Quantcast
Channel:
Viewing all 665 articles
Browse latest View live

غزة: مركز الطفل يطلق أنشطة صيف 2017

$
0
0

 

أطلق مركز الطفل-غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، فعاليات صيف 2017، الحافلة بالأنشطة والدورات والبرامج الثقافية والفنية والعلمية والتكنولوجية للأهالي.

 

وجاءت الفعاليات الصيفية تزامناً مع بدء الإجازة الصيفية للأطفال وتحت عنوان "بيت بيوت"، إذ تهدف الفعاليات إلى خلق فضاءات ثقافية ومعرفية وفكرية، عبر أنشطة ودورات وبرامج هدفت إلى توفير بيئة مُحفّزة وحاضنة للأطفال خلال إجازتهم الصيفية.

 

وشهد المركز إقبالاً كثيفاً من الأهالي والأطفال للاستفادة من أنشطة المركز ودوراته، إذ يطرح المركز هذا العام مجموعة جديدة من الدورات الثقافية والفنية والعلمية والتكنولوجية، أبرزها: كونغ فو للفتيات والفتيان، ظريف الطول، خيمة سيرك، الباليه، الأيروبيكس، الأردوينو Arduino، المخرج الصغير، سكتش أب Sketch up، تحت المجهر، Lego Science، ربوت تحدي الفضاء، تعلم أساسيات الرسم، جرافيك، ... وغيرها.

 

وتتنوع الأنشطة بين الحكواتي، وظل الحكايات، والمسابقات الثقافية، وطيور المعرفة، وأقرأ وألعب مع طفلي، واحكي علوم، وFab Lab، وشطرنج، وإيد بإيد، وتعزيز، والألعاب الشعبية، ومهنة وحرفة، وبلدان وثقافات، وطيري يا طيارة، وزينة، وزخارف... وغيرها من الأنشطة الحركية وألعاب التفكير، والأنشطة التكنولوجية مثل: Lab- I-Code – Little Bits.

 

كما تستمر أنشطة نوادي بيت الأدب، واللغة الإنجليزية، والفنون الاستعراضية، والكورال، والمصممين، والمبرمجين، والعلوم، والرسام الصغير.

 

وتمتد الفعاليات الصيفية خارج المركز عبر مشروعي: "مناطق صديقة للطفل"، و"باص المكتبة المتنقلة".

وتستمر فعاليات "بيت بيوت"حتى آب/أغسطس 2017.


"مركز الطفل"ينفذ مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية

$
0
0

 

شارك أطفال مركز الطفل-غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان في مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية ضمن نشاطات صيف 2017، "بيت بيوت"، أبرزها: نشاط "زينة"، الذي من خلاله أنتج الأطفال أشكالاً فنيةً من مواد بسيطة، وحوّلوها إلى قطع فنية، زيّنوا بها مقتنياتهم الخاصة.

 

كما شارك الأطفال في أنشطة "الرسم بالرمل"، و"خيطان"، و"زخارف"، وغيرها من الأنشطة الفنية الممتعة التي خلقت مساحات حرة للأطفال للتعبير عن أنفسهم من خلال الرسم والفنون.

 

 

وفي نشاط آخر، ناقش الأطفال في نشاط "إيد بإيد"لتعزيز السلوكيات الإيجابية، مواضيع مثل: العرفان بالجميل، والمبادرة لمساعدة الآخرين.

من ناحية أخرى، نفذ مركز الطفل نشاط "أقرأ وألعب مع طفلي"للأهالي والأطفال دون السادسة، إذ قضى الأطفال بمشاركة أهاليهم ساعة من القراءة واللعب، حيث يهدف النشاط إلى تشجيع الأطفال على القراءة باستخدام القصص والدمى، وشارك الأهالي في النشاط بقراءة القصص لأطفالهم باللغة العربية، ومن ثم تمثيل القصص باستخدام الدُّمى.

دعوة لكتّاب المسرح الناشئين في فلسطين لتقديم طلبات المشاركة في مشروع الكتابة الجديدة للمسرح

$
0
0
 
يتعاون كل من مؤسسة عبد المحسن القطان، والمجلس الثقافي البريطاني، ومسرح الرويال كورت مجدداً، على تنفيذ برنامج لتطوير الكتابة المسرحية في فلسطين خلال العامين 2017/2018، الذي يهدف إلى البناء على برنامج تدريب سابق تم تنفيذه مع مجموعة من كُتّاب المسرح الفلسطينيين الناشئين. سيتكون البرنامج من مرحلتين مكثفتين، وفي كل مرحلة سيتم منح الكُتّاب وقتاً كافياً للعمل على نصوصهم المسرحية، بإشراف ومساعدة فريق مسرح الرويال كورت. كما سيتم دعم هذا البرنامج من قبل مسرحيين محليين للعمل مع فريق الرويال كورت على استكمال المشروع.
 
المرحلة الأولى: عشرة أيام: 19-28 تشرين الثاني 2017
سيقود الورشة مايك بارتليت (Mike Bartlett) الكاتب المسرحي من مسرح الرويال كورت، والكاتبة المسرحية الفلسطينية داليا طه، بمرافقة المديرة الدولية لمسرح الرويال كورت السيدة إليز دودجسون (Elyse Dodgson).  أما هدف الورشة، فهو دعم كل مشارك في برنامج التدريب في كتابة مسرحية معاصرة جديدة. وقد تم تصميم برنامج التدريب ليلائم احتياجات كل كاتب في استكشاف الاهتمامات الفردية، حيث سيطلب في الأيام الأولى من كل مشارك، تقديم خطوط عريضة لفكرة جديدة خاصة بمسرحية معاصرة ومبتكرة. تتألف ورشة العمل من جلسات جماعية وفردية، ويخصص وقت للكتابة تحت إشراف فريق المدربين.  يجري تقديم أول نسخة من هذه المسرحية بعد ثلاثة أشهر من انتهاء ورشة العمل الأولى.
 
ملاحظة:تكتب المسرحيات باللغة العربية، وسيقوم مسرح الرويال كورت بترتيب ترجمتها إلى الإنجليزية.
 
المرحلة الثانية: عشرة أيام: 15-25 نيسان 2018
يتابع مسرح الرويال كورت المرحلة الثانية من ورشة العمل، مع كل كاتب أكمل وقدم المسودة الأولى كاملة باللغة العربية، وبعد قراءة هذه النصوص من قبل أشخاص مختصين، يتم تقديم توصيات بشأن كل مسرحية، وكيفية مواصلة العمل على تطويرها.  ثم يقوم فريق المدربين، بالسفر مجدداً إلى فلسطين للعمل على المسرحيات مع الكتاب بشكل فردي، والقيام بالمزيد من العمل الجماعي لاستكشاف بعض المشاكل الشائعة.  في هذه المرحلة، يتم، غالباً، العمل مع ممثلين لتقديم قراءات مسرحية لهذه النصوص. بعد برنامج التدريب، يتوجب على الكُتاب تسليم المسودة الجديدة للنص المسرحي في غضون ثلاثة أشهر.
 
وسيقوم مسرح الرويال كورت والشركاء المحليون بالاتفاق على التغذية الراجعة النهائية للمسرحيات، وعلى إمكانات المضي قدماً بالعمل.
 
ملاحظة: مسرح الرويال كورت ملتزم بترجمة جميع المسودات التي تشكل قاعدة المرحلة الثانية لورش العمل.
 
تقديم الطلبات:
من يستطيع التقدم بطلب:
المسرحيون، المقيمون في فلسطين، وممن لديهم بعض الخبرة في كتابة المسرحيات الذين لا تزيد أعمارهم على 35 عاماً. يستطيع الكُتاب الذين شاركوا في ورشة الرويال كورت السابقة، التقدم بطلب للورشة الجديدة.
على المتقدمين تقديم دليل على سجلهم في كتابة المسرحيات.
لا يُطلب من المتقدمين إثبات أن هذه المسرحيات قد نُشرت أو جرى عرضها.
 
ملاحظة:تُعقد ورشة العمل باللغتين العربية والإنجليزية معاً، وسوف يكون هناك مترجمون فوريون أثناء ورشة العمل.
 
