اللوحة ذاته، وذلك من خلال استخدام ألوان الأكريليك، والقصّ، ووضعن في داخله مخاوفهنّ.
كما تمّ توزيع نسخٍ من القصّة على المشاركات، بهدف تأسيس مكتبة لأدب الأطفال في كلّ روضة، على أن يستضيف المركز الفنّانة يارا بامية في اللّقاء المقبل لتقديم ورشة فنيّة حول كتابها "بولقش".
غزة: "مركز الطفل"يختتم دورة تدريبية لمربيات الأطفال ومديرات الرياض
اختتم مركز الطفل- غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، مؤخراً، دورة تدريبية بعنوان: "إنتاج وسائل تعليمية وتوظيفها في المنهاج الدراسي"، شاركت فيها 31 من مربيات الأطفال ومديرات الرياض، وذلك ضمن مشروع "وضع الأسس المستقبلية لنمو وتطور الأطفال من الناحية الإدراكية والاجتماعية والانفعالية والجسمية من خلال برامج الطفولة المبكرة"، الذي ينفذه المركز بتمويل مشارك من مؤسسة إنقاذ الطفل الدولية.
وهدفت الدورة التدريبية التي نفذت في الفترة بين (13 – 17 آب/ أغسطس 2017)، على مدار 20 ساعة تدريبية، إلى تطوير قدرات المربيات في رياض الأطفال لتمكينهن من إنتاج وسائل تعليمية تتناسب مع المنهاج الدراسي في قطاع الطفولة المبكرة.
ووصفت إلينا ناصر مديرة روضة سنابل في غزة، الدورة التدريبية بأنها ممتعة ومفيدة قائلة: "نشكر جهود المركز المستمرة، فمن خلال هذا التدريب تعلمنا كيفية صناعة الدمى وأهمية استخدامها في التعامل مع الأطفال".
مشروع "شطحة".. موسيقى وحكايات عن رام الله في الفضاء العام
"شطحة"في قلب رام الله، وتحديداً في شارع بنت جبيل، نظمها البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان بالشراكة مع بلدية رام الله ضمن فعاليات مهرجان "وين عَ رام الله"، من خلال العمل مع مجموعة من الحكائين في مجموعة "حكايا"، وعدد من الموسيقيين، منهم الفنانان شادي زقطان ونور الراعي، مع زوار رام الله والمقيمين فيها الذين رووا قصصاً حول علاقتهم بالمدينة.
و"شطحة"، هي النسخة الأولى لأحد مشاريع برنامج "المجموعات"في البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان، وجاءت ثيمتها للعام 2017، في مسعى إلى خلق فرصة للتلاقي داخل الحيز العام، وسرد حكايات أهل مدينة رام الله وطرح أسئلة عن علاقة الناس بها.
وتقوم فكرة برنامج "المجموعات"على مساندة مجموعات في تخصصات مختلفة، تعتمد نهج العمل غير التقليدي، وتملك موقفاً نقدياً للأفكار الموروثة والنمطية، وتتوخى الطابع المهني في عملها في المحيط الثقافي الفلسطيني الحالي. وتسعى هذه المجموعات إلى نقل نطاق التركيز من الاستهلاك الحالي للثقافة النيوليبرالية والأصولية السياسية والدينية والقبلية، إلى عملية إنتاج ثقافية، تستطيع أن تجترح تحولاً، وتنتج مخيالاً مغايراً لمستقبل بديل.
وأوضحت منسقة المشاريع في البرنامج العام، دانا عباس، "نحاول كل مرة أن نحتل حيزاً عاماً بطريقة مختلفة، لإدماج هذه المساحات في مخيلة الناس، كأمكنة يستطيعون التواجد فيها"، مضيفة "مهم بالنسبة لنا أن نطرح فكرة اللحظة المعاصرة، والنظر إلى المدينة ليس فقط كمكان للذكريات والمقارنة بين الحاضر والحنين إلى الماضي، وإنما علاقتنا بها، وكيف نتخيلها في المستقبل، وكيف نعرّف تواجدنا وانتماءنا أو اغترابنا عنها، التي لا يتم الحديث عنها عادة".
