Quantcast
Channel:
Viewing all 665 articles
Browse latest View live

قراءة في رؤى تربوية: كيف ندرّس في القرن الواحد والعشرين

$
0
0

في إطار برنامج قراءات الذي ينفّذه برنامج البحث والتطوير التربوي/مؤسسة عبد المحسن القطّان في غزة، نظّم البرنامج، مؤخراً، لقاء "قراءة في مجلة رؤى تربوية"؛ المجلة التي يصدرها البرنامج دوريّاً.

 

وناقش المشاركون في اللّقاء مقال "كيف ندرس في القرن الواحد والعشرين"لفيليب بيرنو، ما تضمّن محاور مثل سؤال الحريّة، فهل يعطيها المعلّم للطلبة أم يعمل على عدم منعها؟ وتحويل مفهوم المدرسة من مبنى إلى معنى، إضافةً إلى ضرورة أن يكون المعلّم ناجحاً مثقفاً، ودور الثقافة في تكوّنه المهنيّ، وكيفية رؤية المعلّمين طموحات الأطفال ومستوياتهم الفكريّة.

 

 

وقال المعلّم المشارك رياض عودة إنّ اللقاء غيّر نظرته حيال مدرسة المستقبل، كما يرسم ملامحها، مضيفاً: "تعلمت من خلال الورشة آلا يعيش المدرس في إطار الدرس فقط، وأن يتقرّب إلى قضايا طلبته فلا يكفي حشو العقول بالمعارف، بل يجب بناء شخصية الطلبة من خلال ما يتيحه المعلم من مساحة حرّة داخل الصفّ".

 

وبدورها قالت المعلمة مريم مطر إنّ اللقاء ولّد تفاؤلاً وأملاً لديها في مستقبلٍ أفضل للمدارس، من خلال الحديث عن حاضرها الذي يعيشه المعلّمون يوميّاً، بحيث كان لكلّ معلّم القدرة على التأمل في ممارسته وصولاً إلى مدارس ذات جودة.

 

يُذكر أنّ البرنامج يسعى إلى تطوير مسارٍ لقراءة "رؤى"بطريقة نقديّة تحليليّة، ضمن "قراءات"، وذلك بإشراف طاقمه علا بدوي، وهناء الشافعي ومجموعة من المعلّمين الناشطين وأولئك الذين انخرطوا سابقاً في المدرسة الصيفية للدراما وهم عبير المدهون، ومرعي بشير، وعصام يوسف.


البرنامج العام يطلق برنامج المجاورة الشهري للمهتمين

$
0
0

 

يعلن البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان عن إطلاقه برنامج المجاورة الشهري، حيث يمنح برنامج المجاورة الخريجين الجدد والمهتمين، الفرصة للاطلاع عن كثب على المشهد الثقافي المحلي والعالمي، وذلك من خلال العمل على مشاريع متعددة، إضافة إلى تطوير مهارات إدارية، وبحثية، وتنسيقية.

 

يعد برنامج المجاورة فرصة للانضمام إلى فريق البرنامج العام، والانخراط بفعالية في طيف واسع من النشاطات والفعاليات الثقافية في مختلف الحقول، ومنها: الفنون البصرية، المسرح، السينما، صناعة الأفلام، ... وغيرها من المشاريع.

 

للمهتمين، نرجو النظر إلى الرابط أدناه وتعبئة طلب المجاورة الإلكتروني:

https://system1.formstack.com/forms/internship_programme

 

"القطان"تفتتح معرض "قريبٌ لا أراه وبعيدٌ أمامي"في حيفا بمشاركة 14 فناناً فلسطينياً

$
0
0

 

يَحُطُ معرض مؤسسة عبد المحسن القطان "قريبٌ لا أراه وبعيدٌ أمامي"في محطته الثانية بمدينة حيفا، بعد افتتاحه في مدينة رام الله خلال تموز الماضي، ويستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الحالي في منجم- مختبر حيفا للثقافة.

 

ويرتكز المعرض في فكرته الأساسية على السيرة الذاتية "اليد ترى والقلب يرسم"، للفنانة تمام الأكحل وزوجها الفنان إسماعيل شموط، التي تتوارى خلفها قراءةٌ لمفارقة بمفهوم الزمن.

 

 

وتسعى ثيمة المعرض إلى الابتعاد عن الأيقونات الفلسطينية التقليدية، بحيث تصبح اللوحة وسيطاً للتفكير بطريقة معاصرة، والربط بين زمنين مختلفين داخل اللوحة، تمزج بين الأعمال السابقة والزمن المتعلق بآنية رسم اللوحة الحالية، كما تفتح المجال لعملية إنتاج العمل الفني في استوديو الفنان الذي لا يظهر غالباً في المعارض الفنية.

 

واختارت مؤسسة عبد المحسن القطان إقامة المعرض في مدينة حيفا، نظراً لكونها نقطة مركزية في الداخل الفلسطيني، إضافة إلى مركزها الثقافي المهم.

 

 

وقال قيّم المعرض عبد الرحمن شبانة "أثناء عملية البحث بمساعدة قيمة المعارض رولا خوري، واجهنا صعوبات في إيجاد فضاء ملائم للمعرض، إضافة إلى الصعوبات اللوجستية حتى تصل الأعمال إلى حيفا بسبب القيود الإسرائيلية المختلفة، واخترنا أن نتعاون مع منجم؛ هذا الفضاء الفلسطيني الذي يديره شباب فلسطينيون، حيث نسعى إلى دعم وتطوير المبادرات الشبابية الجدية".

 

ويسعى "منجم"، بحسب القائمين عليه، إلى توفير فضاء ومساحة للتجربة الثقافية والفنية، وتوفير فرصة للتعاون مع الفنانين المحليين والمؤسسات الفنية الفلسطينية في مسعى إلى تعزيز المشهد الفني الحالي وتطويره، وتشجيع وتطوير جمهور الفن في فلسطين من خلال الفن التفاعلي، بحيث يصبح الجمهور في بعض الأحيان جزءاً فاعلاً من العمل الفني.

 

 

وشارك في المعرض 14 فناناً فلسطينياً تنوعت أعمالهم وأساليبهم الفنية، وهم: بشار خلف، بشير قنقر، تقي الدين السباتين، خالد حوراني، دينا مطر، رأفت أسعد، سليمان منصور، سماح شحادة، عامر الشوملي، محمد جولاني، محمد الحواجري، محمد صالح خليل، ميخائيل حلاق، نبيل عناني.

 

وحول مشاركته في المعرض، قال حلاق: "أنا معجب جداً بإسماعيل شموط وأعماله، وكانت بداية فرصة لي للمشاركة ولعرض عمل لي لأول مرة في رام الله"، مضيفاً "أنا سعيد أن المعرض أيضاً انتقل إلى خارج نطاق رام الله، وإلى مكان -منجم- تأسس بمبادرة عربية بحتة، أعتقد أن الفكرة ونقل المعرض إلى حيفا، كان حلماً بالنسبة لنا".

 

ويستقبل المعرض الزوار يومياً من الساعة الخامسة مساء وحتى الحادية عشرة ليلاً.

 

وقال زائر المعرض فارس حلاحلة إن "المبادرة جميلة جداً، ينقص هذا النوع من المعارض والأماكن في الوسط العربي بحيفا".

 

من ناحيتها، قالت الزائرة فوز فرنسيس: "المعرض جميل، وكل لوحة تتطرق إلى موضوع مختلف، وكل فنان له أسلوبه، ونحن سعداء جداً بوجود هذا المعرض في مدينة حيفا، ونتمنى أن تتكرر هذه التجربة في المرات القادمة".

شاغر وظيفي: منسق/ة تدخلات ومشاريع

$
0
0

 

تعلن مؤسسة عبد المحسن القطان عن رغبتها في توظيف منسق/ة تدخلات ومشاريع، للعمل في وحدة الفنون والأدب في برنامج الثقافة والفنون في رام الله، وفيما يلي تفاصيل هذه الوظيفة:

 

طبيعة الوظيفة: دوام كامل

موقع العمل: رام الله

اتجاه المسؤولية: مدير وحدة الفنون والأدب

 

أهداف الوظيفة: تنسيق كافة الأمور المتعلقة بالمشاريع والتدخلات التي تنظمها وتقودها مؤسسة عبد المحسن القطان ضمن وحدة الفنون والأدب في برنامج الثقافة والفنون، ومتابعة تنفيذ المشاريع التي يدعمها البرنامج حيث يكون ذلك مطلوباً، وذلك بالتنسيق التام مع طاقم البرنامج والمؤسسة، وكافة الجهات ذات العلاقة، وبما يتماشى مع رؤية المؤسسة وأهدافها، ومعايير العمل في البرنامج، بهدف تحقيق الأثر الأعمق المتوخى منها.

 

للاطلاع على الوصف الوظيفي الكامل، يرجى زيارة الرابط التالي:

 

http://www.qattanfoundation.org/ar/projects_interventions_coordinator

 

على المعنيين بالوظيفة، تعبئة طلب التوظيف عبر الرابط التالي:

 

https://system1.formstack.com/forms/projects_interventions_coordinator

 

على أن يتم إرسال الطلب مرفقاً بالسيرة الذاتية، ورسالة توضح أسباب الاهتمام بهذه الوظيفة، وذلك في موعد أقصاه يوم الأربعاء 25/10/2017، علماً أن المؤسسة تقوم بالتواصل فقط مع المرشحين الذين يتم اختيارهم للمقابلة، وذلك بعد الانتهاء من فرز الطلبات.

مؤسسة عبد المحسن القطَّان وبلدية رام الله تفتتحان "استوديو العلوم"

$
0
0

 

افتتحت مؤسسة عبد المحسن القطان، بالشراكة مع بلدية رام الله، "استوديو العلوم"؛ أحد مشروعات برنامج البحث والتطوير التربوي في المؤسسة، ظهر اليوم الأحد في مجمع رام الله الترويحي "ردانا".