المتطلبات:
-رسالة مختصرة توضح دافع المتقدم للمشاركة في ورشة العمل.
-السيرة الذاتية على أن توضح تاريخ الميلاد، وأن لا تتعدى صفحة واحدة.
-مشهد واحد من مسرحية أخيرة قام المتقدم بكتابتها، وموجز عنها (باللغة العربية).  سوف يتم ترتيب ترجمة مناسبة إلى اللغة الإنجليزية من قبل الجهات المنظمة لبرنامج التدريب.
-اللغة المستخدمة في ورش العمل: العربية، والإنجليزية.  الطلاقة في اللغة الإنجليزية (محادثة أو كتابة) ليستشرطاً لتقديم الطلب أو حضور ورشة العمل، حيث سيتواجد مترجمون في ورش العمل.
يفضل تقديم الطلب باللغة الإنجليزية مرفقاً بمشهد مكتوب باللغة العربية.
إرفاق معلومات اتصال خاصة بمرجع واحد -على الأقل- على دراية بعملك، حال كان ذلك ممكناً.
آخر موعد لاستلام الطلبات هو :31 آب 2017، وترسل عبر البريد الالكتروني cap@qattanfoundation.org 
 
الاختيار:
تقوم لجنة تتألف من ممثلين عن المجلس الثقافي البريطاني، ومسرح الرويال كورت، ومؤسسة عبد المحسن القطان بتقييم الطلبات. يتم إشعار مقدمي الطلبات الناجحين في شهر تشرين الأول 2017.
 
الالتزام:
-تكون ورشة العمل داخلية (مع إقامة)، ويحدد المكان في وقت لاحق، وعلى المتقدمين الالتزام بحضور جميع أيام ورشة العمل.
-هناك أيضاً أنشطة أخرى كما هو موضح في المرحلتين أعلاه، ويعتبر قبولكم للمشاركة في هذه الورشة التزاماً بالمشروع كاملاً.
-قد يطلب من المشاركين التوقيع على عقد/رسالة موافقة في بداية المرحلة الأولى.
 
المكان – المبيت – الطعام:
ستكون ورشة العمل داخلية، وسيتم توفير أماكن للمبيت والطعام لجميع المشاركين.
 
خلفية:
مشروع الكتابة الجديدة في فلسطين
يدير مسرح الرويال كورتمشاريع تنمية مسرحية طويلة الأجل في بلدان عديدة، ما يساعد على تحفيز الكتابة الجديدة، وجلب العديد من هؤلاء الكتاب والمسرحيات إلى لندن لمواصلة العمل، بل وللإنتاج أحياناً. تعمل الدائرة الدولية مع العشرات من الكتاب المسرحيين من خلال مشاريع محددة.  توجد الآن علاقات تطوير مسرحي طويلة الأجل من خلال المشاريع والتبادلات، مع الكتاب من البرازيل، وكوبا، وفرنسا، وألمانيا، والهند، والمكسيك، ونيجيريا، وروسيا، وأوكرانيا، وجورجيا، وسبع دول في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها فلسطين.
 
عمل مسرح الرويال كورت في فلسطين منذ العام 1998 على العديد من مشاريع الكتابة الجديدة المختلفة في أنحاء الضفة الغربية. شارك العديد من الكُتاب الفلسطينيين بالإقامات الدولية في لندن. وفي العام 2014، قام مسرح الرويال كورت بإنتاج مسرحية "ألعاب نارية"لداليا طه، حيث قامت طه بكتابتها أثناء التحاقها ببرنامج الإقامة الأدبية.  ويهدف هذا المشروع الجديد للبناء على العمل الذي قمنا به خلال المشروع الذي نفذناه في الفترة بين 2013-2015.
 
يعمل مسرح الرويال كورت مع المئات من كتاب المسرحيات عبر العالم.  وتتلقى جميع المشاريع التي تطورها الدائرة الدولية الدعم من مؤسسة جينيسيس (Genesis Foundation)، والمجلس الثقافي البريطاني.
 
المجلس الثقافي البريطاني
المجلس الثقافي البريطاني هو منظمة المملكة المتحدة الدولية للعلاقات الثقافية والتعليمية.  هدفنا هو بناء علاقات المنفعة المتبادلة بين الناس في المملكة المتحدة وغيرها من البلدان، وزيادة التقدير للأفكار والإنجازات الإبداعية في المملكة المتحدة.  إحدى نقاط القوة العظيمة للفنون الأدائية في المملكة المتحدة، هو تطوير الكتاب المعاصرين والكتابة الجديدة.  مشروع المسرح هو مبادرة مشتركة للمجلس الثقافي البريطاني، ومسرح الرويال كورت، ومؤسسة عبد المحسن القطان، تهدف إلى إقامة العلاقات وفرص التعاون بين الكتاب، والكتاب المسرحيين، والناشرين، والمترجمين في فلسطين والمملكة المتحدة.
 
مؤسسة عبد المحسن القطَّان
تعمل مؤسسة عبد المحسن القطان، من خلال برنامج الثقافة والفنون، على عدد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير مجال الفنون الأدائية في فلسطين، من خلال توفير أشكال متعددة من الدعم للأفراد والفرق الفنية والمؤسسات. ويأتي هذا الدعم في أشكال متنوعة أبرزها: منحة القطان الدراسيةفي مجالات أدائية متعددة مثل الموسيقى، والمسرح، والرقص، والسيرك؛ ومنحة القطان للفنون الأدائيةالتي تهدف إلى زيادة القدرة التقنية والمؤهلات المهنية في أوساط العاملين في الفنون الأدائية، وزيادة الإنتاج في هذا الحقل وتحسين نوعيته.  ويقدم البرنامج دعماً لمشاريع وفعاليات أدائية ما بين مهرجانات، وعروض أدائية مختلفة، وورش عمل، وغيرها.  كما قام البرنامج، من خلال المدرسة الصيفية في الفنون الأدائيةالتي يتم تنظيمها منذ صيف العام 2007، بشراكة المسرح الملكي الفلمنكي (Royal Flemish Theatre – KVS)، وفرقة (Les Ballets C de la B) البلجيكية في صيف العام 2007، بالكثير من برامج التدريب التي تستهدف بناء قدرات شابة وجديدة في هذا الحقل، وكانت قد ركزت المدرسة في دورتها الخامسة في العام 2010 على الكتابة للمسرح، كما قامت المؤسسة، ولسنوات عديدة أيضاً، بتنظيم مسابقة الكاتب الشابفي حقل النص المسرحي.
 
المزيد من المعلومات حول المجلس الثقافي البريطاني، ومسرح الرويال كورت، ومؤسسة عبد المحسن القطان، متوفر على المواقع التالية:
 
نبذه عن المدربين
 
داليا طه:شاعرة وكاتبة مسرح، من مسرحياتها: ألعاب نارية (مسرح الرويال كورت، لندن)، وكوفية صنع في الصين (المسرح الملكي الفلمنكي ومؤسسة عبد المحسن القطان). إضافة إلى ذلك، نشرت طه ديوانين "شرفة ولا أحد"و"أقل مجازاً"، ورواية، وتخرجت حديثاً من جامعة براون بماجستير في الكتابة المسرحية.
 
مايك بارتليت:كاتب مسرحي حاصل على العديد من الجوائز.  ومن آخر أعماله المسرحية: مسرحية "بري" (wild) (مسرح هامبستيد)، مسرحية اللعبة (مسرح ألميدا)، مسرحية الملك شارلز الثالث (مسرح ألميدا/ ويست اند/ برودواي) حاصلة على جائزة (Critics’ Circle Award) لأفضل مسرحية جديدة، جائزة أوليفر لأفضل مسرحية جديدة، ورشحت لجائزة توني لأفضل مسرحية، مسرحية "تدخل" (مسرح Pains Plough، مسرح قصر واتفورد)، مسرحية الثور (مسارح شيفيلد، Off-Broadway، جائزة الـ TMA لأفضل عمل مسرحي جديد، جائزة أوليفير للإنجاز المتميز في المسرح القومي)، مسرحية ميديا (جلاسغو/هيدلونغ)، مسرحية عربات من نار (مأخوذة عن فيلم، هامبستيد/ويست اند)، مسرحية 13 (المسرح الوطني)، مسرحية الحب، الحب، الحب (مسرح الرويال كورت، Paines Plough/Plymouth Drum، جائزة TMA أحسن عمل مسرحي جديد)، مسرحية الزلازل في لندن (هيدلونغ/المسرح الوطني)، مسرحية Cock (مسرح الرويال كورت، برودواي، جائزة أوليفار للإنجاز المتفوق في المسرح القومي)، مسرحية القطع الأثرية (مسرح بوش ونابوكوف)، مسرحية "طفلي وتناقضات" (مسرح الرويال كورت).
 