وحول تجربتها، قالت فداء عطايا، من مجموعة حكايا: "التجربة كانت غير متوقعة في مكان يفترض أب يمر به الناس فقط أو يتسوقون فيه، كان فرصة لنسمع حكايات الناس وأسرارهم عن المدينة، ولفت انتباهي التفاصيل التي يلاحظها الناس عن المدينة، وحتى الأطفال كانوا سعيدين بالتعبير عن حبهم لمدينة رام الله".
من ناحيته قال شادي زقطان: "أعتقد أن التجربة مهمة جداً، وكسرت الكثر من الحواجز عند الناس، فالشارع للناس، وأي شخص يستطيع أن يجلس ويحكي في أي موضوع، وتُخرج أحاديث منهم".
وعلى مدار 3 ساعات، جمعت "الشطحة"العديد من المارة، والزوار الذين قدموا خصيصاً للمشاركة في اللقاء، فمثلاً حضرت منار زيد من مدينة قلقيلية، موضحة: "أتيت هنا لأسمع عن حكايا الناس عن رام الله، وكيف يرونها بأعينهم، الفكرة جميلة، للقاء مع الأصحاب والناس، لنتحدث أكثر عن المدينة التي جمعتنا جميعاً، وفرصة حلوة نسمع رأي الناس عن رام الله؛ المدينة الجميلة والمليئة بالفرص".
وستعمل مؤسسة عبد المحسن القطان على إصدار "منشورة"، تضم الحكايا التي جمعت من الناس حول مدينة رام الله المعاصرة.
غزة: أمسية عن الظل والنور في ختام فعاليات صيف 2017 "بيت بيوت"
نظم مركز الطفل في غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، في مقره بغزة، مؤخراً، أمسية أدبية بعنوان "عن الظل والنور"، احتفالاً باختتام فعاليات صيف 2017، "بيت بيوت".
وشارك في الأمسية 14 طفلاً وطفلة من نادي بيت الأدب في المركز، حيث ألقوا نصوصاً أدبية بعضها من كتاباتهم، وأخرى كانت للشعراء تميم البرغوثي، وأمل دنقل، وعمر خليل عمر، وذلك بحضور عدد من الأهالي.
واشتملت الأمسية على عرض من أداء جوقة القطان بعنوان "أحلامنا حكاية"، وهي من كلمات أطفال نادي بيت الأدب، كما تخللها مقطوعات غنائية وعزف على العود للطفلة رواء عبد الهادي.
غزة: مركز الطفل يُنظم لأول مرة "مسابقة الشطرنج"بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني للشطرنج وجمعية الشبان المسيحية
نظّم مركز الطفل- غزة/ مؤسسة عبد المحسن القطّان مسابقة الشطرنج الأولى، بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني للشطرنج وجمعية الشبان المسيحية، وبمشاركة 62 طفل وطفلة من سن 9 – 15 سنة. انطلقت المسابقة في مقر المركز في 19/8/2017، واستمرت على مدار 3 أيام و أشرف عليها الحكم الدولي أ. صلاح جعرور.
واختتمت المسابقة بإعلان النتائج، وذلك بحضور الأطفال المتنافسين والأهالي، حيث تم توزيع شهادات على جميع المشتركين، وكؤوس وميداليات ورقع شطرنجية على الفائزين الخمسة.
وقالت هبة أبو شرار (14 سنة) والتي حصلت على المركز الأول في المسابقة: "فخورة جداً بهذا الفوز وسعيدة به، ولدي شغف تجاه لعبة الشطرنج لأنها لعبة ذكاء وتكتيك، فقد تعلمت من اللعبة أن أكون جاهزة لكل خطوة، وكيفية الرد عليها وأكون مستعدة، بالإضافة إلى وضع أهداف وخطط".
وقال د. وائل المصري –نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للشطرنج: "أتقدم بالشكر لمركز الطفل لما له من دور في تنمية قدرات الأطفال، وإعطاء لعبة الشطرنج أهمية، لما لها من أثر إيجابي من حيث تنمية ذكاء الطفل وتنمية بعض الصفات مثل: الجلد والصبر والتفكير الإبداعي".