 

واستوديو العلوم هو الأول من نوعه في فلسطين، ويمثل فضاء فريداً يتم فيه تصميم وتصنيع المعروضات العلمية التفاعلية التي تمكّن الكبار والصغار من عبور تجربة علمية معرفية جمالية عبر التفاعل معها.

 

 

وسينخرط في نشاطات الاستوديو تربويون ومصممو معروضات وفنانون وعلماء ومهندسون وتقنيون للتفكير والتفاكر والتصميم والنمذجة، انتهاء بتصنيع المعروضات العلمية.

 

وستتيح المعروضات العلمية فرصاً لتعلّم الزوار عن العلوم في عملية تفاعلية مبنية على البحث الموسع والتأمل والتقييم المستمر في الاستوديو، كما سيتم عرضها في فضاءات متعددة منها المبنى الجديد للمؤسسة، ومركز المعلمين/نعلين، والحدائق العامة، والمدارس ورياض الأطفال.  ويرافق ذلك برامج تربوية تعليمية تتقاطع مع المنهاج المدرسي؛ تحاوره وتغذيه وتمكّن المعلمين من ربط ذلك بتعليمهم اليومي.

 

ويعدّ هذا الاستوديو تتويجاً لمشروع وليد وهيلين القطّان لتطوير البحث والتعليم في العلوم الذي شرع فيه برنامج البحث والتطوير التربوي في المؤسسة قبل 6 سنوات، ويتوج الآن بالاستوديو بهدف تطوير تعلّم العلوم في فلسطين.

 

ويضم فريق عمل الاستوديو مجموعة من مطوري المعروضات العلمية التفاعلية، ذوي خلفيات علمية مختلفة من الهندسة المعمارية والميكانيكية والميكاترونكس والفيزياء، تلقوا تدريباً متخصصاً على مدار سنتين، بالتعاون مع متحف "الإكسبلوراتوريوم"في سان فرانسيسكو خلال زيارات متبادلة، ليصمموا هذه المعروضات محلياً، في خطوة ريادية على مستوى فلسطين والمنطقة، يساندهم فريق من الباحثين التربويين ومن الإداريين والفنيين.

 

 

وأعرب المهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله عن سعادته بإطلاق المشروع، الذي يشكل مساهمة نوعية جديدة لمدينة رام الله على وجه الخصوص، ولفلسطين بشكل عام، آملاً أن يكون استوديو العلوم نواة  لمركز العلوم التفاعلي، الذي تسعى بلدية رام الله إلى تحقيقه خلال السنوات المقبلة ليخدم فلسطين بشكل عام، ويساهم، بشكل فعال، في تعليم العلوم بطرق تفاعلية مبسطة، تعمل على نشر الثقافة العلمية.

 

وقال زياد خلف المدير العام لمؤسسة عبد المحسن القطان: "استوديو العلوم هم ثمرة ست سنوات من العمل الدؤوب وتراكم الخبرات وبناء الطاقات.  نعتز بشراكتنا مع بلدية رام الله في هذا المشروع الفريد من نوعه في فلسطين والمنطقة، الذي يشكّل النواة لإنشاء مركز علوم تفاعلي لتطوير تعلم العلوم والبحث والتفكير الاستقصائي على المستوى الوطني.  وسنعمل سوياً على مدار السنوات القادمة لتحقيق هذا الحلم، وكلنا ثقة بأننا سنجد كل الدعم والمساندة من مؤسسات القطاع العام، والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية والداعمين، لجعل هذا الحلم حقيقة".

 

 

وقال وسيم الكردي مدير برنامج البحث والتطوير التربوي في المؤسسة: "إن أهمية هذا المشروع تكمن في أنه حصيلة عمل المؤسسة في المجال التربوي والثقافي، وبهذا شكّل تتويجاً للتجربة الواقعية في مجال البحث التربوي والتعليم الرسمي والمجتمعي.  إن الميزة الرئيسية لهذا المشروع تكمن في أنه انبنى على خبرتنا السابقة، انطلق منها وحاورها وانتقدها، وصاغ رؤية متجددة بخصوصها، لذلك فإن المشروع تغير كثيراً في أهدافه وغاياته المباشرة نتيجة العملية التراكمية البنائية التي حدثت، والاستوديو الآن هو الرافد الابتكاري الأساسي لإنتاج معروضات قابلة للتعديل والتغيير طوال الوقت، لأن الورشة موجودة، والصنّاع موجودون، وبإمكانهم أن يبنوا على التقييمات لفاعلية المعروضات وتفاعليتها.  يتطلع المشروع اليوم إلى إتاحة الفرصة لحوار معرفي مجتمعي يشمل العلوم التطبيقية والإنسانية والفنون والتكنولوجيا في سياق تكاملي مبدع".

 

وقال د. نادر وهبة مدير الاستوديو: "إن المشروع يأتي تتويجاً لجهود حثيثة قامت بها المؤسسة لتحقيق رؤيتها نحو تعلم تكاملي مرتكز حول العلوم والفنون، ويزاوج بين الفكري والمهني، ويرتكز على التفكير والاستكشاف والبحث والتطبيق العملي للأفكار، باستخدام الآلات والماكينات والأدوات المتوفرة في الاستوديو، فنحن من خلال الأبحاث التي أجريناها، والعمل الميداني في المدارس، نرى أهمية هذا المشروع للأطفال بالذات لكي يألفوا التفكير "بأيديهم"، ويوظفوا إبداعاتهم في التصنيع والبناء على يد خبراء في المجال".

 

وكان المشروع أعدّ دراسة مستفيضة حول تأسيس مركز علوم تفاعلي في فلسطين، بالشراكة مع بلدية رام الله، ويأتي استوديو العلوم اليوم ليشكّل نواة لهذا المركز الذي سيتم إنشاؤه في رام الله في المستقبل القريب.

 

ويعتبر استوديو العلوم نتاجاً لتجربة بحثية طويلة، تهدف إلى تطوير منهجية التعلّم الاستقصائي وإتاحة فرص تعلّم للطلبة والمعلمين والجمهور العام.

فتح باب تقديم الطلبات لمسابقة الفنان الشاب (اليايا) للعام 2018

$
0
0

صورة جون ماكراي 2016

يعلن برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان، عن فتح باب المشاركة أمام الفنانين الفلسطينيين الشباب في النسخة العاشرة من مسابقة الفنان الشاب للعام 2018، التي ستكون الفنانة أملي جاسر قيِّمة لها.

 

ويدعو البرنامج الفنانين إلى تقديم مقترحات لأعمال فنية في مختلف مجالات الفنون البصرية، بما في ذلك الرسم، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، وفن الفيديو، والتركيب متعدد المواد والتقنيات، وفن الأداء والممارسات الفنية المجتمعية والمفاهيمية. ويجب أن يكون سن المرشح، وقت التقدم للمسابقة، ما بين 22 – 30 عاماً (مواليد ما بين 1/1/1988 و31/12/1995)، وأن يكون فلسطيني الأصل بغض النظر عن مكان الإقامة.  كما يمكن للفنانين من الجولان السوري المحتل أن يتقدموا للمسابقة.  ويجب أن يكون العمل الذي ينوي الفنان التقدم به لمسابقة اليايا 2018، قد أعد خصيصاً للمسابقة، ولا يحق للمشارك/ـة عرضه أو نشره قبل معرض المسابقة.

 

وتذكر قيّمة المسابقة –أملي جاسر– أن اشتغال مسابقة اليايا للعام 2018 سيكون على ثيمات مستمدة من الممارسات الفنية للمشاركين. وستقوم قيمة المسابقة بتحديد توجه العمل على المعرض بالتعاون مع المشاركين من خلال النقاشات وتبادل الآراء وورش العمل المشتركة.  وتنوي القيّمة خلق حوار واستكشاف ثيمات ممكنة تستند إلى التاريخ الثقافي، والسياسي والاجتماعي الذي يقوم الفنانون الشاب على اكتشافه في ممارساتهم اليومية، بدلاً من فرض ثيمة محددة عليهم.  تتطلع قيّمة المسابقة لاستقبال مقترحات قوية وجديدة في أي مجال من مجالات الفنون الأدائية، وتشجع المتقدمين على الانخراط مع مجموعة واسعة من الوسائط الفنية والممارسات والموضوعات البحثية، علماً أن هذه الموضوعات البحثية ستكون جزءاً من النقاشات الجماعية ما بين القيمة والفنانين. يتوقع من كل مشارك تقديم المعرفة الكامنة وراء مشروعه ومشاركتها مع المجموعة، وسيرافق ذلك محادثات معمقة للطرق والدوافع وراء العمل.  ترمي فكرة أملي جاسر في ترك المعرض دون ثيمة، إلى السماح للفنانين المشاركين في المشروع بمشاركة إنتاج المعرفة وإعادة تقييم وتعزيز ممارساتهم في سياق خطاب فني أوسع مع زملائهم، ومع الفنانين الضيوف الذين ستقوم بدعوتهم للمساهمة في هذه العملية أيضاً.

 

تتطلع مؤسسة عبد المحسن القطان إلى استقبال مقترحات ناضجة، يعبر فيها المرشح عن فكرة مشروعه الفني الذي ينوي تقديمه للمسابقة، والمواد المستخدمة، ودورها في العمل الفني. على المتقدم، أيضاً، شرح علاقة العمل الفني المقترح بأعماله السابقة، وخبراته، والكيفية التي يتلاءم فيها هذا المشروع في سياق تطوير ممارسته الفنية.

 

وبمناسبة 10 أعوام على تنظيم مسابقة الفنان الشاب، ستقوم لجنة تحكيم خاصة تضم مشاركين سابقين في اليايا، بمراجعة جميع المقترحات المقدمة، واختيار أفضل عشرة مشاريع منها للمشاركة في المرحلة النهائية، حيث يتم ذلك بناء على معايير الامتياز، والجدية في العمل، وأصالة الفكرة، والتجديد، والإبداع، ... وغيرها.