كتب بارتليت العديد من المسرحيات للإذاعة، تم ترشيحه لـ جائزة بافتا (BAFTA) عن الحلقات التلفزيونية بعنوان "البلدة ودكتور فوستر"التي حصلت، أيضاً، على جائزة أفضل دراما تلفزيونية ضمن جوائز التلفزيون الوطني.  وجائزة "شويس"التلفزيونية، وجائزة الساوث بانك التي حصل عليها بارتليت ضمن جوائز الكُتاب البريطانيين ككاتب متميز جديد في التلفزيون البريطاني. كتب بارتليت، أيضاً، مسلسل "الدكتور الذي"واستلهم من مسرحية الملك تشارل الثالث التي كانت تبث في أيار 2017 على قناة الـ بي بي سي الثانية.
 
إليز دودجسون:بدأت دودجسون العمل مع مسرح الرويال كورت منذ العام 1985. في البداية كمديرة مسرح الشباب، ومنذ العام 1996 كمديرة دولية لمسرح الرويال كورت، أي منذ تأسيس الدائرة الدولية للمسرح.  كانت أول مديرة للإقامة الدولية التي بدأ مسرح الرويال كورت بتنظيمها العام 1989، وقامت بإنتاج أكثر من 30 عملاً دولياً جديداً ومتكاملاً منذ العام 1997.
 
خلال العشرين سنة الماضية، قامت بالتنسيق لمشاريع تطوير مسرحيات طويلة الأمد في مناطق عدة من العالم: الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، الصين، كوبا، الهند، لبنان، المكسيك، نيجيريا، فلسطين، روسيا، سوريا، أوكرانيا، أوغندا، جنوب أفريقيا.  قامت، أيضاً، بتحرير خمسة أجزاء من مسرحيات عالمية من ألمانيا، وإسبانيا، والمكسيك، والدول العربية لكتب "نيك هيرن".
 
حصلت في العام 2010 على تكريم الـ "MBE"لمساهمتها في قطاع المسرح الدولي والكتاب الشباب عالمياً.
 

أطفال "مركز الطفل"يشاركون في مجموعة من الأنشطة العلمية والتكنولوجية

$
0
0

نفذ مركز الطفل- غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، مجموعة من الأنشطة التكنولوجية والعلمية، ضمن فعاليات صيف 2017 "بيت بيوت".

 

وشارك الأطفال في نشاط تكنولوجي بعنوان "تحدي الروبيك"، حيث تمكنوا من حل اللغز الميكانيكي ثلاثي الأبعاد والمعروف بــ "مكعب الروبيك".

 

كما تعرف مجموعة من الأطفال على الإلكترونيات الذكية، حيث قاموا بتركيب مجموعة من الدوائر الإلكترونية وتعرفوا على كيفية التحكم بها.

 

نشاط (Little Bits) هو أحد الأفكار الريادية لــ آية بدير، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة (Little Bits) التي تأسست العام 2011، حيث قامت بدير بعرض فكرتها على منصة (Tedex)، إذ بدأت الفكرة كمشروع صغير في العام 2008، وتدريجياً حظيت بانتشار واسع حول العالم في مجال تعليم الإلكترونيات الذكية، ويتم تطبيقها في العديد من المؤسسات التعليمية.

 

 

كما استمتع الأطفال بمشاركتهم في النشاط العلمي"Fab Lab"، الذي يوفر مساحة حرة للتصميم والابتكار، وفرصة اختبار العديد من المفاهيم العلمية التي تدور حولهم وهم يتعلمون أساسيات المعرفة العلمية، وبما يمكنهم من الاستفادة منها وتطبيقها في حياتهم العلمية الحالية والمستقبلية بطرق ممتعة.

 

ومن خلال نشاط "تعرّف على الروبوت"، تعرف الأطفال على "روبوتات الليجو"من نوع Mind Storm EV3، وقاموا ببرمجة الروبوتات وإضافة بعض المجسّات لها لجعلها أكثر ذكاءً.

 

من ناحية أخرى، نفذ مركز الطفل نشاط "العلوم للصغار"، للأطفال دون سن السادسة مع أهاليهم، واكتشفوا سوياً متعة العلوم ودمجه بالفنون.  ومن خلال تجربة كيميائية بسيطة تعتمد على مبدأ علمي وهو "الأكسدة والاختزال"، قاموا بتشكيل لوحة فنية من الرغوة الملّونة التي تصبح بنية اللون على الورق الأبيض.

ورشة عملٍ تحضيريّة لمهرجان "أيّام العلوم في فلسطين"

$
0
0

 

نظّم برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسسة عبد المحسن القطان، الخميس 22/6/2017، ورشة عملٍ تحضيريّة لمهرجان "أيّام العلوم في فلسطين"السنويّ، وذلك في استوديو العلوم بمشاركة مربيّات من برنامج التكوّن المهنيّ لمربيات الطفولة المبكّرة ضمن البرنامج.

 

وتهدف الورشة لإشراك رياض الأطفال في المهرجان للعام الثاني على التوالي، بحيث استضافته ستّ رياضٍ العام الماضي، ما أتاح فرصة جديدة للمربّيات في عمليّة تكوّنهنّ المهنيّ في رياضهنّ، وتمكينهنّ في وسطهنّ الاجتماعيّ؛ فقال مدير مسار اللغات والعلوم الاجتماعيّة، مالك الريماوي، إنّ المهرجان يعيد تعريف علاقة الروضة مع الأهل والمجتمع، ويطوّر طريقة تعلّم الأطفال.

 

في سياقٍ متصل، تضمنت الورشة تقييماً لتجربة العام الماضي، وعرضاً لفيديو توثيقيّ حولها، وشاركت بعض المربيّات قصصاً حول المهرجان وصفنَ فيها تفاعل الأطفال مع التجارب والمعروضات العلميّة، وانبهار الأهالي بقدراتِ أبنائهم وبناتهم خارج إطار الصفّ التقليديّ، كما شاركن رغبتهنّ في إيجاد أفضل الطرق لرفع مستوى التعلّم لدى الأطفال، وتقييم ذلك.

 

 

وقدّم مدير استوديو العلوم نادر وهبة تعريفاً بثيمة المهرجان لهذا العام "الأنثروبوسين"، وهو عصر جيولوجيّ جديد، يتميّز بزيادة تأثير البشر على أحوال البيئة والمناخ والأنظمة الحيويّة في الكون.

 

كما عرّف وهبة المربيات على الحقب الجيولوجيّة بداية من ظهور الكائنات البسيطة وحيدة الخليّة وانتهاءً بظهور الإنسان، الذي يُعرّف على أنّه أكثر الكائنات ذكاءً.

 

من جانبه، قدّم مطوّر المعروضات في الاستوديو عُمر جرّار، تعريفاً موجزاً بأنواع المعروضات العلميّة التي من الممكن تطويرها، مثل تلك المعروضات كبيرة الحجم التي يتفاعل معها الجمهور بكامل أجسامهم، وأخرى تأخذ شكل فعاليّة أو نشاط من الممكن تأديته على سطح طاولة.

 

يُذكر أنّ مهرجان أيّام العلوم في فلسطين سيعقد لمدّة شهر كامل ابتداءً من 17/10/2017 إلى 17/11/2017، بتنظيم كلّ من مؤسّسة عبد المحسن القطّان، وبلديّة رام الله، ومؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلميّ، ومعهد غوته، والمعهد الفرنسي، بالشراكة مع مؤسّسات محليّة عدّة.

بيروت: طلّاب الكمنجاتي في استضافة الفنان سيمون شاهين

$
0
0

 

شارك طلّاب فرقة الكمنجاتي في لبنان مع الفنان الفلسطيني العالمي سيمون شاهين في حفله الذي يحمل عنوان "سيمون شاهين وأصدقاؤه"مساء الاثنين 12 حزيران 2017، وذلك على خشبة مسرح المدينة في الحمرا، بيروت.

 

وقدّم الفنان شاهين المجموعة لحضور الحفل الذي صفّق للشباب فور صعودهم المسرح بكوفياتهم وثيابهم المزينة بالتطريز الفلسطيني، قبل أن يقدّموا معزوفة موسيقية جماعية ووصلة شعبية غنائية فلسطينية بعنوان "وصلة جنين"أشعلت حماسة الجمهور ونالت إعجابه الشديد.

 

وطلاب الكمنجاتي المشاركون في الحفل هم: نور أبو رية (عود)، أحمد الأسود (ناي)، داوود حسين (كمان)، خليل عبد المعطي (إيقاع)، وعمر أحمد (غناء).

 

 

وشكلت دعوة شاهين موسيقيين يافعين من الفلسطينيين اللاجئين في لبنان لمشاركته المسرح لفتة مهمة وتشجيعية، في حفل أحيته مجموعة من كبار الفنانين المحترفين اللبنانيين هم عبود السعدي (باس غيتار)، وغادة غانم (غناء)، وشربل روحانا (عود)، ونبيل الأحمر (إيقاع)، وبسام سابا (فلوت وناي).