فيما قال أ. عيسى سابا عضو مجلس إدارة جمعية الشبان المسيحية-غزة، ومدير معهد كنعان التربوي: "انطلاقا من أن جمعية الشبان المسيحية هي مشارك رئيسي في المسابقة مع القطان، نحن فخورون ومسرورون برؤية أشبال وزهرات فلسطين وهم يتبارون اليوم ويحصدون الكؤوس والجوائز في هذه الأجواء الاحتفائية، وهذا ليس بجديد على مركز الطفل الذي يسعى دوماً لإشراك الطفل في الجوانب الثقافية والفنية والعلمية والتكنولوجيا في كافة برامجه".
وحول المسابقة، قالت نهاية أبو نحلة مديرة مركز الطفل- غزة/ مؤسسة عبد المحسن القطان: "الهدف الأساسي من المسابقة هو تحفيز الأطفال على التفكير الإبداعي واكتساب المهارات اللازمة في لعبة الشطرنج، ولا يوجد خاسر في هذه المسابقة ، فكل من شارك في المسابقة هو فائز، حيث اكتسب الأطفال مهارات وكونوا صداقات جديدة" .
وفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي يزور المؤسسة
زار وفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (giz)، صباح الاثنين 21/8/2017، مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله.
وضم الوفد كلاً من شارلوت بورو منسقة البرامج لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا، وأنكن فيزه مستشارة المؤسسة، وصفا الناصر مستشار إقليمي لبرنامج التعاون مع الجهات المانحة العربية.
وكان في استقبال الوفد مدير عام المؤسسة زياد خلف، ونائب المدير العام فداء توما، ومدير برنامج البحث والتطوير التربوي وسيم الكردي، ومدير الاتصال والعلاقات العامة نادر داغر، ومسؤولة تنمية الموارد مجد حجاج.
واستهل خلف اللقاء بتقديم نبذة عن برامج المؤسسة وشراكاتها ومشاريعها القائمة والمستقبلية وأماكن عملها، فيما قدم الكردي شرحاً عن نشاطات برنامج البحث والتطوير التربوي في المؤسسة وشراكاته وتفرعاته.
وقدم الوفد شرحاً عن مجالات عمل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وشبكة علاقاتها في فلسطين والعالم العربي وآليات التنفيذ والتمويل المعتمدة، مستعرضاً أنواع وطرق التعاون مع المؤسسات المحلية في فلسطين.
واتفق الطرفان، في نهاية اللقاء، على استمرار التواصل لبحث إمكانيات التعاون المشترك.
"ما بين الأخضرين".. عرض صوتي وبصري حول طائر الدرة المطوقة وكنايته عن الاحتلال
عرض صوتي وبصري بعنوان "ما بين الأخضرين"قدمته الفنانة أسمى غانم، ضمن مشاركة مؤسسة عبد المحسن القطان في فعاليات مهرجان "وين عَ رام الله"الذي تنظمه بلدية رام الله.
وضم العرض مقاطع فيديو وأخرى صوتية تظهر طائر الدرة المطوقة الأخضر، الدخيل على البيئة الفلسطينية، والذي ألحق أضرارا بالطيور الأصلية والكروم والحدائق، في إشارة إلى الاحتلال وممارساته بحق الفلسطينيين وأرضهم.
وتقول الفنان أسمى عن تجربتها العرض: "حاولت في هذا العمل المزج بين هذا الطائر الأخضر، بصوته المزعج، وطبيعته المتطفلة على أعشاش وطعام الطيور الأخرى، وبين تطفل الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، وجيشه بزيه الأخضر كرمز لهذا الاحتلال، ومن هنا نرى مشاهد للطائر وفي خلفيتها صور للمارسات الاحتلال القمعية خلال الانتفاضة وغيرها".
ويعتبر استخدام الفن الأدائي الصوتي البصري، جديد نوعا ما في الحقل الثقافي الفلسطيني.