 

وسيعطى المتقدمون بهذه المشاريع العشرة، فترة عشرة أشهر لإنتاج أعمالهم الفنية التي سيتم تقديمها للمرحلة النهائية من المسابقة.  خلال تلك الأشهر العشرة، يتوقع من الفنانين التواصل بشكل مستمر ومنتظم مع قيِّمة المسابقة من خلال الندوات والنقاشات وورش العمل. ستساعد القيمة الفنانين في جميع مراحل الإنتاج المختلفة. وسيتم عرض الأعمال الفنية النهائية في معرض يدوم سبعة أسابيع، وسيتم افتتاحه في تشرين الثاني 2018 في قاعة عرض المبنى الجديد للمؤسسة في رام الله.

 

سيقدم البرنامج لكل واحد من المشاريع العشرة منحة مقدارها 1,000 دولار للمساهمة في تغطية تكاليف إنتاج العمل الفني.  كما سيتم تقديم جوائز يبلغ مجموعها 12,000 دولار، للفائزين الثلاثة الأوائل الذين يقع عليهم اختيار من قبل لجنة تحكيم مستقلة سوف تضم في عضويتها فنانين وقيمي معارض ونقاداً معروفين من فلسطين والخارج.

 

وتعتبر مسابقة الفنان الشاب التي تحمل اسم الفنان الراحل حسن الحوراني، من أهم الفعاليات التي تستهدف الفنانين الشباب في فلسطين والمنطقة. فمنذ العام 2000، يتم تنظيم هذه المسابقة مرة كل عامين، وتمت دعوة فنانين ونقاد وقيّمين فنيين معروفين على المستويين المحلي والعالمي للمشاركة في لجان تحكيمها المتعاقبة مثل: منى حاطوم، أكوي إنفيزور، سليمان منصور، مايكل أنجلو بوستوليتو، جاك برسكيان، ساشا كرادوك، أملي جاسر، سامية حلبي، شريف واكد، خليل رباح، جيراردو موسكيرا، ... وغيرهم الكثير.

 

يجب أن يتم تقديم الطلبات إلكترونياً في موعد أقصاه 20 تشرين الثاني 2017، وسيتم الإعلان عن المشاريع العشرة المقبولة للمرحلة النهائية في موعد أقصاه 2 كانون الأول 2017.

 

من أجل تنزيل استمارة الطلب والإرشادات الخاصة بالمسابقة، الرجاء زيارة ارابط التالي: http://www.qattanfoundation.org/applications.  لمزيد من المعلومات، أيضاً، الاتصال على هاتف رقم: +972 (0)2 296 0544، أو الكتابة لـِ: yaya@qattanfoundation.org

انطلاق فعاليات مهرجان "أيام العلوم في فلسطين 2017"

$
0
0

انطلقت، اليوم الثلاثاء 17/10/2017، وللعام الخامس على التوالي، فعاليات أيام العلوم في فلسطين 2017، التي تستضيف، أيضاً، مهرجان الأفلام العلمية، وتستمر على مدى شهر كامل في أماكن مختلفة من فلسطين تشمل القدس، ورام الله، وغزة، وقلقيلية، وطولكرم، وجنين، والخليل، وبيت لحم، وأريحا، وبيرزيت، ونابلس ونعلين، وخان يونس، وجباليا، والظاهرية، وبيت عور الفوقا.

 

وفي نسخته لهذا العام، يستعرض المهرجان ماهية "عصر الأنثروبوسين"– أثر الإنسان على الكرة الأرضية، حيث يستكشف زوار المهرجان التفاصيل العلمية لمظاهر هذا العصر ومسبباته، عبر تجارب علمية تفاعلية صمِّمت خصيصاً لتثير شغفهم في هذا الموضوع.

 

وهناك إجماع بين العلماء على إطلاق حقبة جديدة ما بعد الثورة الصناعية سميت بالأنثروبوسين، وهي حقبة جيولوجية جديدة، حدثت فيها زيادة مطردة في درجة حرارة الأرض، وتآكل طبقة الأوزون، وزيادة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى تسبب الاحتباس الحراري، ما أدى إلى تغييرات في المناخ والتنوع الحيوي والبيئة، وبالتالي تغييرات ملحوظة على جيولوجيا الأرض.

 

ويتيح مهرجان أيام العلوم في فلسطين الفرصة أمام زوّاره من أطفال، وطلبة مدارس، وعائلات، وغيرهم، للتواصل والتفاعل في مجالات العلوم، والإسهام في الارتقاء بأساليب تدريس العلوم والفنون في المدارس الفلسطينية، كما يعمل على تيسير الثقافة العلمية ونشرها في المجتمع عامة.  ومن المقرّر أن يشتمل المهرجان على مجموعة متنوعة من الأنشطة، والألعاب، وورش العمل، والأفلام العلمية، والكركشة، والعروض التي تركز على زوايا متعددة.

 

ونجح المهرجان الذي بدأ تنظيمه في فلسطين منذ العام 2013، في استقطاب عشرات الآلاف من الزوار في العديد من المواقع على امتداد مساحة فلسطين التاريخية، على الرغم من القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على حركة المواطنين وتنقلهم.

 

أمّا مهرجان الأفلام العلمية الدولي، الذي يرافق مهرجان أيام العلوم، فسيتخلله عرض مجموعة من الأفلام والبرامج التلفزيونية العلمية، (مدبلجة، أو مترجمة إلى اللغة العربية)، حول عصر الأنثروبوسين، تم اختيارها من قبل لجنة دولية مختصة في مجال العلوم والتربية والفنون.

 

ويستمر مهرجان الأفلام العلمية للعام الثاني عشر على التوالي، حيث وصل عدد زوّاره حتى العام الماضي إلى مئات الآلاف، في 12 دولة، بما فيها فلسطين، والأردن، والسودان، والإمارات العربية المتحدة.

 

يُذكر أنّ مهرجان أيام العلوم في فلسطين 2017، يقام بتنظيم وتمويل كلّ من: بلدية رام الله، مؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي، مؤسسة عبد المحسن القطان، معهد غوته، المعهد الفرنسي، وبالشراكة مع مؤسسات محلية عدة.

 

عمَّان: "القطّان"ومبادرة "مدرستي"تنظمان لقاءً حول "الدراما في التعليم"

$
0
0

 

نظم برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسّسة عبد المحسن القطّان لقاءً في مجال "الدراما في التعليم"، مع مبادرة "مدرستي"في عمّان، وذلك على مدار يوميْ السبت والأحد 14 و15/10/2017.

 

وشارك في اللقاء معلّمون ومعلّمات من مدارس أردنيّة حكوميّة، قدّم لهم مدير البرنامج وسيم الكردي، والباحث معتصم الأطرش مقدّمة في الدراما كفنّ وسياقٍ للتعلّم، ودراما أوليّة توضّح أدوار المعلّم والطلبة داخلها، كما قدّما العناصر الأساسيّة في "الدراما في التعليم"ضمن تطبيقاتٍ عمليّة مع المشاركين.

 

 

ورافق الكردي والأطرش ثلاثة خرّيجين من المدرسة الصيفيّة: الدراما في سياقٍ تعلّميّ، التي تنظمها "القطان"سنويّاً منذ 11 عاماً في مدينة جرش، وهم المعلّمون موسى الوحش، وخميس حجير، وسناء فتحي.

 

ويُعدّ هذا اللقاء تأسيسيّاً لبرنامج ممتدّ وتراكميّ، ستنفّذه "القطّان"و"مدرستي"؛ ليتضمن البرنامج المشترك مساقاتٍ على مدار العام، إضافةً إلى متابعة تطبيقات المعلّمين في مدارسهم.

 

يُذكر أنّ هذه الشراكة ليست الأولى بين المؤسسة ومبادرة مدرستي؛ المبادرة التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله العام 2010، بل سبقَتها العديد من ورش العمل في مجال الدراما، وبرنامج تدريبيّ طويل في مجال الثقافة السينمائيّة سينطلق في دورته الثانية الشهر المقبل لمعلّمين ومعلّمات من مدارس مقدسيّة.


رام الله: اختتام فعاليات "رام الله دوك"بالإعلان عن المشاريع الفائزة بمنحة السفر

$
0
0

 

اختتاماً لفعاليات دورة مميزة من "رام الله دوك بيتشينغ"امتدت على مدار يوم الجمعة 20/10/2017، في مقر مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله، وجاءت تتويجاً لأشهر من العمل والتحضير، أعلن الشركاء المنظمون لهذا الحدث السينمائي، وهم: مؤسسة عبد المحسن القطان، القنصلية الفرنسية العامة في القدس، معهد غوته في رام الله، فيلم لاب - فلسطين، عن تقديم منحتي سفر، قيمة كل منهما 2000 دولار، للمشاركة في محافل سينمائية مختلفة، للمخرجة سماهر القاضي عن مشروع فيلمها "زي ما أنا عايزة"، والمخرجة محاسن ناصر الدين عن مشروع فيلمها (We Carve Words in the Earth).

 

وضمت المشاريع المشاركة في جلسة العرض النهائية لرام الله دوك هذا العام: "البحث عن وطن"لديما أبو غوش، و"طيري يا سيلفانا"لامتياز دياب، و"زي ما أنا عايزة"لسماهر القاضي، و(We Carve Words in the Earth) لمحاسن ناصر الدين، و(On that day) لمهند يعقوبي، و(Stolen Archives) لمريم شاهين، و"الطنطورة"لهالة جابرييل، و(Tiny Souls) لدينا ناصر، و(Cima) لمي مرعي.

 

وشارك أصحاب المشاريع المختارة في سلسلة من ورش العمل حول الإنتاج، وتطوير التريلر (الفيديو الترويجي)، وتقنيات عرض المشاريع (Pitching).

 

 

وقال مدير برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان محمود أبو هشهش: "نأمل أن يكون هذا اليوم بداية لمزيد من التعاون والتشبيك، ونأمل أن تتحول عدد من هذه المشاريع الملهمة التي عرضت اليوم إلى أفلام حقيقية تجد طريقها إلى الجمهور في فلسطين والخارج، ولن أقول إن المشاريع التي تم اختيارها لإعطائها المنحة بأنها المشاريع الفائزة، وإنما ربما هذه المشاريع هي بحاجة أكثر من غيرها لهذه المنحة لمساعدة أصحابها في المضي بها قدماً".