 

وشارك طلّاب الكمنجاتي في فعاليات "عيد الموسيقى"في بيروت، الذي ينظمه المركز الثقافي الفرنسي يوم الحادي والعشرين من حزيران من كل عام.

 

وبرنامج تعليم الموسيقى لدى جمعية الكمنجاتي هو بدعم من مشروع "صِلات: روابط من خلال الفنون"/مؤسسة عبد المحسن القطان، وتقام الدروس في مركز جمعية بيت أطفال الصمود في كل من مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

فداء توما تنضم لمؤسسة عبد المحسن القطَّان

$
0
0

 

ترحب مؤسسة عبد المحسن القطان بانضمام فداء توما إلى فريق العمل نائباً للمدير العام.

 

وتحمل توما شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة بيرزيت، والماجستير في السياسات العامة والإدارة من جامعة ماساشوستس في الولايات المتحدة، وتقلدت مناصب ووظائف عدة بدأتها مع رواق؛ مركز المعمار الشعبي، حيث عملت على تأهيل وترميم التراث المعماري في الضفة الغربية، لتعمل بعد ذلك بشكل أكبر في الإدارة والتطوير وبناء الشراكات، ومنسقةً لمشاريع شراكات إقليمية، وأصبحت المدير المشارك لرواق في العام 2011.

 

انتقلت العام 2014 إلى مؤسسة التعاون، حيث عملت مديرةً لبرنامج إعمار البلدة القديمة في القدس، ثم أصبحت مديرة برامج الإعمار والثقافة في المؤسسة. تَركّز عملها في العامين الماضيين على تطوير البرامج، وبناء الشراكات، والتخطيط، والإدارة، وبطبيعة الحال، على دعم صمود سكان البلدة القديمة في القدس والحفاظ على تراثها المعماري.

 

توما عضو مؤسس في قلنديا الدولي، وعضو في الفرق الوطنية للتراث المعماري، ولها مشاركات مجتمعية تطوعية في مجلس إدارة مؤسسة داليا المجتمعية، وصندوق "روى"للمبادرات المجتمعية.

 

ستباشر توما مهامها مع مؤسسة عبد المحسن القطان مطلع آب المقبل في مقر المؤسسة برام الله.

 

أهلاً وسهلاً بالزميلة فداء وتمنياتنا لها بالنجاح والتوفيق

وفد من منظمة "المجتمع المفتوح"يزور مؤسسة عبد المحسن القطان

$
0
0

 

زار وفد من منظمة المجتمع المفتوح (Open Society Foundations) مؤسسة عبد المحسن القطان بمقرها في مدينة رام الله، واجتمعوا مع مديرها العام زياد خلف.

 

وأطلع خلف الوفد على نشاطات المؤسسة وبرامجها المتنوعة، كما زار الوفد مقر استوديو العلوم بمجمع رام الله الترويحي، وهو أحد المشاريع التابعة لبرنامج البحث والتطوير التربوي في المؤسسة.

 

ويزور الوفد فلسطين، للاطلاع على واقع التعليم، وعمل المؤسسات المختصة في مجال التعليم والبحوث التربوية.

 

وتنفذ منظمة المجتمع المفتوح (OSF)، عدداً من المبادرات المختلفة بهدف تعزيز العدالة، والتعليم، والصحة العامة، ووسائل الإعلام المستقلة، كما تسعى إلى بناء تحالفات عبر الحدود والقارات حول قضايا مثل الفساد وحرية المعلومات.


ورشة تحضيريّة لمهرجان "أيّام العلوم في فلسطين"مع معلّمي المدارس

$
0
0

 

لماذا ننظّم مهرجان "أيّام العلوم في فلسطين"؟ وماذا نحقّق فيه؟

 

انطلاقاً من هذين السؤاليْن، أعاد معلّمون ومعلّمات التفكير بالمهرجان بناءً على تجربتهم في الأعوام السابقة، أو تطلّعاتهم لمشاركتهم الأولى فيه، وذلك في الورشة التحضيريّة للمهرجان لعام 2017، التي نظّمها استوديو العلوم، الأربعاء 5/7/2017، مع معلّمين ومعلّمات من رام الله وبيت لحم والقدس ونابلس والخليل وجنين؛ بإشراف الباحثة الرئيسيّة في الاستوديو سمر قرّش.

 

وقالت قرّش إنّ المهرجان هذا العام يسعى إلى تصميم نشاطاتٍ نوعيّة حول ثيمة "الأنثروبوسين"، ولن يقتصر على التجارب العلميّة، بل يطمح لنقلها إلى إطاراتٍ أوسع كالزيارات الميدانيّة وتصميم معروضات علميّة تفاعليّة وغيرها.

 

ناقش المشاركون صورة المهرجان في أذهانهم، وافتراضاتهم لدوره في التعلّم، ناقدين تلك الافتراضات لاحقاً؛ على سبيل المثال كتبت مجموعة من المشاركين: "ننظّم المهرجان لكي يكتشف الطلبة المعلومة بأنفسهم".

 

 

بدلاً من أن تمرّ عبارة مثل تلك دون مساءلتها؛ فكّر المعلّمون بطرقٍ لدمج الطلبة في عمليّة التعلّم مفترضين أنّ المهرجان بصورته الحاليّة لا يحقق ذلك، بحيث يهدف هذا النقد إلى دفع المهرجان إلى مرحلة أكثر تقدّماً وعمقاً.

 

كما تحاور المشاركون فيما بينهم حول النشاطاتِ التي سبق ونفّذوها في النسخ السابقة من "أيّام العلوم في فلسطين"، والتساؤلات التي استطاعت إجابتها أو إثارتها لدى الزوّار، إضافةً إلى ظروف العمل خلال المهرجان، والفضاءات التي أتيحت للفعاليّات، مثل الحدائق العامّة والمدارس؛ متّفقين على أنّ الفضاءات المفتوحة التي لا تحظى عادةً بمثل هذا الفعاليّات هي الأكثر تعطشاً وتقبّلاً للمهرجان.

 

من المقرّر أن يمرّ المشاركون بعدّة ورشاتٍ تحضيريّة لاحقة، قبل انعقاد المهرجان في 17/10/2017 واستمراره إلى 17/11/2017، بتنظيم كلّ من مؤسّسة عبد المحسن القطّان، وبلديّة رام الله، ومؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلميّ، ومعهد غوته، والمعهد الفرنسي، بالشراكة مع مؤسّسات محليّة عدّة.

 

وظيفة شاغرة: مدير/ة وحدة المكتبة والخدمات الفنية

$
0
0

 

تعلن مؤسسة عبد المحسن القطَّان عن رغبتها في توظيف مدير وحدة المكتبة والخدمات الفنية، للعمل في مركز الطفل؛ أحد المشاريع الرئيسية للمؤسسة في غزة، للتفاصيل اضغطوا هنا.

ورشتا عملٍ في نعلين ضمن مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة

$
0
0

 

للعامِ الثاني على التوالي، يستكمل مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة مشوارَ البحث في قضايا مجتمعيّة، ليحاكيها من خلال الفنّ، ويشرك المجتمع في الحوارِ حولها.

 

انطلق في مرحلته الثانية ببلدة نعلين، وهي واحدة من ثلاثِ مناطق يعمل فيها المشروع، بحيث نظّم برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسسة عبد المحسن القطان ورشتيْ عملٍ في نعلين، السبت 8/7/2017.

 

وشاركت في الورشة الصباحيّة 13 من نساء البلدة، سبق لبعضهنّ الانخراط في المشروع خلال العام الماضي؛ وتمحورت الورشة حول التعبير عن قصصهنّ الذاتيّة بالرسم مع الفنان عبد الله قواريق.

 

 

استحضرت النساءُ قصصاً كتبنها عن أحداثٍ شكّلت تحوّلاً في حياة كلّ منهنّ، ثم حوّلن القصص إلى جملٍ قصيرة تلخّصها ومعها صورةٌ بصريّة واحدة تعبّر عنها.

 

اختارت إحداهنّ أنْ ترسم جسراً، تعبيراً عن انزعاجها من السفر المتواصل والحدود المتقطّعة، بينما شاركت أخرياتٌ أحلامهنّ بالاستقرار، أو الخيبة بما حققن.

 

وبينما ألفت نساءُ البلدة المشروع؛ ينضمّ الشبابُ والشابات للورش للمرّة الأولى، فشارك 25 منهم في ورشةٍ لاحقة، قدّمها مدير مسار اللغات والعلوم الاجتماعيّة مالك الريماوي.

