إقامات فنية

التحقت الفنانة نور عبد أحد المشاركات في مسابقة الفنان الشاب للعام 2016 – بإقامة فنية لمدة شهرين في مدرسة الأفكار يونيدي بمدينة بييلا الإيطالية. وبرنامج الإقامة هذا قائم على شراكة سنوية مع برنامج الثقافة والفنون حيث يقوم البرنامج سنوياً بترشيح فنانين للمشاركة بها. 

كما تمكن الفنان عبد الله الرزي – غزة، بعد أكثر من سنتين من الالتحاق ببرنامج الإقامة الفنية في مدينة الفنون باريس وذلك بالشراكة مع القنصلية الفرنسية العامة في القدس ومؤسسة التعاون ووزارة الثقافة الفلسطينية.

مهرجان موسيقى الجاز البديلة – مهرجاز

قام برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة عبد المحسن القطان بدعم تنظيم مهرجان موسيقى الجاز البديلة – مهرجاز والذي عقد في الفترة مان بين  24 آب و2 أيلول2017، حيث تضمن عروضا وورشات عمل مختلفة لموسيقى الجاز تم تقديمها من قبل فنانين وفرق جاز عالمية ومحلية كان أهمهم: ضرار كلش، ربى شمشوم، KEVIN BRADY TRIO وNathan Daems Trio، وتوزعت هذه العروض وورش العمل بين مدينتي رام الله وحيفا.

"جوغينغ"تزور المخيمات الفلسطينية مع "صِلات"

خلال شهري أيلول وتشرين الأول 2017، وبدعم من "صِلات: روابط من خلال الفنون"، وبالتنسيق من مركز المعلومات العربي للفنون الشعبية- الجنى (منحة "صِلات: روابط من خلال الفنون"للمؤسسات – الدورة الخامسة)، أقيمت جولة عروض في المخيمات الفلسطينية في لبنان لمسرحية "جوغينغ – مسرح قيد التطوير"؛ وهي عرض مسرحي من تأليف وأداء الفنانة حنان الحاج علي (إدارة فنية: إيغيك دونيو، دراماتورجيا: عبد الله الكفري).  وقد شملت الجولة مخيمات برج الشمالي، والبص، وعين الحلوة (جنوب لبنان)، والبداوي (شمال لبنان)، وبرج البراجنة (ضاحية بيروت)، بمعدّل عرض واحد في كل مخيم.  وتلا جميع العروض جلسات نقاش ما بين الفنانة حنان الحاج علي والحضور حول محتوى العرض النسوي الجريء، وهو نمط غير معتاد في أجواء المخيمات الفلسطينية في لبنان.

"المنفيون"يجولون بأغنياتهم في لبنان

ضمن تجوالها للعام 2017، قدّمت فرقة المنفيين للأغنية الفلسطينية حفلاً أقيم مساء السبت 16 أيلول في منطقة الهرمل في مطعم ومنتجع شير العاصي، وذلك باستضافة وتنظيم منتدى التراث والثقافة.

يذكر أن أعضاء فرقة المنفيين كانوا قد حصلوا على تدريب من قبل الفنانين الفلسطينيين أحمد الخطيب ويوسف حبيش، وذلك ضمن مشروع بتنظيم من جمعية عِرب (منحة "صِلات: روابط من خلال الفنون"- للمؤسسات - الدورة الرابعة)، وكان ذلك في مقرّ مؤسسة بيت أطفال الصمود في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين (جنوب لبنان).

مواهب "الكمنجاتي"في عروض متواصلة وعطاء دائم

شارك طلاب جمعية الكمنجاتي للموسيقى في 5/10/2017 في إحياء فعالية تربوية من تنظيم الحركة الاجتماعية (صيدا) لتشجيع الأطفال على التعلّم وتشجيع الأهل، لاسيما اللاجئين السوريين في صيدا، على تسجيل أولادهم في المدارس.  وقد أقيم الحفل في حديقة المهندس محمد السعودي في صيدا، وحضره عدد كبير من الأطفال وعائلاتهم.

كما اجتمع طلّاب الكمنجاتي من مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان في 29/10/2017 في مركز بيت أطفال الصمود (مخيم برج البراجنة)، حيث قدّموا عرضاً موسيقياً غنائياً بقيادة الأستاذ إياد ستيتي مدير مؤسسة الكمنجاتي القادم من رام الله في زيارة لبيروت.  وقد حضر الحفل مجموعة كبيرة من أهالي الطلاب، إضافة إلى ممثلي بعض المؤسسات الداعمة لمشروع الكمنجاتي، من ضمنهم منسقة مشروع "صِلات: روابط من خلال الفنون"الزميلة أمل كعوش.