 

بدوره، قال حنا عطا الله المدير الفني لفيلم لاب، حول تعاون مجموعة من الشركاء في تنظم رام الله دوك: "هذا التعاون مهم جداً، لأن مؤسسة وحدها لا تستطيع القيام بهذه المهمة الصعبة، فالشراكة تقوي العمل وتزيد من الفرص".

 

من ناحيتها، قالت مونا كريغلر مديرة معهد غوته في رام الله: "كانت فرصة جيدة للاستماع لتسع قصص مهمة تم طرحها خلال الجلسة النهائية، وقررنا أن نختار مشروعين يتحدثان عن مواضيع مهمة جداً، وبحاجة للحديث عنها وتناولها في الوقت الحالي، وإعطائهم الفرصة للانطلاق بمشاريعهم قدماً".

 

وأوضحت كلويه لافالو منسقة مشاريع التعاون السمعي البصري في المعهد الفرنسي في القدس: "هذا عمل مهم، ومساحة لخلق فرص لمخرجين فلسطينيين هنا، ونسعى دائماً إلى جذب اهتمام منتجين فرنسيين للمشاركة، والاستماع للمشاريع الفلسطينية، وبحث إمكانية التعاون والعمل معاً".

 

وحول مشروعها "زي ما أنا عايزة"، تقول القاضي إنه "استكشاف شخصي لما يعنيه أن تكون امرأة في الشرق الأوسط"، ويجمع الفيلم شبكة من القصص الملهمة لنساء يسعين إلى كسر التابوهات والحصول على حقوقهن".

 

 

وعبرت القاضي عن سعادتها بحصولها على المنحة، وقالت: "حصولي على هذه المنحة في مدينتي رام الله يعني لي الكثير، وخطوتي القادمة البدء بتصوير المشاهد الخاصة في رام الله، وسأعود إلى باريس للبدء بمرحلة المونتاج".

 

والقاضي مخرجة أفلام فلسطينية، درست في المعهد العالي للسينما، وفي أكاديمية الفنون والتكنولوجيا للسينما في القاهرة، وتركز في أعمالها على النساء والفنانين في الشرق الأوسط، أخرجت في السابق 3 أفلام، هي: "محمد بكري" 2008، و"جمالات" 2009، و"راجعين" 2012.

 

أما عن مشروع فيلم المخرجة ناصر الدين (We Carve Words in the Earth)، إذ يتناول الحركة النسوية في فلسطين ما قبل النكبة، وتقوم حبكته على كتابات من العام 1936 لمجموعة من النساء، والتجارب التي سعت نحو التغيير في زمن يتميز بالاضطراب السياسي والنهضة الثقافية، فتقول ناصر الدين: "كانت فرصة رائعة لخلق حيز للعمل مع بعض كمخرجات ومخرجين ومنتجين، وفرصة، أيضاً، لعرض وتبادل الأفكار والمشاريع".

 

 

وناصر الدين مخرجة أفلام وثائقية، ومحاضرة جامعية من مواليد القدس، تهتم بالتاريخ الشفوي والنسوي في إعادة بناء الرواية وتسليط الضوء على حياة مهمشة ومنسية.

 

ويسعى مشروع رام الله دوك منذ انطلاقه في العام 2009، إلى دعم صانعي الأفلام الفلسطينيين، وصناعة الأفلام الوثائقية بشكل عام، من خلال توفير الفرصة لعرض مشاريعهم الوثائقية، أمام مجموعة من المنتجين والمحررين المفوضين من أهم المحطات التلفزيونية العالمية، حيث شارك في دورة هذا العام محررون مفوضون ومنتجون من بلدان مختلفة شملت كندا وأميركا وفرنسا وألمانيا وسويسرا وفلسطين.

دعوة عامة للمشاركة في ورشة عمل فنية مع المجموعة الفنية TAPE THAT

$
0
0

 

يسرّ مؤسسة عبد المحسن القطان، بالتعاون مع مكتب الممثلية الألمانية في رام الله والمتحف الفلسطيني، الإعلان عن دعوة عامة لورشة عمل فنية تقدّمها مجموعة TAPE THAT. تعقد الورشة يوم الثلاثاء، 14 تشرين الثاني 2017، ما بين الساعة الواحدة ظهراً والسادسة مساءً، في مقر المتحف الفلسطيني في بيرزيت. ستُختتم هذه الورشة بإقامة معرض فني للأعمال الناتجة، وذلك في مبنـى مؤسسة عبد المحسن القطان الكائن في رام الله يوم الأربعاء، 15 تشرين الثاني 2017.

 

ستُفعّل الورشة استخدام الأدوات المكتبية الأساسية (ورق لاصق، أقلام، أوراق، قماش) لتشكيل أعمال فنية تحت إشراف مجموعة TAPE THAT. تستهدف هذه الورشة: الفنانين، والمعماريين، والطلاب. للتقدم للورشة يرجى إرسال المواد التالية إلى البريد الإلكتروني: intern.pp@qattanfoundation.orgبصيغة PDF، وذلك قبل الأول من تشرين الثاني 2017:

1.     رسالة توضح سبب الاهتمام بالمشاركة في الورشة.

2.     صورة شخصية (300dpi).

3.     سيرة ذاتية مختصرة (150 كلمة).

 

TAPE THAT هي مجموعة فنية تستخدم ورق اللاصق كوسيط لإنتاج أعمالها الفنية منذ العام 2011. ومع ارتباط جذورها في الحراك الفني الحضري، فإن أعمال المجموعة تتعدد في مزيج معقد من التركيبات المصنوعة من ورق اللاصق الملون وتركيبات أقل زخماً تتشكل من لاصق بلونيه الأبيض والأسود. يمكن العثور على تلك الأعمال الفنية في أماكن مختلفة، منها النوادي البديلة، والأبنية المهجورة، والمعارض الفنية.                                                

 
ملاحظة: ورشة العمل باللغة الإنجليزية.
 
 
 
 
 

غزة: "مركز الطفل"ينظم أسبوع المكتبات المدرسية

$
0
0

ينظم مركز الطفل في غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فعاليات أسبوع المكتبات المدرسية، في الفترة بين 14 – 26 تشرين الأول 2017.

 

ويسعى المركز من خلال مشاركته في تنظيم هذا الأسبوع إلى التوعية بأهمية وجود المكتبات العامة، وتشجيع عادة حب القراءة، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة الثقافية في مكتبة المركز، مثل "المطالعة الحرة، و"ظل الحكايات"، و"قراءة بصوت عال"، والمسابقات الثقافية.

 

 

وعبرت أسماء الحلاق، معلمة اللغة العربية في مدرسة عين جالوت الإعدادية في غزة، عن أهمية القراءة للطالبات قائلة: "المشاركة في الأنشطة الثقافية خارج المدرسة تجعل الطالبات أكثر نشاطاً وحيوية، حيث ينعكس ذلك بشكل إيجابي على شخصية الطالبات ومستوى تحصيلهن الدراسي، ويصبحن أكثر قدرة على التعبير، وإبداء الرأي والمناقشة، وبخاصة أن إمكانيات المكتبة في المدرسة غير كافية".

 

تجدر الإشارة إلى أن عدد المدارس المستفيدة من أسبوع المكتبات بلغ 48 مدرسة من المرحلتين الابتدائية والإعدادية، بواقع 1069 طفلاً وطفلة.

 

ولم تقتصر فعاليات "أسبوع المكتبات المدرسية"داخل مكتبة المركز فحسب، وإنما نُظم بعضها أيضاً ضمن مشروع "المكتبة المتنقلة"الذي ينفذه المركز بتمويل مشارك من بنك فلسطين.

غزة: مركز الطفل ينظم احتفالية "المكتبة المتنقلة"بتمويل مشارك من بنك فلسطين

$
0
0

 

نظّم مركز الطفل في غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2017، احتفالية "المكتبة المتنقلة"، وذلك ضمن مشروع يُنفذه المركز بتمويل مشارك من بنك فلسطين، بهدف المساهمة في توسيع الآفاق الثقافية والفنية والإبداعية لدى الأطفال في المناطق المهمشة، ورفع مستوى تقدير الفنون لديهم، وتوفير بيئة تفاعلية تربوية لنموهم.

 

وأكّد زياد خلف مدير عام مؤسسة عبد المحسن القطان في كلمته، أن المكتبة التي انطلقت في نيسان/أبريل 2015 قدّمت الخدمات الثقافية والفنية والترويحية للأطفال في المناطق النائية والمهمشة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنها تهدف إلى تعزيز حب القراءة، وتوفير الفرص للأطفال للتعلم والبحث والاستقصاء، وخلق جيل جديد قادر على التحليل وحل المشاكل والسؤال والتساؤل، ومواجهة التحديات، مضيفاً أن "هذا العمل مستمر من أجل توفير الفرص للأطفال وتعزيز مهاراتهم وتمكينهم في شتى المجالات، ليكونوا فاعلين ومنتجين في المجتمع".

 

 

وأضاف خلف: إن المكتبة المتنقلة تجوب أنحاء قطاع غزة، بالتعاون مع المدارس ومكتبات الأطفال والمراكز الثقافية العاملة في مجال الطفولة، وتقدم الجديد والمفيد للأطفال.

 

من جهته، قال علاء آل رضوان نائب المدير العام لبنك فلسطين إن رعاية البنك للمكتبة المتنقلة هي جزء من مسؤوليته الاجتماعية التي شكل فيها التعليم أهم الأولويات، لاسيما أن العلم يمنح الاستدامة والاستفادة من الموارد، والمساهمة في توفير بيئة مناسبة لأجيال متعلمة واقتصاد مستدام.