وجاء عرض "ما بين الأخضرين"كجزء من مشروع "الاخضر يترصد"، الذي يقوم عليه البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان. يقول يزيد عناني، مدير البرنامج العام في المؤسسة: "نحن نعمل على مشاريع مستمرة بعدة أشكال ونماذج، و"الأخضر يترصد"هو مشروع نبني عليه ونسعى لتعميميه بوسائط مختلفة ولجمهور متعدد".
وعرض الفيديو التركيبي "الأخضر يترصد"، ضمن مهرجان "سين"لفن الفيديو والأداء خلال شهر حزيران الماضي، حيث عمل المخرج رمزي مقدسي ونجوى مباركي على تنفيذ فكرة القيّم يزيد عناني.
ويُعرف هذا الطائر باسم الدرة الهندية أيضاً، وتعود أصوله إلى المناطق المدارية في أفريقيا، وتعود أولى الروايات المعروفة عن إطلاق هذا الطائر في فلسطين إلى حقبة الخمسينيات من القرن الماضي، حينما أطلق موظفون من مدرسة "ميكفيه إسرائيل"الزراعية بالقرب من تل أبيب، سرباً من طيور الدرة المطوقة في البرية.
وحول عرض "ما بين الأخضرين"، قال المخرج سليم أبو جبل، "استمتعت بالفكرة وبأداء أسمى، حبيت الموسيقى وطريقة معالجة الفيديو، واعتقد أن هدفها أن تخلق عالم فني وليس كلاسيكي".
وحصلت أسمى على شهادة البكالوريوس سنة 2013 من الأكاديمية الدولية للفنون – فلسطين، وأنهت دراستها للماجستير من جامعة الفنون الجميلة في مدينة تولوز-فرنسا في تخصص الفنون البصرية و السمعية في العام 2016، كما شاركت في العديد من المعارض والورشات الفنية سواء بما يتعلق بالمواد البصرية أم السمعية، في فلسطين وخارجها.
إقامة فنّيّة مع يارا بامية في مركز المعلمين-نعلين
استضاف مركز المعلّمين - نعلين/برنامج البحث والتطوير التربويّ في مؤسّسة عبد المحسن القطّان، رسّامة قصص الأطفال يارا بامية، في إقامة فنيّة ليوم واحد مع مربيّات الطفولة المبكرة ضمن سلسلة لقاءات حول توظيف أدب الأطفال في الروضات.
وعرضت بامية تجربتها في رسم وتـأليف كتاب "السرّ الصغير"؛ كيفيّة بدء الكتاب بفكرة صغيرة، ثم تحوّلها إلى "اسكتشات"وبناء للشخصية، يلي ذلك بناء مخطّط للقصّة، والتعديل عليه؛ فتعرّفت المربيّات على المراحل المختلفة التي يمرّ بها كتاب الأطفال إلى أن يصل إلى أيدينا، وعلى أنّ رسّام كتب الأطفال يفكر مليّاً بالرسالة التي يودّ إيصالها عبر الرسوم، وبالمخيّلة البصرية التي يريد تمريرها للأطفال.
كما عرضت بامية كتابها "بولقش"، الصادر عن ورشة فلسطين للكتابة والحائز على جائزة الاتصالات لأدب الأطفال لأفضل إخراج فنيّ. العنوان "بولقش"هو معكوس كلمة "شقلوب"، وبولقش يشقلب العالم فيبدو غريباً ومدهشاً، فتناولت الورشة فكرة اللعب بالكلمات، وركّزت على رؤية عالمٍ مختلف بشخصيّات خياليّة.
وتبع عرضَ الكتاب نشاطٌ فني مع المربيّات حول "بولقش"، تضمّن طريقة اختراع شخصيات جديدة من خلال رسم ملامح مختلفة، وأشكال مختلفة للأنف، والعينيْن، والأذنيْن، والوجه، إضافةً إلى نشاطاتٍ أخرى كتلوين الشخصيّات واللّعب بها، على أن تنفّذ المربيّات هذه الأنشطة في الفترة القادمة مع أطفالهنّ في الروضات.