ورشة رسومات وقصص مع لينا مرهج وتغريد عبد العال

من قصص "صِلات: روابط من خلال الفنون"الجميلة والملهمة هي التعاون الفني الأخير ما بين الفنانة لينا مرهج والشاعرة تغريد عبدالعال.  كانت تغريد قد حصلت على منحة "صِلات: روابط من خلال الفنون"للأفراد (الدورة الأولى)، وذلك لدعم نشر مجموعتها الشعرية "شرفة مائلة" (الدار الأهلية للنشر والتوزيع - 2013).  خلال مشروع "مركز القصة المصوّرة"لجمعية السمندل (منحة "صِلات: روابط من خلال الفنون"للمؤسسات - الدورة الرابعة)، التقت تغريد بالفنانة لينا مرهج التي كانت تقدّم دورة تدريبية في إنتاج القصص المصوّرة.  أثمرت هذه الدورة نتاجات منوعة من ضمنها قصة مصوّرة للأطفال كتبتها ورسمتها تغريد (قيد النشر).  في 28 أيلول 2017 في بيروت، تشاركت الفنانتان مرهج وعبد العال في إدارة ورشة عمل حول الرسم والكلمة، وذلك ضمن الفعالية الفنية "شفاء لبنان".

التهريج إجباري مع صِلات!

بدعم من "صِلات: روابط من خلال الفنون"، أقيمت خلال شهر تشرين الأول 2017 جولة عروض للمهرّجين الشباب في مناطق لبنانية ومخيمات اللاجئين في لبنان.

وتأتي هذه العروض نتيجة دورة تدريبية في فن التهريج بعنوان "تهريج إجباري"، وهي لمبادرة (Clown Me In) عبر جمعية بيروت دي-سي (منحة "صِلات: روابط من خلال الفنون"للمؤسسات - الدورة الخامسة)، وقد امتدت الدورة خلال شهري أيلول وتشرين الأول 2017 بإدارة وإشراف الفنانة شابين شقير مؤسسة المبادرة المذكورة.  

وشارك في التدريب مجموعة من الشابات والشبان من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إضافة إلى أعضاء أساسيين من مجموعة  (Clown Me In)، كما أن جولة العروض منظمة بالتعاون بين (Clown Me In)، وشبكة "مهرجون بلا حدود" (Clowns Without Borders USA).

نظم مركز الطفل- غزة/ مؤسسة عبد المحسن القطان في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2017، لقاءً أدبياً مع المفكر والمربي الفلسطيني منير فاشة، عبر "سكايب".

وشارك في اللقاء أعضاء نادي بيت الأدب، وأطفال مدرسة جباليا الابتدائية (أ) المشاركون في برنامج "تكوين"الذي ينفذه المركز.

ودار نقاش تفاعلي بين فاشة والأطفال، بهدف الاطلاع على تجربته الأدبية بشكل عام، وتسليط الضوء على كتابه "حكايتي مع الكلمات"–قصص للفتيان والفتيات– الذي يعتبر بمثابة سيرة حياة منير فاشة.

وركز فاشة من خلال حديثه مع الأطفال على أهمية التأمل في الخبرات والتعبير عنها، من خلال الكتابة، مُبيّناً الفرق بين عملية التعلم والتعليم، كما تحدث عن قدرة الإنسان الهائلة في مجال التعليم في غزة، واصفاً إياها بالمدينة المُلهمة في قدرة أهلها على التأقلم مع الأوضاع والظروف الجديدة.

وقدمت الطفلة أفنان النّحال (11 عاماً) من مدرسة جباليا الابتدائية (أ)، محاكاة لكتاب "حكايتي مع الكلمات"، عبر حكايتها مع "الجمال"، متبوعاً بحكايات وتساؤلات تعكس جمال الإنسان، قبل أن تشوّهه المدنية الحديثة، التي تحكمها قيم السيطرة والفوز.

وحول انطباع فاشة عن الأطفال المشاركين في اللقاء قال: "ذكّروني بخليل السكاكيني الذي رأى بوضوح وهو بعمر 18 سنة جوهر التعليم الرسمي الذي جلبته الجاليات الأوروبية والأمريكية في نهاية القرن التاسع عشر".

وأضاف: "شعرت بسعادة غامرة أتحدث عنها مع كل من ألاقيه، فالوضوح والجرأة والصدق والجمال التي تجسّدت في الأطفال المتحدثين ملأتني بسعادة وأمل، وذكرتني أيضاً بما شعرت به في مخيم شعفاط عندما عملت مع معلمات وأمهات وطالبات مدة سنتين، وأيضاً عندما عملت مع شبان وشابات في مخيم الدهيشة".

حصل فاشة على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة هارفرد في العام 1988، ولديه خبرة طويلة في مجال التعلم في فلسطين وعدد من الدول العربية والأجنبية، وهو مؤسس مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، كما أسس الملتقى العربي التربوي، وله العديد من الكتب والأبحاث والمنشورات.

تستمر أعمال التشطيب الداخلية والخارجية للمبنى.  ففي الداخل، استمر تركيب أسقف المرافق، والتحضير لمد الأرضيات، والتبليط.  وبالتوازي مع ذلك، يجري تمديد البنية التحتية للتكنولوجيا؛ من تمديدات الإنترنت، والكهرباء، وأنظمة التحكم، إضافة إلى التمديدات الصحية.  كذلك يستمر تلبيس الجدران الداخلية بألواح الجبس والعزل.