 

 

واشتملت الاحتفالية على عرض "الحكواتي"، وعرض غنائي لــ "موطني"و"سلام لغزة"، قدمه أطفال جوقة القطان، فيما قدم أطفال نادي الفنون الاستعراضية عرض الدبكة الشعبية، واختتمت بعرض عزف "بيانو"، صممه فريق عمل وحدة تكنولوجيا المعلومات في المركز ضمن المعرض التكنولوجي "إكسبوتك فلسطين" 2016 في غزة، وقام بتقديم عزف البيانو أطفال معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.

 

 

جدير بالذكر أن المكتبة المتنقلة انطلقت في نيسان/أبريل 2015، بعد وصولها إلى غزة في شباط/فبراير 2015، وتحتوي على إصدارات من الكتب والقصص الشيقة من مختلف دور النشر والمكتبات للفئة العمرية 6 – 15 عاماً، ويصاحبها مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تشجيع القراءة، كرواية القصة، كما يستطيع الأطفال المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية والترويحية المصاحبة لفعاليات المكتبة، حيث تم العمل مع 53,579 طفلاً، موزعين على 170 مؤسسة في قطاع غزة في الفترة بين نيسان/أبريل 2015 حتى تشرين الأول/أكتوبر 2017.

 

دعوة لحضور عرض الأزياء الختامي لمسابقة "مدوّر"

$
0
0

 

 
يدعوكم البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان، وضمن مشروع "مُدوّر"، لحضور عرض الأزياء الختامي لمجموعة التصاميم التي أنتجت في شهر تشرين أول/أكتوبر 2017، خلال مسابقة تصميم الملابس من مواد معاد تدويرها بإشراف مصمم الأزياء الفلسطيني العالمي رامي قشوع.
 
 
سيتم عرض أعمال المصممين الخمسة المشاركين، والذين استخدموا ملابس مستعملة، وبقايا اقمشة، ومواد غير تقليدية مُعاد تدويرها، من أجل ابتكار تصاميم حديثة ومختلفة على مدى ستة تحديات مروا بها.
 
 
المصممون المشاركون: حسام العمري، معن عليوي، مها شلطف، هند هلال، يوسف عليوي.
 
 
التاريخ: الأحد، 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2017.
المكان: مدرسة الفرندز للبنات – رام الله البلدة القديمة.
الزمان: 7:00 مساء وتغلق الأبواب قبل ابتداء العرض بعشر دقائق (الساعة 6:50 مساء).
 
المقاعد محدودة والدخول فقط من خلال الحجز على الرابط التالي:
يرجى طباعة التذكرة واحضارها في موعد العرض.
 

 

وفد طلابي من مدرسة القبس للإعاقة البصريّة يزور استوديو العلوم

$
0
0

 

سندس وسدين وشهد هنّ ثلاثُ طالباتٍ مجتهدات من مدرسة القبس للإعاقة البصريّة/ جمعية أصدقاء الكفيف، استضافهنّ استوديو العلوم الأربعاء 25/10/2017 مع زملائهنّ.

 

 

وقالت سندس من الصفّ العاشر إنّ أبرز ما لفت نظرها هي معروضة "فاهمين على بعض"، فهي تعتمد على التواصل اللفظيّ بين شريكيْن يجلسان متقابليْن؛ على الشخص الأوّل أن يرتّب الأشكال الهندسيّة الخشبيّة، ويصف موضعها النهائيّ ليقلّده الشخص المقابل دون رؤيته، ما جعل سندس تفكّر بطرقِ إيصال المعلومة للآخرين بشكل أكثر دقة ووضوحاً.

 

سبق لمعلّمتهنّ جنى زيدان أن اشتركت بفعاليّات علميّة نظّمتها مؤسسة عبد المحسن القطّان، واستكمالاً لتدريسها مادّة العلوم بطريقة إبداعيّة في صفها، كافأت طلبتها برحلةٍ مدرسيّة علميّة إلى استوديو العلوم، أحد مشاريع "القطان"، بالشراكة مع بلديّة رام الله.

 

 

بدوره، يستقبلُ استوديو العلوم طلبة المدارس من الأعمار المختلفة على الدوام، فاستضاف منذ افتتاحه في 15/10/2017 ما يزيد على 25 مدرسةً من رام الله وقلقيلية وطولكرم والقدس وجنين وبيت لحم ونابلس، وتفاعل الطلبة خلال الزيارات مع المعروضات العلميّة والأنشطة التربويّة والفنيّة التي يصممها وينفّذها فريقٌ من مطوّري المعروضات العلميّة والباحثين.

غزة: "مركز الطفل"والمتحف الفلسطيني ينظمان ورشة فنية ضمن فعاليات معرض "تحيا القدس"

$
0
0

 

نظم مركز الطفل- غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، في 28/10/2017، ورشة عمل فنية للأهالي والأطفال، وذلك بالتعاون مع المتحف الفلسطيني في بيرزيت، حيث شارك الأطفال مع أمهاتهم في تصميم خارطة القدس بعد 10 سنوات، بإشراف الفنانة لبنى طه من بيرزيت، والفنان سلمان النواتي من غزة عبر "الفيديوكونفرنس".

 

وجاءت الورشة ضمن فعاليات معرض "تحيا القدس"المعرض الافتتاحي للمتحف الفلسطيني، بهدف تصميم خارطة للقدس باستخدام الكولاج باعتباره وسيطاً فنياً، إذ أعاد الأطفال، بمشاركة أهاليهم، تصوراتهم عن القدس وعلاقتهم بها، والتحديات التي تواجهها المدينة، ومن ثم صمموا خارطة للقدس بناء على تصوراتهم الذاتية لها بعد عشر سنوات، باعتبارهم أفراداً يسعون إلى مجابهة التحديات التي تتعرض لها مدينة القدس، وذلك عبر قيامهم بتجميع مواد مختلفة ولصقها باستخدام وسائط متعددة.

 

وحول انطباعها عن الورشة، قالت شيرين عبد الهادي والدة الطفلين بانا ويزن السبع: "من خلال مشاركتنا في الورشة، حققت اليوم قيمة طالما حرصت على غرسها في نفوس أطفالي، ألا وهي أن مدينة القدس ليست بالبعيدة، ومن حقنا أن نزورها وأن نعرف تفاصيلها، حتى وإن كان ذلك عبر قيامنا بتصميم مجسم، وهذه القيمة أحققها اليوم من خلال هذه الورشة".

 

وتخيلت الطفلة لمار سرداح (9 سنوات) مدينة القدس قائلة: "بتخيلها مكان كبير، ومقدّس، أتخيلها زهرة المدن، لونها ذهبي، وقبتها مصنوعة من الذهب، بتمنى القدس تتحرر، وكل الناس تروح عليها".

 

 

فيما قالت هبة الطماوي؛ والدة الطفلين مالك وياسمين: "عندما رأيت إعلان الورشة على صفحة مؤسسة القطان، تشجعت بالحضور والمشاركة مع أطفالي، أحببت جداً الموضوع، ورغبت في أن يتعرف أطفالي على وطنهم فلسطين، وعاصمتها القدس".

 

وأضافت الطماوي: "تعرف أطفالي خلال الورشة على خارطة القدس بطريقة فنية أطلقت العنان لخيالهم وإبداعهم، ويكمن جمال هذه الورشة في كونها فعالية مشتركة بين رام الله وغزة، وذلك يساعدنا في تخطي حدود المكان والانطلاق بأفكار مشتركة".

 

تجدر الإشارة إلى أن موضوع الورشة الفنية مستوحى من عمل مؤسسة الجذور الشعبية المقدسية Grassroots Jerusalem، إحدى المؤسسات الشريكة في معرض "تحيا القدس"والذي يسعى إلى تفعيل حراك ثقافي وإنساني عن المدينة.


غزة: "مركز الطفل"يواصل فعاليات دورة "الأردوينو"التدريبية للمعلمين

$
0
0

 

يواصل مركز الطفل- غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فعاليات الدورة التدريبية للمعلمين بعنوان "الأردوينو (Arduino)، التي بدأت في 30 أيلول الماضي، وتستمر حتى 7 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، بهدف تطوير مهارات المعلمين في مجال التكنولوجيا.

 

وتعرف المشاركون في الدورة على لوحة الأردوينو وأنواعها ومميزاتها، وأجزاء كتابة "الكود في برنامج (Arduino IDE).

 

وحول مشاركته في البرنامج التدريبي، قال أحمد أبو عبادة، معلم مادة التكنولوجيا: "في الجامعة لم ندرس هذه الموضوعات الحديثة، وهي بالنسبة لنا تعتبر انطلاقة جيدة أن نستخدم القطع الإلكترونية في المنهاج مع الطلاب داخل المدارس".

 

 

وقال أيمن العكلوك، مشرف مادة التكنولوجيا في وزارة التربية والتعليم: "إن المعلمين بحاجة ماسة إلى تمكينهم في مجال التكنولوجيا ومواكبة التطور في نهج التعليم، وهذا ما تم تحقيقه من خلال البرنامج التدريبي في مركز القطان".

 

تجدر الإشارة إلى أن المركز نظم دورات في "الأردوينو"في كانون الثاني/يناير 2017 للأطفال، تعرفوا خلالها على أساسيات برمجة المتحكمات الإلكترونية، وطريقة توصيلها ببعض الشاشات واللوحات، مثل: شاشة LCD ، لوحة Key pad، لوحة التحكم بالموتور، إذ هدفت الدورة إلى تمكين الأطفال من عمل مشاريع وتطبيقات تكنولوجية حديثة.

 

يشار إلى أن "أردوينو"هو لوح تطوير إلكتروني، سهل الاستعمال والتعلم، ويعتمد على المصادر المفتوحة (Open Sources).

انضمام ثلاثة مواقع جديدة إلى مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة

$
0
0

بعد العمل في نعلين وقلقيلية وأريحا؛ أضافَ مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة عنبتا، وقطنّة، وخان يونس، إلى خارطة فاعليّته في فلسطين، ودشّن ذلك بلقاءٍ جمع فريقاً من المعلّمين والمعلّمات والطلبة الجامعيين من عنبتا وقطنّة، السبت 21/10/2017.