 

وحاور الريماوي المشاركين حول القضايا التي تهمّهم في بلدتهم نعلين، إضافةً إلى دور الشباب في إعادة إنتاج الثقافة المجتمعيّة؛ فطُرحت قضايا مثل نظافة الأماكن العامّة، والبنى التحتيّة، وأزمة المواصلات، كما ناقش المشاركون أهمية تمثيل فئة الشباب في المؤسّسات المجتمعيّة.

 

بناءً على العصف الذهنيّ، ولاستكشاف نعلين بعيون جديدة؛ عُرضت على المشاركين مجموعة صورٍ للبلدة، ما حرّك نقاشاتٍ جديدة حول الكتابات العبريّة على لافتات المحالّ التجاريّة مثلاً، أو على الرموز التي تحملها البلدة كنبات الصبّار.

 

من المقرّر أن يستكملَ العمل على اختيار أفكارٍ وبلورتها، ليتمّ التعبير عنها من خلال الفنون بإشراف فنّانين فلسطينيّين ضمن المشروع.

 

يُذكر أنّ مشروع الثقافة والفنون المجتمعيّة هو مشروعٌ أطلقته "القطّان"العام 2016 بتمويلٍ مشارك من الوكالة السويسريّة للتنمية والتعاون (SDC).

مشروع المبنى الجديد: تطورات العمل

$
0
0

 

يستمر العمل في التشطيبات الخارجية لمبنى مؤسسة عبد المحسن القطان الجديد، الواقع في حي الطيرة برام الله، حيث انتهى تركيب الجسور الحاملة لشرائح الألمنيوم الطولية التي تحيط بالبرج الرئيسي، كما انتهى تركيب ألواح الزجاج من الجهتين الشمالية والجنوبية للبرج، إضافة إلى استمرار تركيب الحجر على الجدران الخارجية وتهيئة مدخل السيارات.

 

وبدأ العمل في التشطيبات الداخلية ببناء جدران الجبس والعزل وتركيب البلاط والسقوف، ويستمر العمل في تركيب البنية التحتية للمصاعد ووحدات التدفئة والتبريد.

أعمال وسيرة الفنان الراحل إسماعيل شموط في ندوة ومعرض فني

$
0
0

 

تتعاون مؤسسة عبد المحسن القطان ومؤسسة الدراسات الفلسطينية ضمن إطار برنامج "تشارك"، الذي ينفذه البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان، ويقوم على اختيار مؤسسة أو مجموعة من المؤسسات المحلية أو الدولية والتعاون معها على تصميم برنامج مشترك، لتنفيذ أنشطة عامة استناداً إلى تخصص المؤسسة والقواسم المشتركة.

 

وضمن هذا البرنامج للعام 2017، ولمناسبة إطلاق كتاب الفنانة تمام الأكحل "اليَدُ ترى وَالقلبُ يرسُم"الذي يروي السيرة الذاتية المشتركة لتمام الأكحل والفنان الراحل إسماعيل شموط، والصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية العام 2017، تعاونت المؤسستان على تنفيذ فعاليات عدة، تتمحور حول معرض وندوة انطلاقاً من إعادة القراءة في سيرة الفنان إسماعيل شموط وأعماله، الذي يعتبر وزوجته الفنانة تمام الأكحل من أهم رواد الفن التشكيلي في فلسطين، حيث أقاموا العديد من المعارض الفردية والمشتركة في أماكن عديدة حول العالم.

 

تتناول الندوة تحليل بعض من أعمال الفنان إسماعيل شموط وإضاءات على مسيرته الفنية، إضافة إلى روايات شخصية لبعض المتحدثين وعلاقتهم بإسماعيل شموط.

 

ستعقد الندوة يوم الأحد القادم 16 تمّوز/يوليو 2017 السّاعة الخامسة عصراً في المسرح البلدي في مبنى بلدية رام الله، يتحدث فيها إلياس خوري عبر "سكايب"، وسمير سلامة، وريم فضة، وخالد حوراني، وجورج الأعمى.

 

ويتلو الندوة افتتاح للمعرض الفني "قَريبٌ لا أراه وبعيدٌ أمامي"، في دار الصاع بالبلدة القديمة في رام الله، الساعة السابعة مساء في اليوم نفسه، إذ يرتكز التوجه الأساسي لفكرة المعرض على السيرة الذاتية لتمام الأكحل وإسماعيل شموط -اليد ترى والقلب يرسم- التي تتوارى خلفها قراءةٌ لمفارقة بمفهوم الزمن، حيث تعيد الأكحل صياغة تاريخ الراحل إسماعيل شموط وإرثه، حيث استطاعت نقل مكانتها من هامش المعرفة الرسمية وتاريخ الفن الفلسطيني، إلى الواجهة الأمامية في روايتها التي يشكل شموط فيها مشهداً خلفياً.

 

أتاح المعرض الفرصة لأربعة عشر فناناً فلسطينياً للعمل على إنتاج لوحات جديدة تتضمن إعادة موضعة أعمال فنية سابقة أو مواد بصرية مختلفة في سياق العمل الجديد، بين المركزية والتواري، بحيث تصبح العلاقات داخل مكان إنتاج العمل والأعمال الفنية السابقة أو المواد البصرية وما لا يظهر باللوحة جزء من المنتج النهائي.

 

والفنانون المشاركون في معرض "قَريبٌ لا أراه وبعيدٌ أمامي"، هم: بشار خلف (رام الله)، بشير قنقر (بيت لحم)، تقي الدين السباتين (بيت لحم)، خالد حوراني (رام الله)، دينا مطر (غزة)، رأفت أسعد (نابلس)، سليمان منصور (القدس)، سماح شحادة (حيفا)، عامر الشوملي (رام الله)، محمد جولاني (القدس)، محمد الحواجري (غزة)، محمد صالح خليل (رام الله)، ميخائيل حلاق (حيفا)، نبيل عناني (رام الله).  قيم المعرض: عبد الرحمن شبانة.

 

يمتد المعرض حتى الأول من آب 2017 يومياً عدا الجمعة من الساعة 10:00 حتى 20:00، في دار الصاع بالبلدة القديمة في رام الله.

غزة: طلّبة يستكشفون أثر الكتابة في تغيير السلوك الإنساني

$
0
0

 

يجرّب المعلّم وسام عابد مع طلّابه استكشاف فعل الكتابة في عملية التغيير في سلوك الإنسان وأفكاره وتطوّرها، سواء في العصور القديمة جداً منذ نشأة الكتابة المسماريّة والأبجديّات القديمة وتوظيفها كوسيلة للحكم والسيطرة الاقتصادية والسياسية في المجتمع، أو في المجتمعات الحديثة التي تطوّرت فيها الكتابة إلى ما نعاصره اليوم، أو فيما يمكن أن تساهم فيه مستقبلاً عبر مقاربةٍ بيداغوجيّة يعمل عليها في مشروع "كتابات".

 

وفي سياق الأنشطة التي يقومون بها عبر مشروعهم لإنتاج أغراضٍ وأفعالٍ بغية التعبير عن أنفسهم والتأثير في مجتمعهم؛ بدأت مجموعة من الطلاب من مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية ب، عملية بحثيّة وتطبيقية منذ بداية العطلة الصيفية، حيث يلتقي الطلاب ومعلّمهم مرتين أسبوعياً، إضافة إلى تواصلهم المستمر عبر صفحة إلكترونية خاصة بمشروعهم.

 

قام الطلاب عبر الّلقاءات بتجريب الكتابة المسمارية على الصلصال والطّين، وفحص الإمكانات التي من المحتمل أنّها وفّرتها للمجتمعات القديمة، والتي ساهمت في تطوّر الرّمز، وفي الوقت نفسه في تطوّر رؤية الناس للعالم والكوْن، حيث قال الطالب محمد أبو طالب خلال عمله "إنّ رَمز كلمة رَجُل يبدو بشكل بيتٍ منفصل وبيوت متّصلة، ربّما البيت المنفصل بيت ملك أو حاكم أو رجل مسؤول عن بيوت أخرى بجانبه، وهذا تمييز له"، و"الرّمز الرابع للكلمة صار الرَّجل يحمل من هم دونه، يعني الرجولة بحجم الخدمات التي تقدّمها لمن حولك".

 

ورأى الطالب محمد الغفري أنّه "تبدو هناك علاقة بين السماء والأرض، فالشعاع يمتدّ من أعلى إلى أسفل، وهناك أربعة خطوط تتقاطع في نقطة وتمتدّ في جميع الاتجاهات ... ربّما يكون المركز رمزاً للأهميّة وللقوّة المسيطرة على جميع الاتجاهات".