أما في الأجزاء الخارجية للمبنى، فيجري العمل على تثبيت ألواح الألمنيوم العمودية، وإنهاء تلبيس الحجر على الواجهة الشرقية للمبنى.  ولا يزال العمل جارياً في تسوية الحدائق الخارجية والداخلية ومدخل الكراج.

بعد نحو شهر من العمل المكثف، تمكن خمسة من مصممي أزياء، من إنتاج 30 تصميما تنوعت من حيث الفكرة والخامات المستخدمة، عرضت خلال أمسية يوم الأحد الماضي في قاعة مدرسة الفرندز، ختاماً لمسابقة تصميم الملابس، من مواد معاد تدويرها، ضمن مشروع "مُدوَّر"في عامه الأول، والذي ينفذه البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان.

وأشرف المصمم الفلسطيني العالمي رامي قشوع، على المشاركين الخمسة في المسابقة والذين تم اختيارهم في المرحلة الأولى من بين العديد من المتقدمين، والمشاركون هم: حسام العمري من مدينة جنين، ومعن عليوي من مدينة نابلس، ومها شلطف من مدينة رام الله، وهند هلال من بلدة بيت ساحور، ويوسف عليوي من مدينة نابلس. وشارك في لجان تحكيم المسابقة كل من رئيسة منتدى سيدات الأعمال دعاء وادي، وسمر داوود مالكة محل أزياء في رام الله.

وقال قشوع حول تجربته في المشروع: "في بدايتي كان حلمي أكون مصمم أزياء وأن أحصل على فرصة مماثلة، لهذا السبب أحببت أن أكون جزء من هذا المشروع، وأقد دعمي ومساهمتي لتشجيع المصممين الفلسطينيين الشباب في مشوارهم الفني". مضيفاً "كان مهم بالنسبة لي أيضاً، لفت انتباه الناس لفكرة إعادة التدوير في ظل عصر استهلاكي، وكنت سعيد جدا بالرغبة الداخلية للمشاركين للتعلم والاستفادة، وانتمائهم والتزامهم بالمشروع".

ونظمت المؤسسة بدايةً حملة لجمع ملابس وأقمشة، ومخلفات المصانع وورش البناء والمحلات التجارية وغيرها، لاستخدامها في ستة تحديات مر بها المشاركون خلال الورشة، تنوعت ما بين تصاميم مستوحاة من التراث الفلسطيني، وأخرى مستوحاة من زيارات لمعارض فنية في المتحف الفلسطيني، وزيارة لشوارع مدينة رام الله، وغيرها.

وحول مشاركتها في المسابقة، قالت مصممة الأزياء، مها شلطف: "كانت فرصة ممتعة ومهمة بالنسبة لي، شجعتني على كسر هاجس الخوف من مشاركة ما أنتجه مع الناس، وكانت فرصة أيضا للتفكير والتعرف على أشياء جديدة، وإنتاج تصاميم بطريقة مختلفة ومن مواد متنوعة، من خلال النقاش والحوار والاستفادة من الخبرة التي قدمها لنا رامي".

من ناحيته، أضاف مصمم الأزياء معن عليوي، الذي شارك في المسابقة أيضا، "في البداية واجهنا صعوبات كثيرة، ولكن في نفس الوقت شكلت تحدياً لإنتاج أشياء جديدة، وإنه بالإمكان استخدام أي شيء لإعادة تدويره".

وسبق العرض الختامي للتصاميم، عرضٌ آخر، لبعض الأعمال التي أنتجت خلال المسابقة في أحد الشوارع المزدحمة وسط مدينة رام الله، لمشاركتها مع الناس والتفاعل معهم واطلاعهم على فكرة المشروع.

وحول عرض الأزياء الأخير قالت ابتسام أحمد -أحد الحضور- "الفكرة جديدة ومهمة بالنسبة للمجتمع الفلسطيني، وجود مثل هذه النشاطات يفتح آفاق جديدة لفنانين فلسطينيين وفرص للشباب واعتقد أن فكرة التدوير هي ثقافة مطلوبة ومهم كلنا نتعلمها ونستخدمها في كل المجالات، العرض كان جميل وفيه تنوع واختلاف في التصاميم، وكان هناك بصمات بارزة تعكس شخصيات المصممين".

وستعلن المؤسسة لاحقا، عن الفائز في المسابقة، لدعمه في إنتاج مجموعة أخرى من التصاميم، وعرضها مع المجموعة الحالية ضمن افتتاح مبنى المؤسسة الجديد في صيف العام القادم.

وحول مشروع "مُدوّر"، أوضحت منسقة مشاريع البرنامج العام دانا عباس، “مدور مشروع سيتكرر كل عام في المؤسسة، وسيتناول فكرة إعادة التدوير كمفهوم، ليس فقط من الناحية الفيزيائية، وإنما سيشمل أفكار وأعمال أدبية ومسرحية وغيرها واستحضارها مجددا".