 

ونظّم برنامج البحث والتطوير التربويّ في مؤسسة عبد المحسن القطّان اللّقاء بهدفِ تقديم المشروع للمشاركين الجدد، بحيث عرض مدير مسار اللغات والعلوم الاجتماعيّة في البرنامج مالك الريماوي، فكرة المشروع وإنتاجاته في الفترة الماضية من معارض فنيّة وأفلام ومسرحيّات، الذي تنفّذه "القطان"بدعمٍ مشارك مع الوكالة السويسريّة للتعاون والتنمية SDC.

 

وقال الريماوي: إنّ اختيار عنبتا شرق طولكرم، وقطّنة شمال غرب القدس، وخان يونس في قطاع غزة، كان تبعاً لمعايير عامّة تتضمن كونها مناطق شديدة الاحتياجات، وقضايا اجتماعيّة ذات أولويّة، وسياقاً لتطوير المشروع في المواقع السابقة، عبر بناء تجربة ملهمة، تربط المشروع جغرافياً وفكرياً وإنتاجياً، كما سبقه بحثٌ حول القرى المحيطة بالقدس بشكلٍ خاصّ، فتمّ اختيار قطنّة لأنّها تمثل قرى القدس بطريقةٍ بالغة التعقيد.

 

بدوره، قدّم مدير برنامج البحث والتطوير التربويّ وسيم الكردي ورشة عملٍ، عبّر فيها المشاركون فنيّاً عن أبرز ما يهمّهم في مناطقهم، فبدأت الورشة باختيار كلّ مشاركٍ غرضاً واحداً لا يمكن أن يفرّط به، ويتعلّق بالمكان الذي ينتمي له.  رسمت معلمة مبنى الروضة التي عملت بها لمدّة 30 عاماً، وأخرى رسمت دفتر مذكراتها حين كانت طالبة جامعيّة، بينما اختارَ معلّم معصرة قريته لارتباطه بها في طفولته.

 

 

تكمن قيمة الحياة في التفاصيل الصغيرة؛ هذا ما ناقشه المشاركون وهم يستذكرون الأغراض ذات المعنى بالنسبة لهم، كساعة اليد التي حصل عليها أحد الطلبة من جدّه بعد أن ارتداها الجد 30 عاماً، وأوّل قلم مُنح لمعلّمٍ من طلبته كهديّة.

 

وأوضح الكردي أنّ البشر يعبّرون عن الأفكار بطرق متعدّدة، لكنّها تنحصر عامّة بثلاث تمثيلات: الفعل والأيقونة والرمز، ما يشمل الحركة والكلام والصور والرسومات وغيرها، مستعرضاً تبعاً لذلك مجموعة من الصور والرسومات لفنّانين عالميين عالجوا فيها قضايا كالتعليم والعبودية والخطابات السياسية؛ ببساطة ووضوح ومستوى فنيّ عالٍ.

 

بعد التعرّف على مفاهيم عامّة في التعبير، طلب الكردي من الفريقيْن أن يرسموا صورة جويّة لقطنّة وأخرى لعنبتا على قطعتيْ قماش، ثم اختارَ كل من المشاركين شخصيّة من منطقته يعرف قصّتها جيّداً ليمثّلها بجملةٍ واحدة، وليشكل المشاركون جميعاً صورة أعمق عن منطقتهم.

 

"هذا رجلٌ لن يتمكّن من زراعة أرضه لأنّها تمّت مصادرتها من قِبل الاحتلال"، "هذا منزله خلف الجدار"، "هذه امرأة عاملة، لا وقت لديها لإنجاز كلّ المهام داخل بيتها وخارجه".  كان الجدار وتأثيره على الزراعة المسألة الطاغية على حديث فريق قطنّة، كما لوحظ أنّ معظم الشخصيات التي اختارها المشاركون هي لذكور.

 

ن

اقش المشاركون البالغ عددهم 35 شخصاً القضايا التي لم تُطرح بشكلٍ كافٍ، كالتعليم، والبنى التحتية، ومشاركة المرأة في الحياة السياسيّة والمخدرات.

 

أمّا فريق عنبتا، فتحاور المشاركون فيه حول رؤيتهم لمجتمعهم ودورهم فيه، فذكروا الميل العام للتكيّف مع المشاكل التي تواجهها البلدة عوضاً عن إيجاد حلولٍ جذريّة، إضافةً إلى عدم قيام الجهات المسؤولة بواجباتها، مع ما قد يقابله من تدنّي روح المبادرة لدى أفراد المجتمع.

 

اختُتم اللقاءُ بحوارٍ جماعيّ اقترح فيه المشاركون خطواتٍ عمليّة أوليّة للعمل في مجتمعاتهم المحليّة، وأوضحوا أسباب انضمامهم للمشروع كرغبتهم في تعزيز المشاركة المجتمعيّة، وإعادة مفهوم العمل التطوعي واكتساب الخبرات الفرديّة التي سيوظّفونها حسب أدوارهم في خدمة مناطقهم.

 

ومشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعية، يمتد على مدى ثلاث سنوات، لتعزيز المسؤولية والمشاركة المجتمعية من خلال الثقافة والفنون، أطلقته المؤسسة في العام 2016 بتمويل مشارك من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC)، وينفذه كل من برنامج البحث والتطوير التربوي وبرنامج الثقافة والفنون في المؤسسة، ويطمح إلى إبراز الدور الذي يمكن للثقافة والفنون تأديته لتشجيع المشاركة المجتمعية، وتقوية التماسك الاجتماعي، وإيصال صوت المجتمعات لصنّاع القرار.

غزة: طالبات يشاركن في برنامج "الفني الصغير"في مركز الطفل

$
0
0

 

ينفذ مركز الطفل- غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، برنامج "الفني الصغير"، ضمن برامج فعاليات خريف 2017، التي انطلقت مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2017، وتستمر حتى كانون الأول/ديسمبر 2017.

 

ويهدف المركز من خلال هذا البرنامج إلى إكساب الطالبات المشاركات فيه، مهارات عملية في فك وتركيب مكونات الحاسوب الداخلية، إضافة إلى الاطلاع على مهارات صيانة الحاسوب، وتنصيب واستخدام نظام التشغيل "Windows"مع مجموعة من البرامج التطبيقية المفيدة مثل حزمة MS Office، والتعرف على أهم المشكلات الشائعة وكيفية حلها.

 

 

وحول مشاركة طفلتها في البرنامج، قالت والدة الطفلة نورهان عليان: "حضرت مع نورهان أكثر من لقاء، ووجدت أن الأطفال مستمتعون والمواضيع جديدة، وأتمنى أنها بكرة تكبر وتصير قادرة على صيانة أجهزة الحاسوب في البيت".

 

وأضافت: "ما دفعني لتشجيع طفلتي للمشاركة هو أنني لمست فيها ميولاً تجاه البرمجة والتكنولوجيا، وهي عضو في نادي القطان للمبرمجين".

 

جدير بالذكر أن 20 طالبة من مدرسة بنات الشاطئ الإعدادية يشاركن في البرنامج.

"القطّان"تنظم لقاء لتقييم "مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة"

$
0
0

 

نظمت مؤسّسة عبد المحسن القطّان، الأربعاء 1/11/2017، لقاءً لتقييم مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة الذي تنفّذه المؤسسة بتمويل مشارك من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC).

 

وقد انطلقت الدورة الأولى من هذا المشروع الذي سيستمرّ على مدى ثلاث سنوات قابلة للتمديد، العام الماضي.

 

ويقدّم المشروع بشقّه الأول -بإشراف برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطّان- مجموعةً من المنح الماليّة لمؤسساتٍ ومجموعاتٍ فنيّة وثقافيّة في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة من أجل تمكينها من تنفيذ رؤاها الخاصة لتحقيق أهداف المشروع المتمثلة بتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال توظيف الفنون والثقافة؛ بينما تعمل فرقٌ من الباحثين والنشطاء المجتمعيين ضمن الشقّ الثاني من المشروع، بإشراف برنامج البحث والتطوير التربويّ في المؤسّسة.

 

ويهدف المشروع، بشكلٍ عام، إلى إبراز الدور الذي يمكن للثقافة والفنون تأديته لتشجيع المشاركة المجتمعية، ولإيصال صوت المجتمعات لصنّاع القرار.

 

المسرح يتكلّم

حين عرضت جمعيّة حكاوي في غزّة مسرحية حول معاناة امرأةٍ للوصول إلى الخدمات الطبيّة، تقدّمت سيّدة غزيّة من الجمهور إلى خشبة المسرح قائلة: "هذه قصّتي"؛ ثمّ روَت حكاية عنائها لاستصدار تصريحِ علاجٍ لابنها، الذي صدر فعلاً في النهاية، ولكن بعد فوات الأوان؛ بعد وفاة ابنها بأسبوعيْن.

 

اتبعت "حكاوي"أسلوب مسرح المضطهدين، الذي يعرض مشاهد واقعيّة لما يعانيه الناس من اضطهاد، ثم يناقشها في النهاية مع الحضور ليقترحوا حلولاً وتأملاتٍ للقضيّة المعروضة.

 

وكانت جمعيّة حكاوي، المنضمّة إلى مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة في دورته الثانية، قد عقدت لقاءاتٍ عدّة مع المجتمعات المحليّة لخمس مناطق نائية في قطاع غزّة، ووقع الاختيار على قضيّة الخدمات الطبيّة، بعد مناقشة عدّة قضايا اقتصاديّة واجتماعيّة وحقوقيّة أخرى.  كما قدّمت الجمعيّة 17 عرضاً للعمل المسرحي الذي طورته لقيادة نقاش مجتمعي حول موضوع العناية الصحية، وإيصال صوت الناس إلى صنّاع القرار في مجال الصحّة والعاملين فيه.

 

لم تكن "حكاوي"الوحيدة التي وظّفت مسرح المضطهدين في المشروع، بل اتبّعه مسرح عشتار أيضاً في قرية الجفتلك.  وانضمّ عشتار إلى المشروع في دورته الأولى، واستكشف العديد من القضايا المجتمعيّة في منطقة الأغوار، بعد إجراء بحثٍ ميدانيّ في المنطقة.