 

بحث الطلاب في بيوتهم وفي البيئة حولهم عن مواد صالحة للكتابة، وعن نوع الكتابة التي يمكن أن تكتب عليها، فقام الطالب محمود هارون بنقش عبارة بالرموز المسماريّة على قطعة صابون قديمة وصبغها بالحبر الأزرق، لاكتشاف معناها من قبل زملائه، ويجرّب طلاب آخرون حالياً فحص إمكانيّات الكتابة في البيئات المختلفة في مدينة غزة، والتساؤل عن أيّ مواد خام وأيّ كتابة يمكنهم العمل عليها، أو ربّما عمل الناس عليها على شاطئ البحر، أو في وادي غزة، أو في أماكن جغرافية أكثر اختلافاً.

أطفال "القطان"يشاركون في ورشة فنية حول كيفية صناعة أفلام الأنيميشن

$
0
0

 

نظم مركز الطفل -غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، ورشة فنية حول "كيفية صناعة أفلام الأنيميشن"، قدمتها المدربة البلجيكية والمتخصصة في الأنيميشن ألين مونز (Aline Moens)، بمشاركة المدربة "ميشيل فانفلاسيلر (Michèle Vanvlasselaer)، وذلك ضمن المشروع الفني "رسائل من غزة"، الذي يقوم على فكرة مشاركة مجموعة من أطفال من مركز الطفل- غزة (نادي الرسام الصغير) في وضع فكرة قصة من خيالهم، والتقاط مشاهدها خلال الورشة، لإنتاج فيديو أنيميشين، فيما سيقوم أطفال من مدينة بروكسل في بلجيكا بترجمة موسيقية تعكس اللوحة التي صنعها أطفال غزة، بمشاركة الموسيقيين علاء شبلاق وأيمن مغامس.

 

وحول مشاركتها في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، عبرت الطفلة تسنيم أهل (12 عاماً) عن تجربتها قائلة: "رسمنا خطوطاً شكلت المدينة، واعتبرنا أن المنزل يرمز إلى الأمان في أوقات السلم، ويمثل انعدامه في أوقات الحروب، وجسدنا تلك الحالة من خلال الوحش، الذي دمر المدينة".

 

 

وقال الطفل فهد شهاب (13 عاماً) أن التحدي يكمن في إعادة بناء المدينة، بشكل أفضل مما كانت عليه بعد أن دمرها الوحش، قائلا: "بدنا نعمر المدينة بالرسم والزخارف ونثر الورود والفراشات والبلالين، وهي رموز للأمل والحياة والولادة من جديد".

 

أما الطفلة سارة السقا إحدى المشاركات في الورشة، قالت: "دبّت الحياة في المدينة مجدداً، وهذا يعني أنه حان الوقت لأن نقوى ونحيا حياة أفضل، بالحب والأمل.."، فيما وافقتها الرأي زميلتها زبيدة سمرا، التي بدورها كانت تلتقط المشاهد التي يخطها الأطفال، وعبرت عن فهمها لتقنية الأنيميشن: "فهمت أن كل سنتميتر واحد يمثل صورة أو مشهد، صار عنا حتى اللحظة 713 خطاً، أي 713 مشهداً، ولسّا مكملين".

 

 

ونفذت الورشة في الفترة بين 13 – 16 تموز 2017، ومن المقرر الانتهاء من فيديو الأنيميشين في تشرين الثاني المقبل من العام الجاري.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة هي الثانية التي تنفذها المدربة فانفلاسيلر في مركز الطفل، إذ قامت سابقاً بتنفيذ ورشة فنية حول إعادة التدوير ضمن مشروع (Glazza)، الذي يجمع بين كلمتي (glass)، و(Gaza)، وتقوم فكرته على إنتاج صور فوتوغرافية من إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية الفارغة بشكل جمالي يعكس حالة فنية تحاكي البحر.


غزة: لقاءات تأمّلية في توظيف الدراما في التعليم

$
0
0

 

نظّم برنامج البحث والتطوير التربوي/مؤسسة عبد المحسن القطان، في إطار برنامج التكوّن المهني عبر مسار الفنون في التعليم، مؤخّراً، عدّة لقاءات تأمّلية للمعلّمين المنخرطين في المدرسة الصيفية للدراما في التعليم بهدف التأمّل في ممارساتهم التعليميّة، وفي تطبيقات للدراما في التعليم قام بها معلّمون مع الطلاب في مدارسهم.

 

وعمل على تطوير اللقاءات المعلمون عبير المدهون، وميسرة أبو شعيب، وشيماء الدّدا، ومرعي بشير، وعصام يوسف، بالتعاون مع باحثين من البرنامج.

 

 

وفي اللقاء الأخير الذي قادته المعلّمة عبير المدهون، قامت بعرض تجربتها التطبيقيّة في توظيف الدراما في التعليم، كما شاركت المعلّمين في ورقتها التأمّلية وتناولت معهم مفهوم التأمّل ودوره كعمليّة تساهم في التكوّن المهني للأفراد والجماعات، ولاسيّما المعلم.

 

وناقش المعلّمون إمكانات توظيف القصّة كمدخل للدراما وكيفية اختيارها، وكذلك الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتطوير العمل عليها، بحيث تخلق للطلاب عوالم متخيّلة وفضاءات تمنحهم فرصاً أكبر لفهم الظرف الإنساني، كما ناقشوا مفهومهم للدراما والتحدّيات التي تواجه عملهم فيها، وطرقهم في فحص القيم وتطوير اتجاهات الطلبة نحوها.

رام الله: ندوة ومعرض حول أعمال وسيرة الفنان إسماعيل شموط

$
0
0

 

نظمت مؤسسة عبد المحسن القطان ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، بالشراكة مع بلدية رام الله يوم الأحد 17 تموز 2017، ندوة حول أعمال وسيرة الفنان إسماعيل شموط، في المسرح البلدي لبلدية رام الله، لمناسبة إطلاق كتاب الفنانة تمام الأكحل "اليد ترى والقلب يرسم"، الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية العام الحالي، الذي يروي سيرتها الذاتية وزوجها الراحل إسماعيل شموط.

 

وتحدث في الندوة كل من الكاتب اللبناني إلياس خوري، والفنان خالد حوراني، وقيّمة المعارض ريم فضة، والفنان سمير سلامة، الذين بدورهم قدموا مداخلات حول أعمال وسيرة الراحل شموط، ورووا بعضاً من تجاربهم الشخصية معه.

 

وقال خوري مخاطباً الجمهور عبر "سكايب": "مشكلتكم مع إسماعيل شموط أنه ليس هنا، ففي رحلة الألوان والأشكال كان الرجل يرسم طريقه من اللد وإليها، لذا لن تجدوا في لوحاته سوى معالم الطريق إلى المدينة المنكوبة، وأؤكد لكم أنكم لن تلتقوا به إلا إذا ذهبتم إلى اللد، كي تلتقطوا الأنين ... أعرف أن العطش الذي احتل اللد، يحتلنا جميعاً، لكن ما أعرفه أن عطشي الذي ولد مع النكبة لن يرتوي إلا حين يلتقط إسماعيل شموط وعاء الماء ويشرب، عندها فقط، تستعيد اللد اسمها، ويستعيد المنفيون ماءهم وحكايتهم".

 

 

وفي مداخلته قال حوراني إن الندوة شكلت فرصة لإعادة النظر في أعمال شموط، وقراءتها على ضوء الحاضر، موضحاً "أعمال شموط وشخصياته في اللوحات تطورت بمرور السنين ... الطفل الذي رسمه شموط في الخمسينيات كبر، ونراه في لوحات ثانية، أو الرجل يصبح عمره أكبر، والمرأة أيضا تكبر، وكأنه يرسم أسرة واحدة فيها جد وجدة، وأب وأم، تنمو وتتطور وكأنها تصور تطور الحياة".

 

من ناحيتها، تحدثت فضة عن تجربتها الشخصية مع الفنان إسماعيل شموط وزوجته تمام، قائلة "أعتقد من خلال دراستي للوحات إسماعيل، أنها كانت غالباً ما تنطوي على ألوان وحركة، وهو من بداياته في العام 1953 كان "الشاب الكهل"بلوحاته، وصارت الشخصيات كلها في لوحاته شابة، وكأنه يعول على ذاكرة شابة حية لا تموت".

 

ويعتبر شموط الذي ولد في مدينة اللد العام 1930 وزوجته تمام المولدة في مدينة يافا العام 1930، من أبرز رواد الفن التشكيلي في فلسطين ما بعد النكبة، وأقاموا العديد من المعارض الفردية والجماعية في أماكن عديدة حول العالم.