 

دعا "عشتار" 150 شخصاً من الأهالي للحضور، دون إعلامهم بأنّ هناك مسرحيّة، فحضروا مشهداً لطلبة يؤكدون أنّ الجفتلك لا تعاني من أيّ مشاكل، ولا ينقصها شيء.  سرعان ما اعترض الجمهور وخلق المشهدُ التمثيليّ حواراً حول تحديّات الحياة في الجفتلك.

 

تبعت ذلك لقاءاتٌ حواريّة مع المزارعين والمزارعات والطلبة، مع تواجد ممثّلين عن مراكز صنع القرار، فتم طرح مشاكل مثل انتشار المخدرات وعمالة النساء في المستوطنات وتسرّب الأطفال من المدارس.  قدّم مسرح عشتار خلال المشروع عروضاً مسرحيّة وفعاليّات ثقافيّة في المدرستيْن الابتدائية والثانويّة، إضافةً إلى تدريبٍ في مجال الدراما للشباب نتجت عنه حلقتا دراما إذاعيّة حول قضايا الجفتلك.

 

ثم تمّ تتويج هذا المشروع بعقد مؤتمر ليوم واحد تناول قضايا منطقة الأغوار والجفتلك، بحضور عدد من صناع القرار، وجرى تداول كثير من القضايا المهمّة التي تحتاج إلى متابعة حثيثة من قبل الجهات المعنيّة.

 

في سياقٍ متصّل، قدّم طلبة مدرسيّون وجامعيّون مدينتهم أريحا في مسرحيّة بعنوان "افتح الحقيبة"في الدورة الأولى للمشروع، مشكّلين فريقاً مسرحيّاً شبابيّاً يستمرّ في تدريباته حتى الآن لإنتاج مسرحيّة ثانية، ستكون -كسابقتها- نتاجاً جماعيّاً، يتشكّل نصّها من خلال لقاءاتٍ حواريّة دوريّة بمشاركة عددٍ من الأمّهات، يحمل أطفالهنّ القضايا التي يطرحنها، ثم يضعونها على المسرح، وذلك بعد تلقّي تدريباتٍ مع مختصين وباحثين في هذا المجال.

 

كما أنّ الدراما مكوّن أساسيّ في عمل مسرح "نَعم"بالخليل خلال دورتيْ المشروع الأولى والثانية. ففي الوقت الذي وظف فيه مسرح "نعم"الدمى في إثارة الحوار المجتمعيّ في عدد من قرى مدينة دورا وخِرَبها، فإنّه يوظّف حالياً الدراما في عدد من القرى والبلدات في منطقة الخليل أيضاً، من أجل تحقيق تواصل مباشر ما بين المواطنين والمجالس المحليّة والبلدية؛ لاسيما عبر إشراك المواطنين في التخطيط الاستراتيجي لمجالس هذه القرى والبلدات، التي لطالما استثنت المواطنين من المشاركة فيها في السابق.

 

وقدّم "نعم"العديد من العروض المسرحيّة والحلقات الحواريّة، التي كشفت الفجوة بين المواطنين وصنّاع القرار، بحيث يعتقد القائمون على "نعم"أنّ حلّ القضايا الخدميّة يحتاج تضافراً للجهود بين الطرفيْن.

 

مشاريع فنيّة متنوّعة

خاضت كلّ فرق المشروع لقاءاتٍ بحثيّة مع الأهالي في مرحلةٍ ما، ولم يكن من السهل اختيار قضايا محدّدة لإخراجها بطريقةٍ فنيّة، بسبب كثرة القضايا الملحّة وتعقيدها.  لذا، كثّف فريق قلقيلية -مثلاً- عمله في عددٍ محدود من القضايا، موظّفاً الفنون البصريّة.

 

في قلقيلية، سيعمل كلٌّ من الباحثين والمعلّمين والناشطين في فريق المشروع على عمله/ـا الفنيّ الفرديّ، بعد أن أنتجوا في الدورة الأولى للمشروع معرضاً جماعيّاً بعنوان "اليد الثالثة".

 

من جانبها؛ تعمل المعّلمة المشاركة منار زيد على مشروعٍ بصريّ يصوّر قلقيلية كما تراها وتتذكرها، وصفت رحلتها قائلة: "كنت أشوف قلقيلية دون سلبيات، يوم ورا يوم صرت أروح جولات بالمدينة، وجدت صورتي عنها رومانسية جداً، أصبحت شيئاً عشوائياً.  أغلب الأراضي الزراعيّة تمت مصادرتها، ولمّا تنفي الصفة الزراعية عنها؛ شو بقي من قلقيلية؟".

 

يحاور فريق المشروع في نعلين صورة بلدتهم بالطريقةِ ذاتها، من خلال لقاءاتٍ مع الطلبة والنساء والمعلّمين، بإشراف باحثين وفنّانين. واختارَ الفريق عدّة قضايا كمحدودية مشاركة الإناث بعد سنّ 12 عاماً في الحياة الاجتماعيّة في البلدة، وإرث الألعاب الشعبيّة الذي تحمله نعلين.  كما أُنتج فيلمٌ وثائقيّ عن نعلين في المرحلة الأولى من المشروع يبيّن الدور المحوري الذي يلعبه حاجز الاحتلال على مشارف البلدة في حياةِ أهلها.

 

أمّا في قرية دير الغصون شمال طولكرم، فقال الأهالي إنّهم يسعون إلى إعادة قريتهم إلى مجدها وعزّها الثقافيّيْن؛ فقد قادت مؤسسة دار قنديل هذا المشروع بعد أن استطاعت حشد عشرات الشباب والشابات من أهل البلدة للانخراط فيه، وتنفيذ عناصره المختلفة والمركبة، ما قاد إلى انخراط فئات مجتمعية مختلفة من البلدة.

 

وتضمّن العمل في دير الغصون تنفيذ فعاليّات في الفضاءات العامة، مثل جداريّات من مخلّفات معاد تدويرها، وغيرها من نشاطاتٍ تطوّعيّة شاركت فيها النساء والرجال والمجموعات الشبابية. كما نظّمت دار قنديل، ضمن المشروع، العديد من اللقاءات والندوات التي شارك فيها شخصيّات ثقافيّة ومن صناع القرار.

 

وقدّمت أسرة من أهالي دير الغصون بيتاً قديماً لإقامة مركزٍ ثقافيّ في البلدة، ما زال قائماً وحيّاً بجهودِ مجموعاتٍ شبابيّة نشطة من القرية نفسها، حتى بعد انتهاء مشروع "ثلاثي أبعاد"؛ الاسم الذي اختارته دار قنديل لتدخلاتها المختلفة لتعزيز المشاركة المجتمعية.

 

يُذكر أنّ مجموعاتٍ ومناطق جديدة انضمت إلى المشروع في دورته الثانية، ولم يسبق لها أن شاركت فيه، منها جمعيّة الخيمة الفضيّة البدويّة التي تعمل في التجمعات البدويّة في منطقة العيزرية وعناتا والخان الأحمر، وجمعيّة حكاوي في عدد من المناطق المهمشة في قطاع غزة، إضافةً إلى فرق جديدة للمشروع في بلدة عنبتا شرق طولكرم، وقرية قطنّة شمال غرب القدس، وخان يونس في قطاع غزة.

 

يُذكر أنّ جمعية الخريجات الجامعيات/غزة قد شاركت في الدورة الأولى من المشروع، بحيث حازت الجمعية على منحة لتنفيذ مشروع سينما الخريجات الذي تمخض عن إنتاج ثلاثة أفلام تبعتها جلساتٌ حواريّة مع صنّاع القرار.

 

أحد الأفلام هو فيلم القرية البدوية (أم النصر) عن برك تجمع مياه الصرف الصحيّ، التي فاضت أكثر من مرّة، ما عرّض أهالي "أم النصر"لخسائر في الأرواح والممتلكات، وما زالت تشكل خطراً على حياة أطفالهم لقربها من منازلهم.

 

"مردوان"فيلم آخر يسلّط الضوء على حياة العائلات التي تعيش في الكرفانات، بعد أن لجأت إليها كبديل مؤقت، إثر تدمير منازلها خلال الحرب على غزّة العام 2014.  ولم تنتهِ معاناة العائلات بوجود تلك الكرفانات الضيقة التي لا تفسح مجالاً للخصوصيّة، ولا تؤمّن أيّ استقرار.

"القطّان"تنظم لقاء لتقييم "مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة"

$
0
0

 

نظمت مؤسّسة عبد المحسن القطّان، الأربعاء 1/11/2017، لقاءً لتقييم مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة الذي تنفّذه المؤسسة بتمويل مشارك من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC).

 

وقد انطلقت الدورة الأولى من هذا المشروع الذي سيستمرّ على مدى ثلاث سنوات قابلة للتمديد، العام الماضي.

 

ويقدّم المشروع بشقّه الأول -بإشراف برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطّان- مجموعةً من المنح الماليّة لمؤسساتٍ ومجموعاتٍ فنيّة وثقافيّة في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة من أجل تمكينها من تنفيذ رؤاها الخاصة لتحقيق أهداف المشروع المتمثلة بتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال توظيف الفنون والثقافة؛ بينما تعمل فرقٌ من الباحثين والنشطاء المجتمعيين ضمن الشقّ الثاني من المشروع، بإشراف برنامج البحث والتطوير التربويّ في المؤسّسة.

 

ويهدف المشروع، بشكلٍ عام، إلى إبراز الدور الذي يمكن للثقافة والفنون تأديته لتشجيع المشاركة المجتمعية، ولإيصال صوت المجتمعات لصنّاع القرار.

 

المسرح يتكلّم

حين عرضت جمعيّة حكاوي في غزّة مسرحية حول معاناة امرأةٍ للوصول إلى الخدمات الطبيّة، تقدّمت سيّدة غزيّة من الجمهور إلى خشبة المسرح قائلة: "هذه قصّتي"؛ ثمّ روَت حكاية عنائها لاستصدار تصريحِ علاجٍ لابنها، الذي صدر فعلاً في النهاية، ولكن بعد فوات الأوان؛ بعد وفاة ابنها بأسبوعيْن.