 

وقال خالد فراج مدير مكتب مؤسسة الدراسات الفلسطينية في رام الله، إن تعاون مؤسستي القطان والدراسات مستمر منذ فترة طويلة، مضيفاً "الندوة كانت بمثابة إضاءة ليس فقط على المسيرة الفنية والثقافية المهمة، وإنما المسيرة السياسية أيضاً لشعب من خلال أعمال إسماعيل شموط".

 

وتتعاون مؤسسة عبد المحسن القطان ومؤسسة الدراسات الفلسطينية ضمن إطار برنامج "تشارك"، الذي ينفذه البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان، ويقوم على اختيار مؤسسة أو مجموعة من المؤسسات المحلية أو الدولية والتعاون معها على تصميم برنامج مشترك، لتنفيذ أنشطة عامة استناداً إلى تخصص المؤسسة والقواسم المشتركة.

 

وتلا الندوة افتتاح للمعرض الفني "قريب لا أراه وبعيد أمامي"في دار الصاع بالبلدة القديمة في رام الله، الذي يرتكز في فكرته الأساسية على السيرة الذاتية لتمام الأكحل وإسماعيل شموط "اليد ترى والقلب يرسم"، التي تتوارى خلفها قراءةٌ لمفارقة بمفهوم الزمن.

 

 

وتسعى ثيمة المعرض، إلى الابتعاد عن الأيقونات الفلسطينية التقليدية، بحيث تصبح اللوحة بمثابة وسيط للتفكير بطريقة معاصرة، والربط بين زمنين مختلفين داخل اللوحة، تمزج بين الأعمال السابقة والزمن المتعلق بآنية رسم اللوحة الحالية، كما يفتح المجال لعملية إنتاج العمل الفني في استوديو الفنان الذي لا يظهر غالباً في المعارض الفنية.

 

وشارك في المعرض 14 فناناً فلسطينياً تنوعت أعمالهم وأساليبهم الفنية في المعرض، وهم: بشار خلف، بشير قنقر، تقي الدين السباتين، خالد حوراني، دينا مطر، رأفت أسعد، سليمان منصور، سماح شحادة، عامر الشوملي، محمد جولاني، محمد الحواجري، محمد صالح خليل، ميخائيل حلاق، نبيل عناني.

 

وحضر الندوة وافتتاح المعرض مجموعة من طلبة كليات الفنون وتخصصات أخرى من جامعتي القدس والنجاح.

 

وقال الأستاذ بكلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح أحمد الحاج أحمد: "من المهم جداً أن يكون الطلبة جزءاً من هذا الجو الثقافي، وكانت فرصة مهمة للاطلاع على مسيرة الفنان إسماعيل شموط من خلال المداخلات والسرد التاريخي لأعماله والتفاصيل الإنسانية التي تجمع حياة الفنان الكبير إسماعيل شموط مع زوجته تمام الأكحل".

 

 

وقال قيّم المعرض عبد الرحمن شبانة ومنسق برامج البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان، "بالنسبة لي كتجربة أولى في مجال إنتاج المعارض، كان من المهم جداً التواصل مع الفنانين، والنظر إلى قيمة المعرض وكيف تطورت الفكرة وكذلك الأعمال الفنية".

 

من ناحيته، قال الفنان نبيل عناني إن الفكرة حفزت الفنانين للعمل على ثيمة معينة كلٌّ بأسلوبه، "المهم أيضاً أن المشاركين في المعرض من أعمار مختلفة، والفكرة الأساسية ارتكزت على لوحة لإسماعيل شموط رسم فيها مرسمه الخاص، تظهر في خلفيتها صور للوحات أخرى رسم فيها أولاده وزوجته".

 

ويستمر المعرض حتى الأول من آب 2017.

دعوة عامّة للتقدّم بمقترحات أفلام القصيرة

$
0
0
 
في شهر آب من العام 2002، داهمت قوّات الاحتلال حديقة حيوانات قلقيليّة، بالأسلحة الرشّاشة، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والقنابل المُضيئة، لاستخدامها كموقع تكتيكي للاعتداء على المدرسة المجاورة للحديقة. أُصيبت الزرافة "براوني"بالذعر فصدمت رأسها بعمود الكهرباء، ووقعت أرضاً، وتوفيت إثر ذلك في قفصها في الحديقة. بعد هذه الحادثة بعشرة أيّام أجهضت الزرافة "روتي"، شريكة براوني، صغيرها بسبب شدّة حزنها. وقد قام بيطري حديقة الحيوانات سامي خضر بتحنيط جميع أفراد عائلة الزرافة، ومن ثمّ تم وضعها في متحف الحديقة المليء بالحيوانات المحنطة التي كانت وراء وفاة كلّ واحدة منها قصّة غريبة.
 
 
يدعو البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطّان، صنّاع الأفلام والفنّانين لتقديم مقترحاتهم لإعداد أفلام قصيرة حول ثيمة "حديقة الحيوان"المذكورة أعلاه، وما يمكن أن تحمله من دلالات، واستعارات، واتجاهات فكريّة مختلفة ومتنوعة، إضافة إلى فرصة لسبر العلاقة بين الإنسان والحيوان.
 
 
شروط التقديم:
على الراغبين في المشاركة أن يقدموا فكرة الفيلم (400 كلمة)، إضافة إلى اسم المشارك، ومعلومات الاتصال الخاصّة به، وذلك قبل موعدٍ أقصاه 18 آب 2017 عند الساعة الثانيّة عشرة ظهراً.
هذه الدعوة مفتوحة لأفلام الخيال والأفلام التجريبية والأفلام الوثائقية المفاهيمية.
مدة الفيلم تتراوح بين 10 -12 دقيقة.
المشاركون الذين سيرشحون ضمن القائمة الأوليّة سيُدعَون لعرض أفكارهم أمام اللجنة بتاريخ 21 آب.
سيتم التعاقد مع المشاركين الذين وقع الاختيار عليهم وسيمنحون كحد اقصى مبلغ عشرة آلاف دولار أميركي (10.000$) لإنتاج أفلامهم.
ستخصص أشهر أيلول، وتشرين الأول، وتشرين الثاني 2017 للعمل على مرحلة الإنتاج وما بعد الإنتاج، وسيتم عرض الأفلام للجمهور خلال شهر كانون الأول.
 
 
على الراغبين في المشاركة التقدم بملخصّ عن الفكرة العامّة من أفلامهم على البريد الإلكتروني: d.abbas@qattanfoundation.org، في موعد أقصاه 18 آب 2017 الساعة الثانية عشرة ظهراً.
 
 
الدعوة العامة هي جزء من برنامج "خيال"؛ وهو أحد نشاطات البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطَّان.  في إحدى مقولات المخرج الفرنسي غودار (Godard): "في العام 1948، عندما اجتاز اليهود البحر إلى "الأرض المقدسة"، وولج الفلسطينيون في عباب الماء، بات اليهود يشكلون مادةَ الخيال، وصار الفلسطينيون يشكلون مادةً وثائقية.  يسعى هذا البرنامج إلى النهوض بإنتاج أفلام الخيال القصيرة حول فلسطين في مقابل التوجه النمطي والسائد الذي يقوم على إنتاج أفلام وثائقية تؤكد، باستمرار، من خلال منهجيات إحصائية وصحافية، العلاقة بين المضطهِد والضحية، وبين الأصولية الدينية والأسبقية التاريخية، وبين الفلكلور وطمس الهوية.  وأهمية هذا البرنامج تكمن في استخدام الخيال كوسيلة لتفتيت وخلخلة هذه الممارسات النمطية، وإنتاج مفارقات بديلة للنظر للمستقبل وللحاضر ولسبل سبر الماضي.
 

جرش: انطلاق فعاليات مدرسة "القطّان"الصيفيّة: الدراما في سياق تعلميّ

$
0
0

 

انطلقت، الثلاثاء 18/7/2017، فعاليّات "المدرسة الصيفيّة: الدراما في سياق تعلميّ"التي ينظّمها برنامج البحث والتطوير التربويّ في مؤسّسة عبد المحسن القطّان، للسنة الحادية عشرة على التوالي في مدينة جرش الأردنيّة، بمشاركة 92 معلّمة ومعلّماً من فلسطين والأردن ومصر ولبنان.

 

واشتمل حفل افتتاح المدرسة الصيفية على فقراتعدة من ضمنها تعريفٌ ببرنامج المدرسة وتاريخها، إضافةً إلى كلمةٍ افتتاحيّة ألقاها مدير برنامج البحث والتطوير التربويّ، وسيم الكردي، وقال فيها إنّ المدرسة تراكم تجربتها بهدف إحداث التغيير الجوهريّ في التعليم في الوطن العربيّ.