 

اتبعت "حكاوي"أسلوب مسرح المضطهدين، الذي يعرض مشاهد واقعيّة لما يعانيه الناس من اضطهاد، ثم يناقشها في النهاية مع الحضور ليقترحوا حلولاً وتأملاتٍ للقضيّة المعروضة.

 

وكانت جمعيّة حكاوي، المنضمّة إلى مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعيّة في دورته الثانية، قد عقدت لقاءاتٍ عدّة مع المجتمعات المحليّة لخمس مناطق نائية في قطاع غزّة، ووقع الاختيار على قضيّة الخدمات الطبيّة، بعد مناقشة عدّة قضايا اقتصاديّة واجتماعيّة وحقوقيّة أخرى.  كما قدّمت الجمعيّة 17 عرضاً للعمل المسرحي الذي طورته لقيادة نقاش مجتمعي حول موضوع العناية الصحية، وإيصال صوت الناس إلى صنّاع القرار في مجال الصحّة والعاملين فيه.

 

لم تكن "حكاوي"الوحيدة التي وظّفت مسرح المضطهدين في المشروع، بل اتبّعه مسرح عشتار أيضاً في قرية الجفتلك.  وانضمّ عشتار إلى المشروع في دورته الأولى، واستكشف العديد من القضايا المجتمعيّة في منطقة الأغوار، بعد إجراء بحثٍ ميدانيّ في المنطقة.

 

دعا "عشتار" 150 شخصاً من الأهالي للحضور، دون إعلامهم بأنّ هناك مسرحيّة، فحضروا مشهداً لطلبة يؤكدون أنّ الجفتلك لا تعاني من أيّ مشاكل، ولا ينقصها شيء.  سرعان ما اعترض الجمهور وخلق المشهدُ التمثيليّ حواراً حول تحديّات الحياة في الجفتلك.

 

تبعت ذلك لقاءاتٌ حواريّة مع المزارعين والمزارعات والطلبة، مع تواجد ممثّلين عن مراكز صنع القرار، فتم طرح مشاكل مثل انتشار المخدرات وعمالة النساء في المستوطنات وتسرّب الأطفال من المدارس.  قدّم مسرح عشتار خلال المشروع عروضاً مسرحيّة وفعاليّات ثقافيّة في المدرستيْن الابتدائية والثانويّة، إضافةً إلى تدريبٍ في مجال الدراما للشباب نتجت عنه حلقتا دراما إذاعيّة حول قضايا الجفتلك.

 

ثم تمّ تتويج هذا المشروع بعقد مؤتمر ليوم واحد تناول قضايا منطقة الأغوار والجفتلك، بحضور عدد من صناع القرار، وجرى تداول كثير من القضايا المهمّة التي تحتاج إلى متابعة حثيثة من قبل الجهات المعنيّة.

 

في سياقٍ متصّل، قدّم طلبة مدرسيّون وجامعيّون مدينتهم أريحا في مسرحيّة بعنوان "افتح الحقيبة"في الدورة الأولى للمشروع، مشكّلين فريقاً مسرحيّاً شبابيّاً يستمرّ في تدريباته حتى الآن لإنتاج مسرحيّة ثانية، ستكون -كسابقتها- نتاجاً جماعيّاً، يتشكّل نصّها من خلال لقاءاتٍ حواريّة دوريّة بمشاركة عددٍ من الأمّهات، يحمل أطفالهنّ القضايا التي يطرحنها، ثم يضعونها على المسرح، وذلك بعد تلقّي تدريباتٍ مع مختصين وباحثين في هذا المجال.

 

كما أنّ الدراما مكوّن أساسيّ في عمل مسرح "نَعم"بالخليل خلال دورتيْ المشروع الأولى والثانية. ففي الوقت الذي وظف فيه مسرح "نعم"الدمى في إثارة الحوار المجتمعيّ في عدد من قرى مدينة دورا وخِرَبها، فإنّه يوظّف حالياً الدراما في عدد من القرى والبلدات في منطقة الخليل أيضاً، من أجل تحقيق تواصل مباشر ما بين المواطنين والمجالس المحليّة والبلدية؛ لاسيما عبر إشراك المواطنين في التخطيط الاستراتيجي لمجالس هذه القرى والبلدات، التي لطالما استثنت المواطنين من المشاركة فيها في السابق.

 

وقدّم "نعم"العديد من العروض المسرحيّة والحلقات الحواريّة، التي كشفت الفجوة بين المواطنين وصنّاع القرار، بحيث يعتقد القائمون على "نعم"أنّ حلّ القضايا الخدميّة يحتاج تضافراً للجهود بين الطرفيْن.

 

مشاريع فنيّة متنوّعة

خاضت كلّ فرق المشروع لقاءاتٍ بحثيّة مع الأهالي في مرحلةٍ ما، ولم يكن من السهل اختيار قضايا محدّدة لإخراجها بطريقةٍ فنيّة، بسبب كثرة القضايا الملحّة وتعقيدها.  لذا، كثّف فريق قلقيلية -مثلاً- عمله في عددٍ محدود من القضايا، موظّفاً الفنون البصريّة.

 

في قلقيلية، سيعمل كلٌّ من الباحثين والمعلّمين والناشطين في فريق المشروع على عمله/ـا الفنيّ الفرديّ، بعد أن أنتجوا في الدورة الأولى للمشروع معرضاً جماعيّاً بعنوان "اليد الثالثة".

 

من جانبها؛ تعمل المعّلمة المشاركة منار زيد على مشروعٍ بصريّ يصوّر قلقيلية كما تراها وتتذكرها، وصفت رحلتها قائلة: "كنت أشوف قلقيلية دون سلبيات، يوم ورا يوم صرت أروح جولات بالمدينة، وجدت صورتي عنها رومانسية جداً، أصبحت شيئاً عشوائياً.  أغلب الأراضي الزراعيّة تمت مصادرتها، ولمّا تنفي الصفة الزراعية عنها؛ شو بقي من قلقيلية؟".

 

يحاور فريق المشروع في نعلين صورة بلدتهم بالطريقةِ ذاتها، من خلال لقاءاتٍ مع الطلبة والنساء والمعلّمين، بإشراف باحثين وفنّانين. واختارَ الفريق عدّة قضايا كمحدودية مشاركة الإناث بعد سنّ 12 عاماً في الحياة الاجتماعيّة في البلدة، وإرث الألعاب الشعبيّة الذي تحمله نعلين.  كما أُنتج فيلمٌ وثائقيّ عن نعلين في المرحلة الأولى من المشروع يبيّن الدور المحوري الذي يلعبه حاجز الاحتلال على مشارف البلدة في حياةِ أهلها.

 

أمّا في قرية دير الغصون شمال طولكرم، فقال الأهالي إنّهم يسعون إلى إعادة قريتهم إلى مجدها وعزّها الثقافيّيْن؛ فقد قادت مؤسسة دار قنديل هذا المشروع بعد أن استطاعت حشد عشرات الشباب والشابات من أهل البلدة للانخراط فيه، وتنفيذ عناصره المختلفة والمركبة، ما قاد إلى انخراط فئات مجتمعية مختلفة من البلدة.

 

وتضمّن العمل في دير الغصون تنفيذ فعاليّات في الفضاءات العامة، مثل جداريّات من مخلّفات معاد تدويرها، وغيرها من نشاطاتٍ تطوّعيّة شاركت فيها النساء والرجال والمجموعات الشبابية. كما نظّمت دار قنديل، ضمن المشروع، العديد من اللقاءات والندوات التي شارك فيها شخصيّات ثقافيّة ومن صناع القرار.

 

وقدّمت أسرة من أهالي دير الغصون بيتاً قديماً لإقامة مركزٍ ثقافيّ في البلدة، ما زال قائماً وحيّاً بجهودِ مجموعاتٍ شبابيّة نشطة من القرية نفسها، حتى بعد انتهاء مشروع "ثلاثي أبعاد"؛ الاسم الذي اختارته دار قنديل لتدخلاتها المختلفة لتعزيز المشاركة المجتمعية.

 

يُذكر أنّ مجموعاتٍ ومناطق جديدة انضمت إلى المشروع في دورته الثانية، ولم يسبق لها أن شاركت فيه، منها جمعيّة الخيمة الفضيّة البدويّة التي تعمل في التجمعات البدويّة في منطقة العيزرية وعناتا والخان الأحمر، وجمعيّة حكاوي في عدد من المناطق المهمشة في قطاع غزة، إضافةً إلى فرق جديدة للمشروع في بلدة عنبتا شرق طولكرم، وقرية قطنّة شمال غرب القدس، وخان يونس في قطاع غزة.

 

يُذكر أنّ جمعية الخريجات الجامعيات/غزة قد شاركت في الدورة الأولى من المشروع، بحيث حازت الجمعية على منحة لتنفيذ مشروع سينما الخريجات الذي تمخض عن إنتاج ثلاثة أفلام تبعتها جلساتٌ حواريّة مع صنّاع القرار.

 

أحد الأفلام هو فيلم القرية البدوية (أم النصر) عن برك تجمع مياه الصرف الصحيّ، التي فاضت أكثر من مرّة، ما عرّض أهالي "أم النصر"لخسائر في الأرواح والممتلكات، وما زالت تشكل خطراً على حياة أطفالهم لقربها من منازلهم.

 

"مردوان"فيلم آخر يسلّط الضوء على حياة العائلات التي تعيش في الكرفانات، بعد أن لجأت إليها كبديل مؤقت، إثر تدمير منازلها خلال الحرب على غزّة العام 2014.  ولم تنتهِ معاناة العائلات بوجود تلك الكرفانات الضيقة التي لا تفسح مجالاً للخصوصيّة، ولا تؤمّن أيّ استقرار.

Viewing all 665 articles
Browse latest View live