 

وأضاف الكردي: "نحن لا نريد معلّمين يجيدون الدراما، بل يجيدون التعليم في مجتمعاتهم، لكنّ الدراما تمنحنا إمكانيّة رؤية العالم من خلال سياقٍ مفترض يكشف الواقع ويسائله"؛ مشيراً إلى أنّ المعلّمين الغزيّين لم يستطيعوا المشاركة في المدرسة الصيفيّة للعام الثاني على التوالي بسبب منع الاحتلال، ما يستلزم فتح قنواتٍ للحوار معهم عن بُعد حول هذه التجربة.

 

وتُعقد المدرسة الصيفيّة سنويّاً منذُ العام 2007 لتكون برنامجاً مكثّفاً يتضمن مادة نظرية وتطبيقية في مجال الدراما في التعليم، يستهدف المعلّمين والمعلّمات ومربيّات مرحلة الطفولة المبكّرة.

 

وكانت المؤسّسة تلّقتْ 248 طلباً للمشاركة في المدرسة منذ الإعلان عن طلبات الالتحاق في شباط 2017، وعقدت ستّ ورش عمل لاختيار المشاركين في أيّار بالضفّة الغربيّة وقطاع غزة، واختير 54 مشاركاً من فلسطين والوطن العربيّ، للانضمام لمساق مستوى سنة أولى؛ و30 مشاركاً للسنة الثانية، و 17مشاركاً للسنة الثالثة، أي لمستوى نيل شهادة في "الدراما في سياق تعلميّ".

 

 

وتعتبر المدرسة الصيفيّة جزءاً بنيوياً من برنامجٍ طويل؛ فبعد انتهاء اللّقاء السنوي يقدّم المشاركون ملخّصاً لمساقات المدرسة الصيفيّة مدعوماً بقراءاتٍ يوفّرها برنامج البحث والتطوير التربويّ، ويلي ذلك حضور المساق الشتوي في الكتابة البحثية؛ الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام، ويتضمن ورشاً نظرية وتطبيقية هدفها مساندة المعلمين ودعمهم لإنهاء متطلباتهم الأكاديميّة.

 

وبعد الانخراط في المساق الشتوي؛ يترتب على المعلّمين بناء مخطّط أوليّ لتجارب تعليميّة صفيّة في ضوء المساقين الصيفي والشتوي، ثم تطوير المخطّط وتطبيقه في صفوفهم، ومع نهاية نيسان من كلّ عام، يخضع عملُ المعلّمين للتقييم من قبل الهيئة الأكاديمية للمدرسة الصيفية تمهيداً للالتحاق بالمستوى التالي.

 

بدورها؛ تحرص "القطّان"على تجديد المصادر التعليميّة والبحثية المتوفّرة للمشاركين باستمرار، وذلك بترجمة أحدث ما نشر عالمياً في مجال الدراما في التعليم؛ سواء أكانت كتباً أم مقالات.

 

ويسعى البرنامج، بشكل مستمر، إلى إغناء برنامج المدرسة عبر الورش المسائيّة خلال المدرسة الصيفيّة، التي ستشمل هذا العام ورشة في الثقافة السينمائية، وعرض فيلمين فلسطينيّيْن، سيتبعهما نقاش مع الحضور، إضافةً إلى ورشتيْن حول التخطيط في الدراما.

 

كما تتنوّع خلفيّات الأساتذة وجنسيّاتهم؛ فيضمّ فريق الأساتذة كلّاً من الكردي ومالك الريماوي وفيفيان طنوس ومعتصم الأطرش من فلسطين، وكوستاس أميروبوليس من اليونان، وماغي هلسون وتيم تايلور من المملكة المتحدة، وكريستين هاتون من أستراليا؛ إضافةً إلى المركّزين كوثر البرغوثي ويوسف الخواجا ومحمد الخواجا.

"إبداعات في الهوامش": إقامة فنية لتشجيع الإنتاج الثقافي في الريف الفلسطيني - عصيرة الشمالية 2017

$
0
0
 
 
تعلن مؤسسة عبد المحسن القطان ورواق-مركز المعمار الشعبي، عن فتح باب التقدم للدورة الأولى من برنامج الإقامة "إبداعات في الهوامش"، وبالشراكة مع متحف عصيرة الشمالية؛ أحد مشاريع المجلس البلدي لتنشيط الثقافة في البلدة. تسعى هذه الإقامة إلى نزع الصفة المركزية عن الإنتاج الثقافي من المراكز الحضرية الرئيسية التي يتركز فيها، ونقله إلى التجمعات السكانية الريفية. كما يسعى البرنامج إلى توجيه الاستثمار الثقافي والفكري إلى الريف الفلسطيني من أجل غرس بذور التغيير الثقافي في المجتمع. توظف هذه الإقامة الفنون والثقافة والعمل المجتمعي كأدوات للتغيير، كما تسعى إلى الاستفادة من الموارد المتاحة والبناء عليها. وترمي إلى خلق فسحة تعلمية إنتاجية تستند إلى تحويل الفن والثقافة إلى أداتين مفيدتين، تؤديان معنييهما ومغزييهما في الحيّز المجتمعي، من خلال تفادي التجارب النمطية، وبما يسمح بتفكيك المعارف وتجزئتها إلى محور تواصلي مع قاعدة أوسع من المجتمع.
 
يستهدف البرنامج الفنانين الفلسطينيين الذين يتوفر لديهم الاهتمام والموهبة والقدرة على تقديم أفكار وبرامج ونشاطات تساهم في خلق مجتمع أكثر انسجاماً وفعالية، وبخاصة الفنانين الذين يرغبون في خلوة فنية هادئة في الريف الفلسطيني. 
 
سيعمل المقيم في هذا البرنامج مع المدارس، والمعلمين، والطلاب، والشباب، والنوادي بشكل أساسي، وذلك خلال الفترة بين مطلع أيلول 2017 وحتى نهاية كانون الأول 2017.
 
التأهل وتقديم الطلبات
 
نرحب بالطلبات المقدمة من الفنانين الفلسطينيين المقيمين في فلسطين، على أن تستوفي المعايير التالية:
 
• سيرة ذاتية لمقدم الطلب وسيرة ذاتية مقتضبة (400 كلمة).
• صورة شخصية (300 dpi).
• رسالة توضح سبب الاهتمام بالإقامة.
• فيديو شخصي قصير (أقل من دقيقة) يوضح سبب الاهتمام بالإقامة.
• توضيح فكرة العمل التي سيقوم الفنان/ة بتطويرها أثناء فترة الإقامة (800 كلمة).
• خطة عمل مبدئية توضح النشاطات التي سيقوم الفنان على تنفيذها خلال مدة الإقامة (أربعة أشهر).
 
ما الذي تقدمه إقامة "إبداعات في الهوامش"
 
• توفر فضاءً لورشة العمل والإنتاج داخل متحف عصيرة الشمالية.
• توفر مكاناً للإقامة والمبيت لكامل فترة الإقامة.
• تغطية تكاليف الإنتاج النهائي داخل متحف عصيرة الشمالية، مع الفئة المستهدفة.
• تقديم مكافأة شهرية قيمتها ألف ومائتا دولار أميركي (1,200$) خلال مدة الإقامة (أربعة أشهر).
 
ما هو المتوقع من الفنان/ة
 
• تنظيم نشاطات وورش عمل لمجموعات من الطلاب والطالبات والشباب في بلدة عصيرة الشمالية، والعمل على تطوير مهاراتهم وفق فكرة الإقامة المقدمة وخطة العمل المفصلة التي سيتم تطويرها بالتعاون مع البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان.
• تحضير والإشراف على إنتاج المعرض النهائي لإنتاجات المجموعة بإشراف الفنان/ة، وبالتنسيق مع البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان.
 
المواعيد النهائية والاختيار
 
يجب تقديم الطلبات في موعد لا يتجاوز الساعة 12:00 ظهراً من يوم الخميس 17 آب 2017، وتسليمها عبر البريد الإلكتروني إلى العنوان:
 
يتم التواصل مع الفنانين المرشحين للقائمة النهائية يوم السبت 19 آب 2017 ومقابلتهم يوم الاثنين 21 آب 2017، والإعلان عن الفنان/ة المؤهل للإقامة يوم الخميس 24 آب 2017.
 
للتواصل والاستفسار:
 
البرنامج العام-مؤسسة عبد المحسن القطان
T:+970 2 296 0544,296 3280| ext. 601
 
 
 
 
Viewing all 665 articles
Browse latest View live